أخبار

الجيش النيجيري ينفي قطع رأس أحد طياريه كما قالت بوكو حرام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاغوس: نفى الجيش النيجيري مساء الجمعة ان يكون الرجل الذي قطع مقاتلون من بوكو حرام رأسه كما يظهر في شريط فيديو جديد، واحدا من طياري طائرة القوات المسلحة المفقودة منذ ثلاثة اسابيع.&وكان زعيم بوكو حرام ابو بكر شيكاو الذي اكدت القوات &النيجيرية مقتله، ظهر من جديد الخميس في شريط فيديو جديد غير مؤرخ، حيث اكد ان مقاتليه قد اسقطوا الطائرة وهي من نوع الفا جت. واظهر شريط الفيديو حطاما هو على ما يبدو جناح طائرة تحمل اشارة الجيش النيجيري وعجلات الهبوط.&وفي هذا المشهد، تم تصوير رجل يرتدي تي شيرت مموها ويلف يده بمنديل، وهو يركع امام مقاتل مقنع من بوكو حرام. وببضع كلمات غير مسموعة جيدا، يقول هذا الرجل باللغة الانكليزية انه احد طياري الطائرة المفقودة، وكشف عن اسمه ورتبته وتاريخ مولده قبل اعدامه.&وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم سلاح الجو النيجيري الجنرال ديلي الونغي ان "الرجل المصور في الشريط الذي وزعته بوكو حرام ليس الضابط" المفقود. واضاف ان "طائرتنا لا تزال مفقودة ونحن نبحث عنها. وبوكو حرام تصدر اعلانات لا اساس لها تتبنى فيها اسقاط الطائرة".&وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، اصدر المتحدث الوطني باسم الجيش الجنرال كريس اولوكولاد الذي اعلن الاسبوع الماضي مقتل شيكاو رد فعل ايضا.&واضاف ان "التباهي البربري بالاعمال الوحشية الحيوانية، ايا تكن درجة خطورتها، لن تمنع الجيش النيجيري من الاستمرار في وتيرة عملياته الجارية للقضاء على العناصر المتبقية من هؤلاء الارهابيين الضالين او احالتهم على القضاء".&واكد "على الجبهة، تسفر الحملة على الارهاب عن النتائج المرجوة. وعلى النيجيريين الا يفقدوا الامل".&وتخوض مجموعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة منذ 2009 تمردا داميا في شمال شرق نيجيريا. وارتكبت ايضا كثيرا من الاعتداءات في كبرى مدن البلاد. ويبدو الجيش عاجزا عن وقف هذا التمرد الذي يسيطر على مناطق كاملة في الشمال الشرقي.&ويقول خبير ان طائرة الفا جت التي فقدت في 11 ايلول/سبتمبر مع طياريها الاثنين، ارسلت نداء استغاثة قالت فيه انها اصيبت بصاروخ. وعائلتا الطيارين اللتان التقتا مسؤولين في سلاح الجو في الايام التالية &تبلغتا ان الطائرة تحطمت.&واضاف هذا الخبير ان الطائرة تحطمت وسط المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون، وهذا ما يجعل من الصعوبة بمكان القيام بأي عملية انقاذ او بحث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف