نيو ميديا

أن تعيش في القمة... بزهد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صارت العودة إلى الطبيعة هي الملاذ الأخير من مشكلات العصر التي تداهم الإنسان، فلا يجد إلا الرجوع إلى الحياة البسيطة طريقًا للسلام.

إيلاف من دبي: في زمنٍ لا تخلو فيه حياة أي إنسانٍ من المشكلات والأزمات النفسيّة، طبيعي أن يبحث الفرد عن مكانٍ يختلي فيه بنفسه كي يبتعد عن هموم العيش ولو أيّامًا قليلة، أو حتى ساعات!

 

 

لكن، إلى أي مدى أنت مستعدّ أن تذهب كي تهرب بعيدًا عن كل ما يقلق راحتك ويشغل بالك؟ هل أنت جاهز مثلًا لتسلّق جبل شاهقٍ لا يسكن قمّته أحد سواك ولا تصل إليه أي من مظاهر التطوّر والتكنولوجيا؟

 

 

على ما يبدو، هناك من يفعل ذلك - بانتظام - لا بل جعل من الأمر أسلوب حياة روتيني! ففي كنيسةٍ عمرها ألف سنة تقع على قمّة صخرة كتشخي التي تعلو 131 قدمًا عن سطح الأرض، تطلّ على غربي جورجيا، يعيش رجل هناك اليوم حياةً هادئة يحسده عليها كثيرون.

 

 

بقي المبنى مهجورًا قرونًا إلى أن وصل إليه أحد متسلقي الجبال في عام 1944، وعثر على الهيكل العظمي لآخر شخصٍ سكن فيه قابعًا في مكانه، فيما انتقل المالك الحالي للعيش على هذه القمّة قبل سنواتٍ، فشيّد سلّمًا يستخدمه للنزول مرّتيْن في الأسبوع.

 

 

لكن، هل تجدون أنفسكم تعيشون هذه الحياة البسيطة؟ أم أن في الأمر تحدّيًا لستم على إستعدادٍ لتحمل مشقّته؟

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قريبا من الله
مايا -

كم احسده على حياته الهانئة مجاورا الغيم قريبا من الله.

ما هذا؟
ابو رامي -

قد يصح العنوان مع البسطاء الذين يتخذون من كهوف الجبال او ما تحت الارض كعادة البعض يتخذوا من السراديب او القبوات اماكن للعزلة او الاستراحة الروحية ومراجعة النفس والتدبر بين الحين والآخر أما الزهد فله معنى آخر افهمه ترك الملذات ونعيم العيش ورغد الحياة مع الاستطاعة والاستمكان زهدا بمغريات الحياة الدنيا باختلاف الاهداف بين المواسات او التقرب الى الله وبين الرياضة الروحية لتربية النفس أما سلوك هؤلاء الساكنين في القمم ببنايات عامرة كلفتها الشيء الفلاني فلا علاقة لها بالزهد إنما ممكن هو عمل هواتي لا علاقة له بالمنهج الانساني حتى لو اتسم بالبساطة والبدائية..