اعتقال احد اهم مهربي المخدرات في المكسيك ايكتور بلتران ليفا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&مكسيكو ستي: اعلنت وزارة العدل المكسيكية الاربعاء ان القوات المسلحة اعتقلت ايكتور بلتران ليفا، احد اهم زعماء تهريب المخدرات المطلوبين في المكسيك والولايات المتحدة.
&وقال مدير التحقيقات الجنائية في الوزارة توماس زيرون خلال مؤتمر صحافي ان زعيم الكارتل الذي يحمل اسم بلتران ليفا اعتقل في مطعم في بلدة سان ميغيل دي ايندي السياحية بوسط المكسيك.&واوضح ان بلتران ليفا الذي كان يلقب ب"الاتشي" اعتقل برفقة رجل اخر خلال عملية جرت بدون اطلاق نار، بعد تحقيق استمر احد عشر شهرا.&واشار زيرون الى ان السلطات المكسيكية تعتبر ايكتور ليفا احد ابرز زعماء كارتلات المخدرات في المكسيك وتنشط العصابة التي يتزعمها في تهريب الكوكايين من اميركا الوسطى واميركا الجنوبية الى الولايات المتحدة واوروبا.&وكان ليفا البالغ من العمر 49 عاما الزعيم الاكبر لكارتل بلتران ليفا منذ وفاة شقيقه ارتورو اثر مواجهة نهاية العام 2009 مع البحرية العسكرية في كويرنافاكا على بعد 60 كلم جنوب المكسيك.&واعتقلت السلطات ايضا في السنوات الماضية شقيقين اخرين من عائلة بلتران ليفا هما الفريدو وكارلوس.وكانت الحكومة المكسيكية خصصت 2,2 مليون دولار بينما خصصت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساهم في اعتقال "الاتشي".&وكان الاخوة برتران ليفا المساعدين الرئيسيين لخواكين غوزمان زعيم كارتل سينالوا الاقوى في المكسيك حتى الفريدو في 2008. ونسب الاخوة توقيف الفريدو الى خيانة ارتكبها "الشابو" مما ادى الى مواجهات اودت بحياة مئات الاشخاص في الاشهر التي تلت.ونجا بلتران ليفا في كانون الثاني/يناير 2011 من عملية لقوات الامن في حي ديل فالي في العاصمة المكسيكية حيث كان يعيش سرا مع زوجته وثلاث من بناته.&واختبأ "الاتشي" في احياء الطبقة المتوسطة في مكسيكو خلافا لشقيقه ارتورو الذي كان يفضل المنازل الفخمة في العاصمة او في كويرنافاكا.ومنذ تسلمها السلطة في كانون الاول/ديسمبر 2012، تمكنت حكومة الرئيس انريكي بينيا نييتو من اعتقال او قتل عدد كبير من مهربي المخدرات المكسيكيين بمن فيهم غوزمان زعيم كارتل سينالوا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف