افتتحوا حسابات خاصة للترويج لعروضهم
مهرّبو البشر يستخدمون "فايسبوك" لجذب ضحاياهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&يركز المهربون على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي خصوصا (فايسبوك) لجذب الراغبين بالانتقال من بلادهم إلى أوروبا.
وسع العاملون في تجارة "تهريب البشر" آفاق نشاطاتهم، وسبل تواصلهم مع التواقين الى الهروب من النزاعات التي تشهدها بلادهم، وذلك باستخدامهم مواقع التواصل الإجتماعي كمنصة لهم لعرض خدماتهم.ويتركز نشاط المهرّبين بشكل اساسي في افريقيا والشرق الأوسط، مستفيدين من المعارك الدائرة في سوريا وليبيا ومناطق اخرى، وقد بادروا إلى فتح حسابات على مواقع التواصل خصوصا "فايسبوك"&للإعلان عن عروضهم الخاصة بالمهاجرين.&الالاف المهاجرين قتلوا في الفترة الماضيةوشهدت الفترة الماضية مصرع الالاف من المهاجرين الذين منوا أنفسهم بالهروب من جحيم الحرب نحو جنة أوروبا، وذلك بسبب الظروف الكارثية التي رافقتهم والتي يتحمل المهربون مسؤوليتها بشكل كبير.&معاناة السوريينالمهاجرون السوريون دفعوا الثمن الأعلى في سوق المهربين، فكثير منهم لاقى حتفه إما غرقا كما أظهرت الصور المتداولة على وسائل التواصل الإجتماعي، أو إختناقا كما حدث في النمسا بسبب تكدس العشرات في شاحنة صغيرة، ومعظم هؤلاء تواصلوا مع المهربين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.&تعرفوا على اعلانات المهربينوترد في حسابات التواصل الاجتماعي، التي يفتحها مهربو البشر، إعلانات ومعلومات مثيرة للانتباه، حيث تتوفر صور للمنازل والغرف المؤقتة في تركيا قبل الإبحار في بحر إيجه، والمراكب والزوراق، التي ستُستخدم في الرحلة، والأماكن التي سيقيم فيها المهاجرون على الجانب الآخر من الساحل، فضلًا عن عبارات تصف الرحلة غير المشروعة بأنها ستمضي "دون أي مشاكل"، و"بكل سهولة".&هكذا تبدأ عملية التهريبوبحسب المعلومات التي حصل عليها، "إيلاف" فإن المهاجرين السوريين&يدفعون أجرة الرحلة التي تكلف عادة الاف الدولارات، إلى مكاتب التأمين، ثم ينتقلون من تركيا عبر مراكب بحرية الى اليونان وفي حال تمت الرحلة على خير يتواصلون مع المكتب لتسديد الأجرة إلى المهرب، وهنا تبدأ رحلة معاناة أخرى، تتمثل بالإنتقال إما بحرا إلى إيطاليا، او برا إلى المانيا ودول اوروبا الغربية، والخيار الثاني يحتم عليهم السير لمسافات طويلة مشيا على الاقدام بين البلدان الأوروبية.&وفي حوار مع الأناضول، قالت سوسن الأطرش، مديرة حساب تواصل اجتماعي عدد أعضائه سبعة آلاف سوري، إنها فرت مع أخيها من سوريا بسبب الحرب، وهي تعمل مدرسة لغة عربية في تركيا، موضحة أن أخيها توفي خلال توجهه إلى اليونان العام الماضي.&وأوضحت الأطرش أنها أنشأت المجموعة من أجل الحصول على معلومات أكثر عن المخاطر، التي يواجهها المهاجرون، والحيلولة دون لحاق الأذى بهم، مشيرة إلى أن حياة الكثير من السوريين أُنقذت بفضل المجموعات المشابهة لمجموعتها على مواقع التواصل الاجتماعي.&المهربون يستخدمون مواقع التواصل لغايات اخرىالمهربون لا يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي فقط للترويج لتجارتهم، فوفقا لمسؤولين أوروبيين "فإن عصابات التهريب تستخدم مواقع الانترنت للتعقب البحري من أجل تحديد موقع السفن العسكرية والمدنية في البحر المتوسط، اعتمادا على السفن التي تنقذ الزوارق التي تغصّ بمئات اللاجئين في عرض البحر."وقالت ايوا مونكوري، المتحدثة باسم وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود “فرونتيكس” في وقت سابق، “هناك صفحات على فيسبوك تعلن عن الخدمات التي يقدمها المهربون. هم يستخدمون كافة الوسائل الرقمية بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي من أجل توسيع عملياتهم. لقد أصبحوا منظمين بشكل جيد للغاية ويتأقلمون مع مختلف المواقف”.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف