أصدقاء جاكسون يتكهنون بأسباب وفاته

إيلاف - وكالات: إتهم المنتج التونسي طارق بن عمار وهو مدير أعمال سابق للمغني الاميركي الشهير مايكل جاكسون الملقب "بملك البوب" الاطباء الذين عالجوه والمشعوذين بالتسبب في وفاته.
ونقلت صحف محلية في تونس يوم الاحد عن ابن عمار وهو ايضًا أحد اصدقاء مايكل جاكسون قوله "ان الاطباء استغلوا معاناة النجم العالمي من مرض نفسي يعرف بحب المرض والشكوى الدائمة او (الوسواس) وساعدوه على تناول الكثير من العقاقير التي لها نتائج تدميرية على الجسم."
ووصف ابن عمار اطباء جاكسون بانهم "مشعوذون ومجرمون".
واضاف ان "جاكسون كان سيئ التغذية ولم تكن حالته صحية كثيرا ولم يستطع ممارسة الرياضة.. كل هذا كان ليؤول بأي انسان الى المصير نفسه".
وكان ابن عمار وراء استقدام مايكل جاسكون الى تونس للمرة الأولى عام 1996 حين قدم حفلاً باستاد المنزه حضره عشرات الآلاف.

ديباك شوبرا: الادمان على المسكنات قتل مايكل جاكسون
وفي الإطار ذاته قال الكاتب والمفكر العالمي ديباك شوبرا اليوم الاحد ان الإدمان على الادوية والمسكنات هو ما قتل صديقه المغني العالمي مايكل جاكسون، بعدما عمد الاطباء في هوليوود الى وصفها عشوائيًا للمشاهير.
وصرح شوبرا في حديث الى صحيفة "تايمز اوف إينديا" الهندية بأن العقاقير التي كان يتناولها جاكسون ضد الألم هي التي تسببت له بالازمة القلبية وأودت به، مشيرًا الى انه شعر بخطر على حياة صديقه منذ عام 2005.
وأشار الكاتب الذي ترتبطه بجاكسون صداقة حميمة منذ عام 1988 أنه شعر منذ جاءه الاخير للزيارة عام 2005 أن هذا الأخير في خطر، "لأنه طلب وصفة طبية لمادة الأوكسيتوسين المسكنة لمعالجته من ألم في الظهر، فصدمت وقلت له ان هذه مادة مخدرة تبعث على الإدمان وانت لا تحتاج إليها".
ولفت الى ان جاكسون اعتمد السلوك النمطي لأي مدمن، وبدأ بتجنب شوبرا، مضيفاً "حاولت في السنوات الماضية اقناعه بالتخلي عن بعض أنواع الأدوية، لكن دون جدوى".
يذكر ان مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلس أعلن في وقت متأخر من مساء الخميس وفاة جاكسون فيما يعتقد بأنه نوبة قلبية.

تشريح ثاني لجثة جاكسون
أعلنت مصادر في لوس أنجلس أمس الأحد أن عائلة مايكل جاكسون استعانت بطبيب شرعي خاص أجرى عملية تشريح ثانية على جثته.
وأفادت صحيفة "لوس انجلس تايمز" اليوم أن التشريح الثاني لجثة النجم الاميركي الاسطوري أجريت بعد ساعات من تسلم عائلته لجثمانه ليل الجمعة الماضي.
وقال الرئيس السابق للأطباء الشرعيين في نيويورك مايكل بادن أن عملية التشريح الثانية تهدف الى تمكين عائلة جاكسون من الحصول على معلومات اضافية حول ظروف وفاته من خلال الاسراع في الحصول على نتائج التحاليل بدلاً من انتظار 4 الى 6 اسابيع.
وأعلنت إدارة الشرطة الأميركية في لوس انجلس ان طبيب القلب الذي عالج المغني العالمي الراحل مايكل جاكسون كان متعاوناً جداً وقدم خلال استجوابه معلومات قد تساعد في التحقيق بوفاة "ملك البوب".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية اليوم الاحد عن بيان لشرطة لوس أنجلس أن الطبيب كونراد موراي الذي قد يكون آخر من رأى جاكسون على قيد الحياة "أخضع لاستجواب شامل"، مشيرة الى أنه "كان برفقة مايكل جاكسون لحظة انهياره، وقد اتصل طوعاً بإدارة شرطة لوس أنجلس".
ولفت البيان الى أن "المخبرين المسؤولين في شعبة التحقيقات بأعمال السرقة والقتل استجوبوا الدكتور موراي الذي كان متعاوناً وقدم معلومات من شأنها أن تساعد في التحقيق".
وتعتقد عائلة جاكسون أن بإمكان موراي الإجابة على بعض تساؤلاتها بشأن الساعات الأخيرة للمغني، لكنها عجزت عن الاتصال به بحسب ما اعلنه القس جيسي جاكسون أمس السبت.
وقال القس إن التحقيق مع الطبيب "روتيني"، مشيراً الى ان عائلة الراحل لم تتمكن من الاتصال به، "وكان عليه أن يقابلها ويطمنئها الى الساعات الأخيرة من حياة ابنها.
وكان محامي موراي ماثيو ألفورد قدأعلن في وقت سابق أن الطبيب مستاء لكنه على استعداد للتعاون مع الشرطة، مشدداً على أن موراي "ليس مشتبها به في وفاة السيد جاكسون".
واستولت المباحث أمس على سيارة موراي سيارة بينما كانت متوقفة أمام منزل جاكسون المستأجر، لأنها قد تحتوي على أدلة تتعلق بموت المغني، كوصفات الدواء الأخيرة. ولم تكشف الشرطة عن اي معلومات بشأن ما قد تكون وجدته.

عائلة جاكسون تصدر بياناً
وأصدرت عائلة جاكسون بياناً ألقاه بالنيابة عنها البطريرك جوزف جاكسون، وفيه ان "ابننا وشقيقنا الحبيب غاب عنا فجأة بطريقة مأسوية وقبل اوانه، وهذا ما يتركنا مدمرين لدرجة ان التواصل مع العالم الخارجي حالياً يبدو لنا امراً مستحيلاً. فلا تيأسوا لأن مايكل مستمر بالعيش في كل واحد منكم".
وكانت العائلة اتصلت بشركة متخصصة بالتشريح للاستفسار عن إمكان إجراء عملية تشريح لجثته منفصلة عن تلك التي أجرتها الشرطة، لكن مسؤولاً في الشركة رد بأنه لا يرى ضرورة في ذلك.

معدلات الطلب على اغانيه والاشرطة المصورة بلغت رقمًا قياسيًا
واحدثت وفاة جاكسون المفاجئة صدمة لدى معجبيه، وفي الوسط الفني الاميركي والعالمي، فيما اعلنت شركات التحميل على شبكة الانترنت أن معدلات الطلب على اغانيه والاشرطة المصورة بلغت رقماً قياسياً منذ إعلان وفاته.
وأفاد موقع "ياهو" على الشبكة انه سجل 16.4 ملايين زائر، بالمقارنة مع 15.1 مليون يوم انتخاب الرئيس الأميركي، وتركز البحث في المحرك على مايكل جاكسون.