أخبار

"داعش" يسيطر على جزء من هضبة استراتيجية مطلة على كوباني

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: سيطر تنظيم "داعش" ليل السبت الاحد على جزء من هضبة استراتيجية مطلة على مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا واستهدفت طائرات التحالف الدولي مواقعه في المنطقة بغارات جديدة أعاقت تقدمه باتجاه المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.

واستؤنف القصف صباح اليوم الاحد على عين العرب (كوباني بالكردية)، بعد هدوء نسبي بعد منتصف ليل السبت الاحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية ان "تنظيم داعش تمكن خلال الليلة الماضية من السيطرة على الجزء الجنوبي من هضبة مشته النور الواقعة جنوب شرق مدينة عين العرب".

وأضاف "الا ان الغارات التي تنفذها طائرات التحالف العربي الدولي تعيق تقدمه في اتجاه المدينة"، مشيرا الى غارات جديدة "استهدفت سبعة مواقع للتنظيم عند اطراف مشته النور وفي محيطها ليلا، تسببت بخسائر بشرية".

وكان مقاتلو تنظيم "داعش" بدأوا هجوما ترافق مع قصف عنيف ومعارك ضارية امس على الجبهة الشرقية والجبهة الجنوبية الشرقية لكوباني. واكد الناشط مصطفى عبدي الموجود في المدينة لوكالة فرانس برس عبر الانترنت حصول الغارات ليلا، مضيفا "لولا غارة التحالف بالامس لكانت داعش في قلب كوباني".واشار الى ان هناك "قصفا متقطعا حاليا على المدينة، بمعدل قذيفة كل عشرين دقيقة تقريبا".

واوضح عبد الرحمن ان مقاتلي "داعش" يحاولون السيطرة "على كامل هضبة مشته النور. وان نجحوا في ذلك، ستصبح كوباني كلها في مرمى نيرانهم بسب ارتفاع الهضبة واشرافها على كامل المدينة وبالتالي يسيطرون عليها عمليا بالنار، ويصبح دخولها امرا سهلا".

واشار الى ان الطرفين "يعيدون تجميع قواتهم بعد كل هجوم". وبلغت حصيلة قتلى القصف والمعارك والغارات الجوية السبت 23 بين وحدات حماية الشعب الكردية و33 على الاقل بين عناصر "داعش"، بحسب المرصد.

وقال عبد الرحمن ان "مئات المقاتلين قتلوا من الطرفين" منذ بدء الهجوم في اتجاه كوباني في 16 ايلول/سبتمبر، مؤكدا ان لا حصيلة دقيقة لديه بعد. وتمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على حوالى سبعين قرية في شمال سوريا في الطريق الى كوباني، بينما تسببت المعركة بنزوح اكثر من 300 الف شخص عبر اكثر من 180 الف منهم الحدود نحو تركيا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف