فنون

جاهدة وهبي لإيلاف: الموسيقى تجعـلنا تعساء بشكل أفضل!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف ـ هاني نديم : تشكّل الفنانة جاهدة وهبي اليوم حالةً استثنائية في عالم الموسيقى والغناء بنهجها الذي تتبعه وإصرارها على طرح متفّرد أتى من تداخل الثقافات داخل هذه الفنانة التي طرحته كمنتج عالمي يجعل من جاهدة نموذجًا رفيعًا يحتذى به إزاء موجة الإسفاف والاستسهال الفنانين وعبارة (الجمهور عاوز كدة!) تلك الشماعة التي يستخدمها أنصاف الفنانين.
جاهدة وهبي حائزة الألقاب الرفيعة، "مطربة النخبة".."الحنجرة الحريرية" و"قمة الطرب" و...، الملحنة في تاريخٍ موسيقيٍ يكاد يكون بلا ملحّنات، المغنية القادرة على كل تفاصيل السلالم الموسيقى الشرقي والغربي والبيزنطي والسرياني، الجريئة حدّ غناء نصًا لجونتر جراس، الممثلة الدرامية التي لا تغيب عن المسرح، إلتقتها إيلاف في هذا الحوار:

bull;جاهدة وهبي، الشاعرة والملحنة والممثلة الدرامية، من علّي أن أحاور اليوم، وكيف؟
ـ جاهد وهبه بكل بساطة. في الحقيقة أنا لست بشاعرة، لقّبت بشاعرة الصوت وهو لقب أحبّه.

bull;هل دراستك الغناء البيزنطي والسرياني كان موجهًا نحو طرح موسيقيٍ مغاير، ما تأثير تداخل هذه الأنماط على موسيقاك؟
ـ يمكن القول إنّ دراستي لأنماط موسيقيّة مختلفة شرقيّة كانت أم غربيّة بالإضافة إلى نهلي المفرط من التراث شكّلا نوعًا ما رؤية مختلفة لديّ في التعامل مع الموسيقى وفي سبل التعبير بمفرداتها وأدواتها. وقد يكون الغناء البيزنطي والسرياني والإنشاد الديني عموما أعطى موسيقاي بعداً جديًا وروحًا أعمق خاصة في التعبير عن مسائل وجوديّة ومعالجة نصوص وطنيّة سيّما وأنّ الموسيقى الدينيّة مرتبطة بالموروث وهي في صلب الموسيقى الشعبيّة.

bull;لحنت أحد نصوصك الشعرية، عموماً ما النص الذي تبحثين عنه؟
لحّنت نصًّا لا أدّعي أنّه شعريّ كتبته في خضمّ الاعتداء الإسرائيلي الأخير على لبنان في تموز/يوليو الماضي بعنوان "كلامولوجيا الدفاع عن الديمقراطيّة". وأنا كثيرًا ما أتدخّل في إعادة صياغة أيّ نصّ شعري أنوي غناءه...أمّا النصّ الّذي أبحث عنه ربّما لم يكتب بعد.


bull;غنيتِ الحلاّج، أنسي الحاج، أبو فراس الحمداني، غونتر غراس، لميعة عباس، أحلام مستغانمي، طلال حيدر، وأمل الجبوري، ما الرابط بين شعرائك هؤلاء وهم غاية في التضاد واختلاف الأمزجة النصية؟
ـ قد أكون أنا الرابط في ما بينهم، والشعراء الّذين ذكرت يجمعهم تفرّدهم. ثمّة حكاية لكلّ قصيدة سردتها باختصار عندما أطلقت هذا الألبوم، أودعك البعض منها: "يوم توعّكت بأدبهم، انعتقت.. يوم أسرتني قصائدهم، رأيتني أغزل مناديل أحلام، أورق احتمالات أنغام..أتلّمس عبق حروفهم الشّجراء...بكلّ ما أوتيت من حواس...أنتحب، أنتحر على مقصلة الكلمات...فتولد الألحان. لكلّ قصيدة غواية، وكلّ غنوة حكاية، كبرت بعناية، سقيتها خمرًا، شهقتها عبرًا، ذرفتها وترًا...فتحت أبوابها لتهدّجات الرّوح، لعويل الذّاكرة... تسوّلت في كنفها مطرًا...سند إقامة بعيدًا عن مناطق التشظّي...توسّلت في بلادها بلادًا، قارّة للفرح... جلست إليها لتعلّمني، تعجنني، تشكّلني، تضحكني، تمنحني شهادة في السّلوان، لتهجر بي إلى مطارح أنقى، أخصب وأشهى".
ألبومي الحبيب "كتبتني" ولد أخيرًا، ألحانًا وإنتاجًا، بعد مخاض عسير، وهو اليوم فضائي الجديد، الّذي سيوقّع قريباً، علّني في حبره الأثيري، على صفحات القلوب، أُكتب، وفي دفاتر الزّمان".

bull;تاريخياً، تكاد تكون علاقة اللحن بالمرأة غائبة ـ أنت أحد استثناءات هذه النظرية ـ لماذا برأيك هذه الهوة بين المرأة واللحن؟
بداية، أسئلتك هي الاستثنائيّة يا أستاذ. أمّا علاقة اللحن بالمرأة فبوسعي القول إنّها مغيّبة وليست غائبة. بتقديري إنّ المرأة هي الموسيقى إذا ما تجرّدت. وهي كائن خلق ليُتَغنّى به، لتكتب له الألحان. عمومًا كلّ شيء لا يؤنّث لا يعوّل عليه على حدّ قول إبن عربي. بالطبع ثمة أسباب كثيرة تذكر في مجال الهوّة على رأسها أسباب مجتمعيّة دفعت بالمرأة إلى قمع مواهبها الفنيّة بشكل عام.

bull;انتصاراً للحيادية ولموسيقانا الشرقية ومقاماتها، ينبغي عليّ نقل شعوري حول تلحين قصائد النثر الذي يجعل من التوزيع الموسيقي لحناً ثانياً للأغنية لا بد لها منه، ليكون بمثابة خمارٍ آخر تتوارى تحته هنات الانتقال من نغمٍ إلى آخر، ما قولك في هذا، وإلى أي حدٍ شكلت لك قصيدة النثر تحدياً موسيقياً؟
ـ أيّ قصيدة جميلة تشكّل لي تحديًّا والتحدي الأكبر هو بإيصال المعاني الكامنة فيها كاملة إلى المتلقّي. يهمّني أن تمسّني القصيدة قبل أن ألحّنها أيًّا كان نوعها بعدها ينساب اللّحن بشكل تلقائي.

bull;بم تحدثينا عن المسرح وقد مثلت مع كبار المخرجين كجواد الأسدي ونضال الأشقر وريمون جبارة، هل تجربتك في المسرح هي تجربة منفصلة عن خط سيرك الموسيقي؟
ـ التجربتان تتكاملان سيّما وأنّي تابعت الدّراسة في المجالين (المسرح والموسيقى). كلّ من الدّراستين زوّدت الأخرى بزخمٍ وبعدٍ مختلفين، وكلّ من المخرجين الكبار الّذين تعاملت معهم علّم فيّ بشكل أو بآخر، والحالة الأمثل بالنسبة لي هي في اعتلاء خشبة المسرح للتّمثيل والغناء في آن واحد كما الحال الآن في مسرحيّة نساء السكسُ فون مع الأستاذ جواد الأسدي حيث الغناء من صلب الشخصية الدراميّة الّتي أؤدّيها.

bull;ألا ينعكس الواقع السياسي الأليم الذي نعيشه على نهجكم الفني الملتزم، وهل انهيارات الكثير من شعاراتنا ومبادئنا التي آمنا بها ما زالت تغريك بالتغنّي لها وبها؟
ـ في مكان ما، يستفزّني هذا الواقع الأليم كي أعطي من عنديّاتي ما هو أكثر تحدّيًا ومغايرة. أحيانا قد أصاب بإحباط يصل حدّ التصحّر من انهيار "الكليشيهات" في وطننا العربي، لكن يا عزيزي، الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل أفضل، وقد تكون هي نافذتي على واقع أقلّ ألمًا.

bull;من أين تستمدّين طاقاتك في الوقوف بوجه هذه الموجة العاتية من الرداءة والإسفاف اليوم؟
ـ منها نفسها!!. من الرغبة في التصدّي لها على أنّي لا أدّعي حمل لواء المقاومة في هذا المجال، أنا فقط أقدّم ما يشبهني، ما أحسّ به.

bull;تقولين: "أعتقد أن الأغنية التي كنا نعتبرها رسولية لن تصل إلى مكان، فالعالم يمرّ بمرحلة من التحجر"، هل هذا استفزاز أم اعتراف؟
ـ هذا اعتراف آمل أن يستفزّ...في زمن أصبح فيه العالم أصمّ.


bull;ألا ترين أن ترفّع النخبويين من مسرحيين ومطربين وأدباء، يسهل تسلّل الذوق الفاسد والسهل للجيل الجديد؟
ـ قد يكون ترفّعهم سبباً لذلك. لكن هل عدم ترفّعهم يأتي بنتيجة مغايرة؟! ثمة أسباب كثيرة لفساد ذوق الجيل الجديد.

