أخبار

تتناول طعامها في قاعة المحكمة يوميًا

والدة كريم واد لا تفارقه: التهم ضده سياسية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لزمت الأم فيفيان جانب ولدها كريم واد، نجل الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد، والذي يحاكم بتهمة الاثراء غير المشروع، ولم تتركه يومًا وحيدا. وهي متأكدة أن محاكمة ابنها سياسية وكيدية.

ساره الشمالي من دبي: منذ أن بدأت السلطات السنغالية في محاكمة كريم واد، نجل الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد، بتهمة الاثراء غير المشروع، لزمت والدته فيفيان جانبه ولم تتركه يومًا. فالسيدة السنغالية الأولى سابقًا هي أم أولًا وأخيرًا، لا تغادر وليدها، وهي مؤمنة بأن هذه المؤامرة على كريم، لن تصل إلى الخواتيم التي تريدها السلطة، لأنها مقتنعة بأنها تهم مدبرة، سياسية، وغير قائمة على أي دليل أكيد.
&
إلى جانبه

لا تكلمه، كما قالت، "وهو ما قال لي يومًا إته يعاني في سجنه، أو يتألم، فهو مستقر في زنزانته، يتحمل الأمرين، ويستعد دائمًا للدفاع عن نفسه في كل جلسة".

لا تكلمه، لكنها لا تترك قاعة المحكمة، تحضر يوميًا، وكأنها في دوام رسمي، من العاشرة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، ثم من الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً، تقول: "أتناول طعامي في قاعة المحكمة رقم 4، لسببين، أولهما لأقدم لكريم شطيرة يحب ان يتناولها في قبو وزارة العدل، وثانيهما لأكون إلى جانب أشخاص يأتون من بعيد لحضور المحاكمة، ولا يمكنهم تناول الطعام في المطعم، فاشاركهم طعامي".

وللسببين نفسيهما، أتت بقالب الكعك في الأول من ايلول (سبتمبر) الماضي، لتحتفل مع الحضور بذكرى ميلاد كريم السادسة بعد الأربعين.
&
مستعد للبقاء مسجونًا

لا شك في أن كريم لا يمضي وقتًا ممتعًا في سجنه، لكنه لا يتأفف. فحين استدعاه القاضي غريغوار ديوب، رئيس المحكمة السنغالية الخاصة للاثراء غير المشروع، إلى منصة الاستجواب، حول طلب محامي دفاعه تأجيل الجلسة، إلى أن يتعافى المتهم ابراهيم ابو خليل برجي، الملقب ببيبو برجي، من مرضه، قال: "نحن بحاجة إلى وجود برجي في قاعة المحكمة، فاسمه يرد في 98 بالمئة من الملفات المفتوحة في هذه المحاكمة، ورفض التأجيل يؤكد تسييس المحاكمة، وتلفيق التهم ضدي".

وأضاف، من أجل إقناع القاضي: "أنا مستعد للبقاء في السجن، حتى يتسنى لبيبو برجي أن يتعافى ويعود إلى قاعة المحكمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف