الاونروا ستطلب مساعدة غير مسبوقة لاعادة تاهيل قطاع غزة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: تعتزم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) طلب مساعدة قياسية بقيمة 1,6 مليار دولار من الجهات المانحة لاعادة تاهيل قطاع غزة الذي شهد نزاعا داميا مدمرا طيلة خمسين يوما بين اسرائيل وحركة حماس.&واعلن المتحدث باسم هذه الوكالة كريستوفر غانس الخميس قبيل مؤتمر للمانحين الدوليين يعقد الاحد في القاهرة "انه الطلب الاكبر الذي تقدمه الاونروا في غضون 64 عاما من وجودها".&والنزاع الذي اندلع مع عملية عسكرية اسرائيلية واسعة النطاق ضد حماس التي تسيطر على قطاع غزة، اوقع بين الثامن من تموز/يوليو و26 اب/اغسطس قرابة 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، و73 قتيلا في الجانب الاسرائيلي، غالبيتهم من الجنود.&ودمرت خلال النزاع عشرات الاف المنازل اضافة الى بنى تحتية حيوية. كما تشرد حوالى 100 الف فلسطيني.&واضاف غانس ان "الرقم الذي سنطلبه في القاهرة سيصل الى 1,6 مليار دولار (1,26 مليار يورو)، وهو مبلغ غير مسبوق". وسيخصص نصف هذا المبلغ لاعادة اعمار منازل.&ووضعت الاونروا خطة طارئة على شكل وثيقة من 15 صفحة بعنوان "الرد الاستراتيجي على الاعمال الحربية في غزة في 2014"، بحسب نسخة من الوثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس.&وتدعو الوثيقة الى منح الاولوية لبناء مساكن ومنشآت للاونروا التي قصف قسم منها خلال الحرب، بالاضافة الى تحسين الظروف الطبية والصحية خصوصا في ما يتعلق بمياه الشفة.&وستشارك الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول العربية ومنظمات اقتصادية وانسانية في مؤتمر القاهرة.&من جهتها طلبت الحكومة الفلسطينية اكثر من اربعة مليارات دولار لاعادة الاعمار في قطاع غزة المكتظ الذي يقطنه حوالى 1,7 مليون نسمة.&ومارس المجتمع الدولي ضغوطا على اسرائيل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح بعبور مواد البناء لان اعادة الاعمار من دون ذلك ستصبح مستحيلة.&وتطالب اسرائيل بفرض عمليات مراقبة صارمة للتاكد من ان الصلب والاسمنت المستورد الى القطاع لا تستخدم لانتاج اسلحة &او بناء انفاق تسمح بعمليات تسلل فرق كوماندوس الى الاراضي الاسرائيلية.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف