أسامة يغادر ومحمد وبشرى يتأهلان للنهائيات

بعدها أدّى محمد أغنية كاظم الساهر "هل عندك شك"، وكان الأداء بنظر ميشال وخالد أقل تألقاً مما قدمه في السابق - بسبب اختيار غير موفق للأغنية. إلا أن أنوشكا تابعت تشجيعها لمحمد، وطالبت الجمهور مرات عدة بالتصويت له بكثافة.
تميزت الحلقة بغناء رائع للمشتركين الثلاث على حد سواء، مما جعل المنافسة أكثر حدة. قدم اسامة - الحصان الأسود في المسابقة، كما سماه خالد - أغنية "قوم اوقف" لبهاء سلطان، فمدحت أنوشكا حضوره الثابت بالرغم من الضغوطات، وأعجب ميشال باختيار الأغنية.
من ميزات الحلقة أيضاً أغاني الديو التي قدمها المشتركين والتي أضفت جواً مميزاً على الحلقة.
أولها ديو لبشرى ومحمد في أغنية "التوبة" للفنان عبد الحليم حافظ.
بعدها أطلت لطيفة للمرة الثانية بأغنية "أمنلي بيت"، فيما لوّح الجمهور بأعلام الدول العربية.
ثم قدم أسامة إحدى أفضل وصلاته خلال إداءه لأغنية الفنان كاظم الساهر "زيديني عشقاً".
وعبّر خالد عن دهشته لما يقدمه اسامة خلال هذا الحفل. الذي رأى بأن أسامة قادر على تغيير المعادلات وإحراز مفاجئات في النتائج.
إعجاب مماثل نالته وصلة محمد التالية - موال وأغنية وديع الصافي "طلو حبابنا"، وإن رأى خالد بعض "الجروح" ترافق نجاحه في هذه المعركة. أما ميشال فلم ير سوى نجاح بلا شوائب.
لكن ميشال لاحظ "نقص ما" في أغنية بشرى التي تلت - "أوقاتي بتحلو" لوردة، بالرغم من الغناء السليم والأداء الجيد. أما اللجنة فخالفته الرأي واعتبرت أن بشرى متألقة كعادتها.
تألق أيضاً لمحمد واسامة في الديو الغنائي "مالي صبر" لعاصي الحلاني. ونوّه ميشال بروح الأخوة البادية على المشتركين بالرغم من حدة المنافسة.
وبعد الوصلة الأخيرة للطيفة ، اختتم اسامة وبشرى الحفل بأغنية "آخدني معك" لفضل شاكر ويارا، وأبدى خالد إعجابه الشديد بما قدمه المشتركين، قائلاً أن كل الاحتمالات ما زالت قائمة.
ثم أعلنت جويل رحمة نتائج التصويت. وحصل اسامة على أدنى عدد من الأصوات، فانتهى مشواره في الأكس فاكتور.
ليبقى التنافس محصوراً بين محمد من سوريا وبشرى من المغرب في الحلقة النهائية الأسبوع المقبل، فمن منهما قادر على تتويج مسيرته في إكسير النجاح بلقب الأكس فاكتور، ليبدأ رحلته الجديدة مع روتانا اكبر شركة منتجة في العالم العربي .. سؤال الإجابة عليه بيد الجمهور، وكل شيء وارد رغم أن كفة الترشيحات تميل الى محمد أكثر، لكن بشرى منافسة قوية، تمتلك صوتاً رائعاً وحظاً كبيراً بالفوز هي الأخرى.
تصوير : رامي بربور