أخبار

تصميم مبتكر ومميز وأصيل

برج الرياض حيث يندمج الكريستال والضوء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيجمع برج الرياض الذي سيبنى في موقع متميز في العاصمة السعودية بين الكريستال والضوء، ويعكس لون السماء من الأزرق حتى البرتقالي الذهبي، مع تحول النهار إلى ليل.

الرياض: تحولت الأبراج الشاهقة إلى أداة لتحقيق الأحلام، ومكان للتنافس على لقب "البرج الأطول عالميًا". هذا رأي فادي جبري، مدير عام شركة نيكين جي بي المعمارية اليابانية، في تصريح صحفي أدلى به على هامش معرض سيتي سكايب للعقارات بدبي.

أكثر فاعلية

وقال جبري إن الأبراج فعالة أكثر مقارنة بالمباني المسطحة، "والموجة الحالية في بناء الأبراج لا تعتمد فقط على الشكل الخارجي المتميز للبرج، إنما تركز على الشكل الداخلي وتوزيع الغرف وتلاؤمها مع أسلوب حياة الناس في المنطقة، فليس هناك حدود للخيال في رغبة البشر ببناء الأبراج، والتنافس موجود دائمًا حتى يكون كل برج أطول مقارنة بغيره من الأبراج".

وبحسب جبري، تعتمد المعطيات التي يجب توافرها في بناء الأبراج على الأرض واحتمالها لارتفاع الأبراج، فضلًا عن مساحتها، "فيجب تزاوج العنصر الملائم بين الارتفاع واتساع البرج ووظائف المبنى، ما يعد القاعدة الذهبية لبناء أي برج".

برج الرياض

وبرج الرياض سيصنع من ألواح الكريستال، وسيبلغ ارتفاعه 338 مترًا، كما سيتألف من 73 طابقًا، وسيبنى على قطعة أرض مساحتها 6800 متر مربع في موقع متميز بالعاصمة السعودية. يتضمن البرج فندقًا ذات خمس نجوم، مع برك سباحة داخلية وخارجية، اضافة الى مكاتب ومنافذ البيع بالتجزئة، وشقق فندقية وسكنية ومطاعم وصالات مؤتمرات.

وقال جبري: "هذا التصميم يجمع بين الكريستال والضوء، والبرج يعكس لون السماء من الأزرق حتى البرتقالي الذهبي، مع تحول النهار إلى ليل، وقد أردنا تصميمًا مبتكرًا، مميزًا وأصيلًا، وبعض معالم تصميمه المستدام تشمل الضوء من خلال الشمس والألواح الضوئية الطبيعية التي تقلل من استهلاك الطاقة، فضلاً عن التظليل الشمسي".

لها ميزات خاصة

والأبراج تختلف عن المباني العادية، ولها ميزاتها الخاصة، كميزات العزل الحراري والتنقل الأفقي وضخ المياه وعامل الاستدامة. يقول جبري: "أي كيفية الإستفادة من الطاقة الشمسية والإنارة الطبيعية، وهذه كلها سمات الأبراج في المستقبل، فالأبراج صديقة للبيئة، مقارنة بالأبنية المسطحة، إذ لا تستهلك الكثير من مساحة الأراضي".

اضاف جبري: "الأبراج تزدهر في اليابان وآسيا، بسبب النقص في مساحة الأراضي، كما هناك ترابط قوي بين محطات النقل العام والعقارات في هذه البلدان، بعكس الحالة السائدة في الشرق الأوسط، فدبي بلد رائد حقق هذا المفهوم حتى الآن، ما يؤدي إلى الإستغناء عن السيارات، ويفيد البيئة، ويوفر من استهلاك الطاقة". وقدر كلفة بناء الأبراج بين 200 و 400 مليون دولار.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف