ايران تحاول اقناع تركيا بانقاذ مدينة عين العرب السورية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: بدات ايران محادثات مع تركيا في محاولة لاقناع انقرة بمنع مسلحي تنظيم داعش من الاستيلاء على مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) &الاستراتيجية في سوريا، كما اعلن مسؤول سياسي ايراني الخميس.&وسيطرة تنظيم داعش على المدينة الكردية التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية، تشكل موضع قلق بالنسبة الى طهران، ابرز حليف لنظام دمشق، ولانقرة ايضا التي تدعم المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد.&وبالاستيلاء على كوباني، سيؤمن الاسلاميون المتطرفون بالفعل السيطرة على قطاع طويل متواصل من الاراضي على الحدود السورية التركية.&وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "قدرنا من خلال محادثاتنا الاولى مع تركيا، ان هذا البلد لا يدعم تفاقم الازمة في المنطقة، ونامل في انه سيضطلع بدور ايجابي".&واضاف ان تركيا "يمكن ان تضطلع بالدور الاكثر اهمية لمساعدة اللاجئين في العودة الى ديارهم"، مؤكدا ان ايران ستبذل ما في وسعها لمساعدة اكراد كوباني "في اطار دعم الحكومة السورية".&ويواصل مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية الخميس التقدم نحو وسط كوباني بعدما احتلوا ثلث المدينة التي ترفض تركيا المجاورة ان ترسل قوات اليها.&وعلى الرغم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بهدف دعم القوات الكردية، اقرت وزارة الدفاع الاميركية بان "الضربات لوحدها لن تنقذ" المدينة، مشيرة الى ضرورة تواجد قوات "كفؤة" في سوريا.&وتندد ايران بضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والتي يبقى هدفها الحقيقي، بحسب طهران، قلب النظام السوري. ولمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، تدعو طهران الى تعزيز الحكومتين العراقية والسورية.&وعلى اثر موافقة البرلمان التركي على شن عملية عسكرية ضد تنظيم داعش، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو ان ارسال بلاده وحدها قوات لمقاتلة التنظيم امر "غير واقعي".&واعربت الولايات المتحدة عن خيبتها حيال تحفظات تركيا، وارسلت الى انقرة في محاولة لاقناعها، منسق التحالف الجنرال جون آلن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف