روتانا: لم نقدم أرقام مبيعات إليسا لجائزة الموسيقى هذا العام

مي الياس من بيروت: لا يزال فوز الفنانة نانسي عجرم بجائزة الموسيقى العالمية يثير لغطًا إعتدناه كل عام، ويدعي بعض الفنانين مباشرة أو عبر جمهورهم أحقيتهم بالفوز بالجائزة، وتبعًا لذلك يدور جدل بيزنطي موسع حول الفنان الأكثر مبيعًا دون أن يتم حسم المسألة لإنعدام أي مصدر حقيقي وموثوق يمتلك أرقام المبيعات الحقيقية في السوق العربي.
هذا العام ينحصر الجدل بين نانسي واليسا ويدور سؤال ملح من باعت منهما أكثر؟
وكنا قد نشرنا بالأمس رواية الجهة المنظمة ممثلة بالسيدة ميليسا كوركن التي إدعت خلال لقاء صحافي مع إحدى المطبوعات اللبنانية أن روتانا حاولت فرض اليسا مقابل شراء حقوق العرض. وهو الأمر الذي رفضته الجهة المنظمة، وبالتالي فازت نانسي عجرم "دون ان تدفع اي مقابل.
السيد هادي حجار مدير التسويق في روتانا وخلال إتصال هاتفي مع إيلاف يوم أمس رد على إدعاءات ميليسا كوركن قائلاً:
"روتانا لم - ولن - تعرض 500 ألف دولار، أو أي مبلغ آخر، مقابل منح الجائزة لأحد فنانيها، وهذا الكلام الذي ورد على لسان السيدة كوركن، غير صحيح جملة وتفصيلاً. وحتى إذا كان المقصود منه أن روتانا تقدر أن تدفع هذا المبلغ، مقابل منح الجائزة لأي من فنانيها، فإننا نرفض هذا النوع من الأمثلة البعيدة كلياً من الواقع وحتى الخيال".
وأضاف: "لا ندرك الأرقام التي استندت إليها السيدة كوركن لمنح جائزتها هذا العام، إذ أننا نؤكد لجمهورنا، أن روتانا لم ترسل أو تصرح بأي أرقام لمبيعاتها هذا العام، الخاصة بأي فنان، ولتثبت السيدة كوركن أو سواها العكس. كما أن الـ ifpi لا تملك أرقام مبيعات روتانا. وربما يكون السبب في عدم طلب المبيعات لهذا العام هو ما ورد على لسان السيدة كوركن: "لا يفترض أن يفوز نجوم روتانا بالجائزة كل عام"!
وأكدبأن مبيعات فناني روتانا مرتفعة جداً - ولله الحمد، ويدل ذلك على استمرار الشركة وتوسعها، وفي المقابل لم تستطع الشركات المنافسة الأخرى الصمود في مجال الإنتاج الفني، والتوسع على الأقل".
وتحدى ميليسا كوركن أن تظهر أي وثيقة لديها في هذا الشأن لتثبت كلامها، ورفض أن تستخدم إسم روتانا لتسوق جائزتها بهذا الشكل.
وعندما سألناه عن البيان الصحافي الذي وزعه مكتب اليسا وكانت تبدو بين السطور شبه واثقة من فوزها بالجائزة، أجاب: هذا الأمر تسأل عنه اليسا ولا معطيات لدي حول هذا البيان، يمكنني أن أجيبك فيما يختص بالشركة، نحن لم نسع لشراء حقوق العرض ولم نقدم أرقام مبيعات فنانينا لأي جهة كانت هذا العام".