الفوركاتس في لعبة استعادة نجوميتهنّ الضائعة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حضرت ألين ومايا ورايا وغابت داليدا شماعي واستعيض عنها بإليانا، الفتاة التي حلّت مكانها في الفيلم الذي تعذّر مشاركتها فيه بسبب ظروف حملها وولادتها.
الحوار مع الفتيات أضاف جواً طريفاً على الحلقة أو هكذا أردنه هنّ من خلال إجاباتهنّ السطحيّة، حيث أسهب هاني في كيل الغزل على مسامعهنّ، ما دفع بالإعلاميّة هالة سرحان إلى تذكيره بأنّ ثمة زوجة تشاهده في المنزل. وكانت الفتيات حريصات على زيادة جرعة دلعهن، خصوصاً عندما بدأ رمزي يحدّث المشاهدين عن أناقة الفتيات خصوصاً تلك التي تنتمي إلى فئة ما قلّ ودل، وبدأ يتندّر على ألين التي شاهدها ترتدي بلوزة خفيفة مع عقد، فسألها ما إذا كانت ترتدي عقداً فحسب، طالباً منها أن تأتيه مرتدية الحلق فحسب في المرة القادمة. وضحكت ألين معللة الأمر بأن بلوزتها كانت مفتوحة عند الظهر.
كما تحدّت مايا عن الأكل المصري الذي كانت وزميلاتها تتناوله في القاهرة، فقالت "زادت أوزاننا فاضطررنا إلى العودة إلى بيروت من دون هدوم لأن ملابسنا لم تعد بمقاسنا".
وعلى وقع أغنيتهن الشهيرة "برات البيت"، بدأت الفتيات تتراقص وتتناوب كل منهن على احتضان هاني رمزي في سهرة رمضانية بامتياز.
ليس غريباً على فرقة "فوركاتس" أن تعمد فتياتها إلى زيادة جرعة الدلال مع انحسار الأضواء عنهنّ، لكن يبقى من المؤسف أن تظهر معظم الفنانات اللبنانيات بهذه الصورة المبتذلة، مع حضور رزين للفنانات العرب اللواتي قلبن مقاييس الساحة الفنيّة واثبتن حضورهن من خلال مواهبهنّ فحسب، فهل يستمر الإعلام العربي في تسليط الضوء على هذه النوعيّة من الفنانات اللبنانيات؟ وهل نستغرب أن تكون قائمة المنع السوريّة التي شملت أسماء فنانات الإغراء لبنانيّة بالكامل مع استثناءات قليلة؟
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف