الشباب ينقلون حمى الحذاء إلى الـ Facebook

مجموعات الفايس بوك تناصر متنظر الزيدي وتعظم حذاءه

ياسر حماية - إيلاف: بمجرد إنطلاق القذيفة الحذائية التي أطلقها الصحافي العراقي، ومراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي، في وجه الرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارة الأخير لبغداد وأثناء مؤتمر صحافي له مع نوري المالكي، حتى إنطلقت عشرات الحملات على موقع الفايس بوك تؤيد منتظر وتسانده علي رشق حذائه تجاه الرئيس الأميركي، مؤكدين أن ما فعله هو أبسط تعبير عما تختلج به نفوس الشعوب العربية قاطبة، والشعب العراقي خاصة، واحتقار لبوش الذي يحملونه تبعات ما يحدث في العراق، وتنبغي محاكمته عن كل جرائمه في العراق وغيرها.
وقد تناقلت مجموعات الفايس بوك العالمية خبر ما وصفوه بالإهانة، كما نقلت أن رجال الأمن الأميركيين والعراقيين هاجموا على الفور منتظر الزيدي وجروه إلى مكان مجهول.
فقد أعربت مجموعة " الحملة العربية من اجل التضامن مع الصحافي العراقي اللي ضرب بوش بالجزمة " عن أسفهم لأن الحذاء قد طاش وطار فوق رأس الرئيس بوش وأصاب الجدار خلفه ولم يصبه شخصيًا . وقد حاول بوش التسهيل من شأن ما جرى قائلاً إنه " لم يشعر بأي تهديد " ، إلا أن ما جرى قد نقل للرئيس الأميركي في كل الأحوال رسالة واضحة هي في ضمير كل مواطن عربي. في الوقت الذي لا تزال السلطات العراقية تتكتم على المكان الذي اقتادت إليه الصحافي العراقي منتظر الزيدي، ويخشى المشاركون في تلك القروبات على حياة منتظر الزيدي، التي يرونها في خطر حقيقي.
حيث تقول الإعلامية ناهد سمير صاحبة المجموعة ، أرجو منكم دعوة الأصدقاء إلى المجموعة ونشره على الفايس بوك والتحرك الفعلي فى الشارع العربي، من اجل هذا الصحافي ليعلم كل شريف شجاع أننا نقدر شجاعته ونتضامن معه، لن نسكت حتى يتم الإفراج عن هذا الصحافي، ودعت أعضاء المجموعة بكتابة مشاعرهم الشخصية عندما شاهدوا فيديو الحذاء الطائش.
وفي مجموعة "وقع للإفراج عن منتظر الزيدي" التي تدعو إلى جمع اكبر قدر ممكن من التواقيع، من جميع أنحاء العالم للأفراح عن منتظر الزيدي، حيث بدأ صاحب المجموعة العراقي بسرد قطعة من الشعر كتبها من أجل منتظر قال فيها "سبع وابن ملحه منتظرنه، يابوش هذا جزاؤك من تظرنه، يوم وقعت اتفاقيه منتظرنه، دزيناله قندره بس جنهه سمتيه " .

وفي مجموعة " معا مع منتظر الزيدي الذي ضرب بوش بحذائه " دعي صاحب المجموعة إلي معرفة مصير منتظر الزيدي وقام بنشر مجموعة من المتابعات الإخبارية، لمعرفة ما قد يحدث لمنتظر في هذا الوقت، ولقد جاء على لسانه انه عرف من خلال مجموعة من وكالات الإنباء أن منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه "وطني متشدد",
وهذا ما جعل أحد المجموعات علي الفايس بوك أيضًا تطالب بمطلب شعبي" الحزمة الشهيرة " يجب وضعها في متحف خاص أو في مزاد عالمي"حيث يقول صاحب المجموعة أن في الوقت الذي نجد في متاحف عالمية للآثار والمعادن ومتاحف الشمع ومتاحف للأسماك ومتاحف زراعية، بالإضافة إلى متاحف مخلفات الحروب، في الوقت الذي تقام مزادات عالمية لأقلام ونظارات وأوراق بل قصاصات ورق وقطع قماش لمشاهير وشخصيات أقل شهرة على مستوى العالم، ألا يستحق أن يوضع الحذاء الذي ضرب به رمز أكبر رئيس دولة في العالم، وضرب ب(فردته) الأخرى علم أكبر دولة في العالم.

أما مجموعة " تضامنا مع الفارس العربي منتظر الزيدى" والتي قامت بإنشائها جبهة الجهاد والتغيير، فتقول من خلال المجموعة أمام كل حدث وفي كل مناسبة يثبت العراقيون أن لديهم موقفًا مشرفًا وعند كل خيانة يبرز ليث عراقي بفعل أعظم، وهذا ما جسده اليوم الصحافي البطل "منتظر الزيدي"

كما دعا جميع المنظمات الدولية والعربية المهتمة بحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات وعن حقوق الصحافيين للعمل الجاد من اجل الوقوف مع قضية الصحافي البطل والمطالبة بإطلاق سراحه.

http://www.facebook.com/group.php?gid=49325747222\

http://www.facebook.com/group.php?gid=49325747222#/group.php?gid=53502427848

http://www.facebook.com/group.php?gid=49325747222#/group.php?gid=44431042273

http://www.facebook.com/group.php?gid=49325747222#/group.php?gid=55178646070

http://www.facebook.com/group.php?gid=40394017401