bull;ماذا تقولين في كلٍ من:
ـ فيروز: مدرسة.
ـ ماجدة الرومي: لها نهجها الذي تحافظ عليه.
ـ جوليا بطرس: فنانة ملتزمة.
ـ كاميليا جبران: رائعة.
ـ سونيا مبارك: صاحبة أداء متقن.
ـ فدوى المالكي: اسم كبير في الغناء الأندلسي.
ـ عبير نصراوي: واعدة.

bull;لمن تستمع جاهدة وهبي وبأي الأغاني تدندن، ومن تتابع اليوم على الساحة؟
ـ أستمع إلى عمالقة الطرب أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، أسمهان، وديع الصّافي...وأدندن أحيانا من أعمالهم ومن الجديد الّذي أكون في طور التحضير له...على الساحة اليوم يلفتني صابر الرباعي، حسين الجسمي، شيرين عبد الوهاب وأحب صوت المرحومة ذكرى كثيرًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عشرة على عشرة
نادين -

أولا لا بدّ من توجيه تحيّة للمحاور المثقف هاني نديم. ربّما تكون أسئلته المميّزة وراء تميّز وفرادة إجابات المثقّفة المتكاملة بفنّها جاهدة وهبه. شكرًا لهذا اللقاء الممتع والشيّق. وأسمى عبارات التقدير للاستثنائيّة في جمهورها وخطّها الفنّي وحنجرتها..حماها الله أرزة من أرزات لبنان الشّامخة وعمادًا للطرب الأصيل المميّز

جاهدة وهبي ..
Ana -

الرائعة .. الوجه المضيء للفن العربي ..

الى الشاعرة
زينة -

ان الفنانة القديرة جاهدة وهبي تضيف الى ذاكرة الفن الراقي الذي تقدّمه نسمة سحر وجمال وثقافةوشاعرية.فهي وان تواضعت واستكثرت صفة "الشاعرة",انما شِعرها يتجلّى في كل بسمة وكل كلمة وكل همسة من روحهاالكبيرةالمستنيرة. انها جاهدة النادرة التي يفتخر بها لبنان ويتمنّى الأدب لو تكتبه...تقديري الصادق للمحاور المثّقف هاني نديم الذي استطاع أن يكتشف روح الأديبة جاهدة وهبي..

ضربة معلّم
رئبال -

إنّ هذه المقابلة ضربة معلّم يا أستاذ هاني..يا لها من مميّزة تلك المجاهدة في سبيل الفن الأصيل كما يحلو للكبير وديع الصافي أن يسمّيها..شكرًا أنّك تأخذينا بعيدًا بصوتك الماسي، إلى حيث الرقيّ الخالص، إلى حيث لا وجود للدّخلاء على الطّرب، إلى عالمك الخاص، إلى حيث لا حدود للإبداع

الفنانة العظيمة
لونا -

نشكر إيلاف التي تتابع أعمال هذه الفنانة العظيمة جاهدة وهبه.انها صورة لبنان المثقف ووجهه الحضاري. وصدق سعيد عقل حين قال ''لا خوف على لبنان، طالما جاهدة وهبه تغني''.

يا لك من مبدعة!
خليل -

أنت، يا جاهدة، حميت لبنان بصوتك المبدع الذي يدخل إلى قلوبنا بلا إستئذان. إيلاف أنا اهنئكم على هذا العمل القدير... شكرا هاني نديم.

We love you Jahida
Yara -

Jahida, I love You''re Voice Very Much And Hope That You Give Us A new Cd of Youre Very Beautiful songs....By The Way I''m Just 15 Years Old And I Care So Much About This Style....Keep Up The Good Work....My Dream Is To sEE you Face To Face....Thanks Elaph

كلام جميل جدا
شوشوالمغترب -

حقيقه اني لااعرفها جيدا ولكن من اسلوبها وكلامها المنطقي واستماعها الى عمالقه الفن الاصيل كأمثال ام كلثوم ومحمدعبدالوهاب واسمهان ووديع الصافي فتبين بانها فعلا شاعره الصوت كما لقبت به وتعتز به جاهده وهبي.انها مثال لارزه لبنان المبدعه.وبمناسبه السنه الهجريه احب اسلم باليمين وابوس خدكم والجبين واهديكم ورده ياسمين بقدوم السنه الهجريه الجديده.اسأل الله ان يجعلها سنه خير وعافيه ورزق وامان للجميع ولكل البلاد العربيه...قبلاتي لكل الاحبه في العصبه الايلافيه فردافردا...اخوكم شوشوالمغترب

WE LOVE U JAHIDA
PAUL -

THNX GOD FOR UR VOICE JAHIDAWE LOVE U,ALL THE BEST FROM KHOURY FAMILY TEXAS USA

صوت ...
ربيع الحلو -

كنت أقلب بالريموت كنترول فاستوقفني صوت يغني الجيش اللبناني ''لأنك حمانا''... كل ما أعرفه أن هذا الصوت سحرني......نيال لبنان فيكي...!!شكرا إيلاف...

bravo
hani -

أنت يا جاهدة سفيرة لبنان.............cd كتبتني من أجمل ما سمعت خاصة أغنيات لا تمض إلى الغابة يا ريت فيي انهدى والعراق

شهادة تستحقينها !
------------ -

هاقد تحقق الأمل ، ولمعت جاهدة فنانة أنثى تحفظ كرامتهاوتلتزم قيم الثقافة والأصالة التي تغنيها. تحقق الأمل وظهر الدليل على أنه مازال في وطننا صوت جميل وقلب نظيف وعقل متبصر يجتمعون في أنثى لا تبيع الجسد ولا تلبي حاجة العيون . فيما هي تخاطب العقول بقصائد كبار الشعراء تلحن وتغني وتوسع دائرة انتشار النور في مساحات الظلام، وتلامس الأحاسيس بصوت يسقي الورود على طريق أم كلثوم وفيروز...جاهدة! لست وحدك أيتها المتفردة ، ولست قليلة أيتها النادرة. نريدك أن تكوني نهجا ومثالا لشباب وشابات تزهر مواهبهم على هدي خطاك.نحن معك. غنّ، إجهدي ، إجتهدي ، لقد ملأت في حياتناالفنية فراغا كان ينتظرك منذ زمن . أنقذت كرامتنا بعد أن أصبح الفن عاراً علينا وبعد أن كان تهمة نقسم بأننا منها براء.

عجبي
SAHAR -

والله عجبي عليكي ياجاهدة في كل حفلاتك تغني قصيدة القيصر كاظم الساهر حبيبتي والمطروهي التي جعلتني انتبه لصوتك والان تتجاهلين ذكره من الاصوات التي تستمعين وتدندنين لها لماذاهذا النكران والتجاهلالصراحة والحقيقة هي من صفات الفنان الكبير

لا نستحقك
باسل -

شكرًا لأنك استثناء قاعدة اللاّ فنّ.. نعتزّ بك فنانة عربيّة ترفعين هاماتنا.

ردّ على سحر
ندي -

إلى سحر التي تعجبت لتنكر جاهدة للكبير كاظم أقول "هل سألها المميّز هاني إن كانت تغني لكاضم بحفلاتها وأنكرت؟"...هذا أوّلاً..أما ثانيًا فجاهدة تغنّي قصيدة المطر الّتي هي في الحقيقة لشاعر المرأة الرّاحل نزار قبّاني وليس لكاظم، وإن كنت حقًا قد سمعتها من جاهدة فلا بدّ أنّك تدريكين أنّ اللّحن كان مختلفًا عن لحن كاظم وبالتالي فهي لم تغنّ لكاظم..بكل الأحوال لا شكّ أنّ جاهدة لم يكن بإمكانها أن تذكر كلّ من يلفتها وإن لم تذكر الساهر فهذا لا يعني أنها لا تستمع إليه

أحبك
دنيز -

هل يعقل أن تكتنزي في شخصك كل هذه الصّفات؟؟ ويقولون إنّ الله لا يكمّلها مع أحد؟؟ والله مكمّلها معكأحبببببببببك

تحية
بسام الاسدي -

لا اعرف كيف اجد كلمات تفي بحق تلك العظيم(جاهدة )التي تاخذنا من اكفناالى مناطق من السحر والجمال الخالص الصادر من ينابيع حنجرتهاالعذبةاريد ان اقول لها .. كيف تكون للحياة حياة ان لم يكن صوتك هناك.. ايتها العظيمة ..الشفافة ..المتواضعة .

حمامة
احمد عساف -

من النسر العاشق لصوت حمامة عربيه لو اصطيع العيش بين الحمام لعشة طوال عمرر لكي اسمع صوتكي العامي طول حياتي

love u
tania -

أنا من معارف جاهدةوهي تحب أن تسمع أنغام وكاظم وفضل ومروان خوري......... أما إذا نسيت أن تذكر أحدا فهذا لا يعني أنها غير وفية أو غير صريحة .............. نحبك يا جاهدة

غذاء الروح
mazen -

إذا كانت الموسيقى غذاء الروح فصوت جاهدة غذاء للحلمين بسماع الجميل والراقي والأصيل.جاهدة ليست فنانة فحسب إنما تختزن كنوز من الثقافات المتعددة والإبداعات الرائعة.نحن محظوظين كوننا في زمن هذه السيدة القديرة والموهوبة.إبتسمي وامشي ولا ترين إلاَ الجانب المليء من الكوب،لا يجوز أن نشغل انتباهك إلى تفاصيل مملة،أنت خلقت يا سيدتي للإبداع فكنت المقدرة كلها.الروائع كلها فيكِ