ايران تؤكد مجددا "خطوطها الحمر" في الملف النووي قبل مفاوضات جديدة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اكد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي من جديد اليوم الاربعاء "الخطوط الحمر" التي حددتها طهران في مفاوضاتها مع الدول الكبرى والتي تستأنف في 15 من الجاري في فيينا.&وحددت طهران ومجموعة الدول الست الكبرى مهلة حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر لمحاولة ابرام اتفاق شامل يضمن الطبيعة محض السلمية للبرنامج النووي الايراني.&&لكن المفاوضات تتعثر بشأن المسألة الحساسة التي تمثلها قدرة ايران على تخصيب اليورانيوم وبرنامج الرفع الكامل لعقوبات الاقتصادية الدولية.&وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم "اعتقد اننا سنجري قبل نهاية الاسبوع المقبل مفاوضات ثنائية ومتعددة الاطراف في فيينا".&وفي هذا السياق، اعلن الاتحاد الاوروبي الاربعاء ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيبحث الملف النووي الايراني مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف وممثلة الدبلوماسية الاوروبية كاثرين اشتون في 15 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا.&وقال المتحدث مايكل مان ان الاجتماع يندرج ضمن اطار الجهود الهادفة الى حل عقد المفاوضات قبيل الموعد النهائي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر وسيسبق اللقاء اجتماع ثنائي بين ظريف واشتون.&ويحدد رسم بياني نشر على الموقع الالكتروني لآية الله خامنئي احدى عشرة نقطة يجب على فريق المفاوضين احترامها قبل توقيع هذا الاتفاق، مكررا خطبه منذ استئناف المفاوضات قبل عام.&وتنص احدى هذه النقاط على ان "الاحتياجات النهائية لايران في مجال تخصيب اليورانيوم تبلغ 190 الف وحدة اس في يو" او وحدة عمل الفصل، اي اكثر بعشرين مرة من القدرات الحالية لايران.&وقال المسؤولون الايرانيون ان ايرن ستكون بحاجة الى هذه القدرة لانتاج محروقات لمحطة بوشهر ستؤمنها روسيا حتى 2021. في المقابل تطلب الولايات المتحدة والدول الغربية من ايران خفض قدراتها على التخصيب.&وجاء في النص ان "فوردو الذي لا يمكن تدميره من قبل العدو يجب ان تتم حمايته"، في اشارة الى موقع التخصيب الذي انشىء تحت جبل على بعد اكثر من مئة كيلومتر جنوب طهران وكشف وجوده في 2009.&واضاف ان "المسيرة العلمية النووية يجب الا تتوقف او تتباطأ باي شكل من الاشكال"، مؤكدا ان على ايران مواصلة برنامجها "للبحث والتنمية".&واقرت ايران والقوى الكبرى في نهاية ايلول/سبتمبر انها لا تزال بعيدة من التوصل الى اتفاق نهائي رغم ثمانية ايام من المفاوضات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران الحصان الخاسر ...
ابن العراق -كما اشار المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله الى ان ايران ستخسر المعركة ضدا الاخرين لانها تحكم بعنجهية وضغط فعلى الجميع ان يفرق بين الحكومة الايرانية والشعب الايراني ... فايران ستنهار قبال اي تدخل خارجي اسرع من انهيار الموصل امام الدواعش !!!