أخبار

كيري ولافروف يتحادثان يوم 14 أكتوبر في باريس

موسكو: لا أساس قانونياً لعمليات التحالف ضد (داعش)

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت موسكو وواشنطن أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري سيلتقيان في باريس يوم 14 الشهر الجاري، بينما قال المتحدث باسم الخارجية الروسية ان عمليات التحالف ضد داعش لا تملك أساساً قانونياً.& &قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، الخميس، إن &المشاركين في التحالف يحاولون حل قضايا أخرى تحت راية مكافحة الإرهاب.وأشار لوكاشيفيتش إلى اعتماد "مجموعة الثماني" مبادرة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بشأن قرار إلزام الحكومة السورية والمعارضة، بوقف الإرهاب في سورية وطرد الإرهابيين بالجهود المشتركة.&كما أشار لوكاشيفيتش إلى إمكانية إنشاء منطقة عازلة على الحدود السورية، التي اقترحتها السلطات التركية، بإذن من مجلس الأمن الدولي فقط.&وقال في تصريح لوكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية إن زعماء التطرف الإسلامي يربطون تدخل قوات التحالف في سوريا بمقولة دينية قديمة تتحدث عن "قتال الكفار الذين سيتحدون في جبهة واحدة لقتال المسلمين".كما تعترض روسيا أيضا على مطالبة تركيا بإقامة منطقة عازلة بينها وبين سوريا، وترى أن خطوة كهذه بحاجة إلى تفويض من مجلس الأمن الدولي.&لقاء لافروف ـ كيري&ومن ناحية ثانية، أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الأميركي جون كيري في باريس، يوم الرابع عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.&وقال إن الوزيرين سيناقشان المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية الروسية - الأميركية، والقضايا الدولية الملحة والوضع في أوكرانيا. وأضاف: "نعول نحن في موسكو على أن هذا الحوار سيكون بناء".وكانت الخارجية الأميركية، أعلنت الأربعاء، عن لقاء كيري ولافروف الأسبوع المقبل في باريس، حيث سيبحثان ملفيّ أوكرانيا وسوريا.&وأوضح بيان للخارجية الأميركية أن هذا اللقاء يندرج في إطار جولة جديدة لكيري يستهلها الأحد في القاهرة، حيث سيشارك في مؤتمر تعقده الجهات المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة، ويختتمها في فيينا التي يصلها، الأربعاء، للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.وقال البيان الأميركي إن كيري سيزور باريس بعد القاهرة وقبل فيينا، وسيلتقي في العاصمة الفرنسية كلا من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إضافة إلى شركاء آخرين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيعة العرب
@@علي الأزرقي العراقي@@ -

لقد أصاب غرور القوة والغطرسة قادة إيران على نحو أفقدهم عقلهم ورشدهم، وراحوا يورطون الشيعة العرب في سلوك وخطاب كان من الطبيعي أن يتسبب في مواجهة مع جيرانهم العرب الآخرين، بصرف النظر عن مستواها. وفي معرض غرور القوة الذي أصابها، نسيت إيران حقيقة ميزان القوى في المنطقة، أكان في شقه التقليدي (العسكري والمادي)، أم في شقه المتعلق بمعادلة الأقلية والأغلبية، وحيث لا يشكل الشيعة في العالم الإسلامي سوى 10% تقريبا، وأقل من ذلك في العالم العربي. بغرورها وغطرستها، لم تكتف إيران بدخول صدام مع العالم العربي والإسلامي من أجل مشروع تمدد مجنون، بل دفعت الشيعة العرب إلى ذات المربع حين دفعتهم نحو نهج بائس في العراق.

الشيعة العرب
@@علي الأزرقي العراقي@@ -

لقد أصاب غرور القوة والغطرسة قادة إيران على نحو أفقدهم عقلهم ورشدهم، وراحوا يورطون الشيعة العرب في سلوك وخطاب كان من الطبيعي أن يتسبب في مواجهة مع جيرانهم العرب الآخرين، بصرف النظر عن مستواها. وفي معرض غرور القوة الذي أصابها، نسيت إيران حقيقة ميزان القوى في المنطقة، أكان في شقه التقليدي (العسكري والمادي)، أم في شقه المتعلق بمعادلة الأقلية والأغلبية، وحيث لا يشكل الشيعة في العالم الإسلامي سوى 10% تقريبا، وأقل من ذلك في العالم العربي. بغرورها وغطرستها، لم تكتف إيران بدخول صدام مع العالم العربي والإسلامي من أجل مشروع تمدد مجنون، بل دفعت الشيعة العرب إلى ذات المربع حين دفعتهم نحو نهج بائس في العراق.