فرح تشارك أحلام الغناء في The Manager

إيلاف من بيروت: حلت الفنانة أحلام ضيفة على الحلقة الثامنة وما قبل النهائية من برنامج "The Manager" الذي تحرص على متابعته أسبوعيًا بحسب تصريحها.
في البداية أعربت احلام عن سعادتها لوجودها في البرنامج وقالت بأنها مديرة أعمال نفسها لأنه لا يوجد مدير أعمال يخاف ويحافظ على عملها أكثر منها، وهناك من يساعدها من سكرتارية كما لديها شركة إنتاج خاصة بها.
أحلام أطلت بثوب أزرق من تصميم باسيل سودا، وتألقت في الحلقة متجاوزة التوتر الذي سببته في كواليس البرنامج.
مهمة الاسبوع كانت إطلاق الحملة الترويجية الخاصة بالحفل الغنائي الذي ستقدمه إليان في الحلقة النهائية، وبمساعدة فريق إدارة التسويق بشركة روتانا تم إعداد هذه الحملة. والتي ضمت كل الأدوات الإعلانية من طبع تذاكرالحفل، وإعلانات على الراديو والقنوات التلفزيونية، ومقابلة ترويجية خاصة على الراديو، بوسترات على الطرق، وأغنية على الراديو، ومقابلات صحافية ، و"الفلايرز" أو المطبوعات الإعلانية صغيرة الحجم، ومقابلة على التلفزيون، وإعلانات على المواقع الالكترونية، وأخيرا إعلانات على اللوحات الاعلانية في الشوارع "رول آب".
اللوحة الأولى التي قدمتها إليان كانت برؤية المشترك المصري إبراهيم سواحل وفريق عمله، حيث إختاروا لها اغنية جديدة بعنوان "كل الحكاية".
إمتنع سيمون أسمر عن إبداء رأيه متذرعاً بأن هذه المرحلة لا تستدعي إبداء الملاحظات وغنما وضع النقاط، وأنه لن يبدي رأيًا قبل رؤية عمل المشترك الثاني، ولا ندري ما سبب هذا التصرف غير المنطقي الذي ضيع على إبراهيم فرصة سماع تقييم اللجنة لعمله، الذي تم تجاهله بالكامل، وتوقعنا ان تعود اللجنة الى إبداء رأيها لاحقًا بلوحة إبراهيم الأولى بعد مشاهدة لوحة طارق، لكن هذا لم يحدث، والأستاذ سيمون لم يبخل على طارق بالمديح فأغرقه به، وهي مسألة تشير الى تحيز قد يكون متعمدًا وربما يكون غير متعمد لكن الواقع يشير الى أن إبراهيم ظلم بهذا التصرف ظلمًا كبيرًا.
فلوحته كانت رائعة ومختلفة، وتحمل رؤية فنية وجهداً يستحق الإشادة، ومشكلة إبراهيم منذ بداية البرنامج أنه لا يخاطب الذائقة التقليدية لشيخ التلفزيون المخضرم، فروح إبراهيم فتية وهواه غربي عالمي بكنهة شرقية.
لكن يكفيه إنصاف الجمهور له في التصويت ليكتسب ثقة بأنه يقدم ما يعجب الجمهور بعكس زميله طارق الذي غالباً ما تكون نسب تصويته متدنية، لأن ما يقدمه مستهلك وتقليدي، ونراه كل يوم على شاشاتنا.
من جهته علق طوني سمعان بإقتضاب موجهاً ملاحظته لإليان كونها بدت مرتاحة بأدائها للأغنية وبأنه أصبح باستطاعة إليان الوقوف على المسرح واحياء وصلة غنائية في حفلة. كما قال إن أي شخص يقف امام النجمة الكبيرة أحلام يأخذ منها قوة ويؤدي بطريقة أفضل.
كذلك أعجبت أحلام باللوحة وقالت بأن إليان اليوم تبدو مرتاحة جدا حتى في نظرتها للكاميرا.
كانت رؤية المشترك ابراهيم وفريق عمله منذ دخولهم البرنامج الجمع بين الموسيقى الشرقية والغربية وربط الفنانة بالاستعراض من اجل ايصالها للعالمية. فعلق سيمون اسمرعلى هذا الموضوع بان ابراهيم اتبع هذه الرؤية في الكليب واللوحات التي قدمتها اليان في الحلقات السابقة لكن هذه المرة اختار خرج عن الخط الذي رسمه من خلال اغنية "كل الحكاية" وهي اغنية مصرية بلدية وبعيدة عن رؤية ابراهيم الاساسية.
وعن كلمة "عالمية" التي يستعملها ابراهيم دائما قال سيمون اسمر: نحن لغتنا عربية وليست عالمية فعليك ان تغير لهجة اليان لتصبح فنانة عالمية والذين وصلوا للعالمية قلائل جدا مثل فيروز وام كلثوم وصباح. لكن هناك فنانين وصلوا لكل العرب مثل احلام ووردة وعبدالوهاب وغيرهم...
أما الفنانة احلام فوافقت سيمون اسمر الرأي وقالت بأن الفنان الذي يصل الى العالمية يجب ان يكون جمهوره غير عربي كما حيّت المشتركة عزة التي خرجت الاسبوع الماضي من البرنامج لان ما قامت به صحيح عندما رفضت ان تقدم اي عمل لانها رأت ان طبقة الاغنية لم تكن مناسبة لصوت اليان.
الاطلالة الثانية لاليان كانت برؤية المشترك اللبناني طارق الكيك وفريق عمله حيث اختاروا لها اغنية جديدة بعنوان "بتتذكر" وشاركها باداء الاغنية الملحن زاهر البابا.
كانت رؤية المشترك طارق وفريق عمله منذ دخولهم البرنامج اعادة الآلات الموسيقية التي لم تعد مستعملة فهي كنوز مدفونة وتزيد من رونق الموسيقى الشرقية وتقديم اليان في استعراض راق.
فعلق سيمون اسمر على اللوحة بان اليان بدت جميلة وبان طارق وفريقه التزموا برؤيتهم الاساسية واشار الى ان الكثير من الملحنين اتجهوا للغناء وهو لا يحبذ هذا الموضوع خاصة ان المغنيين كثر والشعراء قلائل فنصح زاهر البابا الذي شارك اليان الاغنية ان لا يغني ويلحن فقط.
اما طوني سمعان الذي اعجب باللوحة والاغنية قال بان اليان تقدمت في ادائها للاغاني وبانها تأخذ قوة في المرات التي يشاركها الغناء احد مثلما حصل عندما غنت ديو مع محمد المجذوب والآن مع زاهر البابا.
احلام التي اعجبت كثيرا بالعرض وبلباس اليان الذي وصفته بالراقي قالت لطارق: بعد الذي رأيته اليوم افكر ان يكون لدي مدير اعمال شرط ان يكون مثلك.
فمازح سيمون اسمر طارق قائلا "لا تخاف اذا لم تفز بالمسابقة احلام سوف تعينك مديرًا لاعمالها"
للمرة الاولى في البرنامج يقدم المشتركين اليان بأغنية أجنبية فالإطلالة الثالثة لاليان كانت برؤية طارق الكيك الذي اختار لها اغنية "Bleeding Love" لليونا لويس.
سيمون اسمر علق على اطلالة اليان بعد هذه اللوحة وقال: اعجبني الفستان والكف الذي وضعته اليان وفي حلقات سابقة واصبح هذا الكف trend.
طوني سمعان قال لطارق: انت متوهج الليلة ... وهذه الاغنية لا تتحمل اكثر او اقل مما قدمته.
اما احلام وللمرة الثانية أعجبت كثيراً بعمل طارق وقالت له: لا أريدك ان تفوز وهي تعني بأنه إذا فاز سينضم الى شركة روتانا واذا لم يفز ستعينه مديراً لاعمالها.
الاطلالة الرابعة لاليان كانت من خلال اغنية "please donrsquo;t stop the music" من رؤية ابراهيم سواحل.
طوني سمعان الذي ابهرته اللوحة قال : بالفعل ما شاهدناه عالمي.
بعدما شاهد اللوحة برؤية ابراهيم اقترح سيمون اسمرعلى شركة روتانا ان يوظفوا ابراهيم لانه ناجح بالعالمية وطارق ناجح بالعربية، ربما متنبهاً لتحيزه السابق تجاه هذا المشترك.
وعندما سألها إبراهيم فيما إذا كان هناك شاغر عندها ليكون مديرًا لأعمالها، شددت أحلام على أنها فنانة عربية عربية عربية أي أن رؤيته لا تنفعها وأصابت بذلك كبد الحقيقة.
أما مفاجأة الحلقة فكانت إستقدام مشتركين من فرق خرجت من المنافسة ليساعدوا الفريقين خلال هذا الاسبوع في التحضير للحفل الغنائي الخاص بإليان.
فاختار كل من كريستينا وقيس الانضمام لفريق ابراهيم سواحل من مصر، واختار كل من فخر وعهود الانضمام لفريق طارق الكيك من لبنان.

النتيجة:
تصويت الجمهور مازال مستمرا دون توقف إلى الحلقة النهائية وستحتسب النتيجة حسب النقاط كالتالي:
50% للجمهور من تصويته على الحلقتين النهائيتين
50% للجنة التحكيم التي أعطت إبراهيم 6.5 من 10 وأعطت طارق 7.3 من 10 في هذه الحلقة وستعطيهما نتيجة الحلقة القادمة لإكمال النسبة.
غنت أحلام خلال الحلقة 4 أغاني وهي: "اكثر من الأول" - "بطلنا نحب" - "ما تسأل" واغنية جديدة وحصرية غنتها للمرة الاولى في هذا البرنامج "هذا اللي شايف نفسه" كما أدت أحلام بمشاركة مقدمة البرنامج فرح بن رجب أغنية "أحسن".
فرح المتألقة
تألقت فرح بن رجب ككل حلقةبخفة دمها، وسرعة بديهتها، وقدرتها على الربط بين الفقرات ومحاورة الضيوف بأسلوب سلس وممتع، ونتمنى بعد إنتهاء البرنامج أن لا تطول غيبتها عن الشاشة، لأن لها حضوراً خاصاً ومميزاً، نشتاق له ونشتاق لرؤيتها في برنامج حواري خاص بها، يعيد الينا ذكريات برامجها "ART WEEKEND" ووراء الأضواء.