المعارك في اوكرانيا تسفر عن 12 قتيلا والغربيون يسعون لانقاذ الهدنة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كييف: تكثف الدول الغربية جهودها الدبلوماسية لانقاذ وقف اطلاق النار الذي يتعرض لانتهاك مستمر في شرق اوكرانيا حيث اسفرت المعارك عن 12 قتيلا مدنيا وعسكريا خلال 24 ساعة فيما واصل الانفصاليون الموالون لروسيا الثلاثاء هجومهم على مطار دونيتسك.
&وسمع مراسلو وكالة فرانس برس في الصباح دوي انفجارات مصدرها المطار، بعد تبادل كثيف لاطلاق النار مساء الاثنين في المنطقة نفسها.&ومنذ اكثر من اسبوع، تدور معارك عنيفة في مطار دونيتسك، وهو المنطقة الوحيدة التي يؤكد الجيش الاوكراني السيطرة عليها منذ ايار/مايو في مدينة خاضعة بالكامل لسيطرة الانفصاليين.&ويعلن المتمردون من جهتهم ايضا عن سيطرتهم شبه التامة على المطار الذي يتيح لهم تسلم المساعدة الاتية من روسيا بمزيد من السهولة.&وقال المركز الاعلامي التابع لعملية "مكافحة الارهاب" في شرق اوكرانيا على موقع فايسبوك ان "المتمردين يواصلون محاولاتهم لشن هجوم على المطار ويواصلون اطلاق النار على مواقع العسكريين الاوكرانيين على ارضه".&وقتل خمسة جنود اوكرانيين خلال 24 ساعة، وهذه واحدة من اكبر الخسائر البشرية منذ الاتفاق على وقف لاطلاق النار مطلع ايلول/سبتمبر.&من جهة اخرى، تعرضت مواقع القوات الاوكرانية لاطلاق نار في مدينة شتشاستيا التي تضم محطة للكهرباء تزود مدينة لوغانسك العاصمة الاقليمية الاخرى التي تعتبر من معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا.&ويؤكد الجيش صد هجوم للمتمردين قرب ماريوبول عند مشارف بحر ازوف في جنوب شرق اوكرانيا.&وتسجل هذه الهجمات رغم وقف اطلاق النار الذي اعلن في الخامس من ايلول/سبتمبر بهدف السماح باقامة منطقة عازلة على طول خط الجبهة.&والاثنين قتل اربعة مدنيين في دونيتسك وثلاثة في منطقة لوغانسك المجاورة بحسب السلطات المحلية، في مؤشر جديد الى هشاشة عملية السلام.&واحصت وزارة الخارجية الاوكرانية اكثر من 1200 انتهاك لوقف اطلاق النار ما ادى الى مقتل 88 شخصا بينهم 56 عسكريا و32 مدنيا.&وكان هذا الوضع الاثنين "في صلب" مكالمة هاتفية بين الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، اللذين اكدا كما ذكرت كييف "عدم حصول تقدم جوهري" في تطبيق وقف اطلاق النار.&وقال المتحدث باسم ميركل ان "المهم هو التطبيق الكامل لاتفاق مينسك" مؤكدا ان "على روسيا ان تستخدم نفوذها بشكل اقوى على الانفصاليين من اجل المساهمة في ارساء الاستقرار".وقالت الرئاسة الاوكرانية ان "مواصلة اطلاق النار من قبل المتمردين يهدد خطة السلام".&واعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا &المسؤولة عن مراقبة وقف اطلاق النار، امس، وصول اول طائرتين من دون طيار نمساويتي الصنع الى اوكرانيا.&وتنتظر المنظمة بالاجمال اربع طائرات للتحليق فوق الحدود الروسية-الاوكرانية ومناطق القتال، لمساعدة المنظمة على ان تحدد بمزيد من السهولة الجهة التي تنتهك الهدنة.&وقد ارسلت واشنطن من جهتها الى كييف المسؤولة عن الشؤون الاوروبية في وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند التي ستنقل الاربعاء الى حرس الحدود تجهيزات تتيح تعزيز امن الحدود.&وتعتبر كييف ان مراقبة الحدود الروسية-الاوكرانية التي لا تسيطر القوات الاوكرانية على مئات الكيلومترات منها، العنصر الاساسي للتسوية السلمية.&وقد اقال الرئيس بوروشنكو مساء الاثنين رئيس حرس الحدود ميكولا ليتفين الذي تتهمه وسائل الاعلام الاوكرانية بالفساد والتخاذل في التصدي للمقاتلين الموالين لروسيا.&وتتهم كييف والبلدان الغربية روسيا بامداد الانفصاليين بالاسلحة الثقيلة وبنشر قوات روسية في مناطق شرق اوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.&وبحسب الحلف الاطلسي فان روسيا لا تزال تنشر "مئات" الجنود في اوكرانيا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف