أخبار

اكتشاف مقابر جماعية جديدة يعزز القلق حول الطلاب المفقودين في المكسيك

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مكسيكو ستي:&تعززت المخاوف بشأن مصير الطلاب المفقودين في المكسيك بعدما اعلنت السلطات المكسيكية مساء الخميس انها عثرت على اربع مقابر جماعية سرية جديدة في اطار التحقيق في اختفائهم قبل اسبوعين، بعد معلومات ادلى بها اربعة موقوفين.&وقال وزير العدل المكسيكي خيسوس موريلو كرم في مؤتمر صحافي ان توقيف اربعة اشخاص آخرين لم يذكر اي تفاصيل عن هوياتهم، ادى الى "المكان الذي عثرنا فيه على اربع حفر يقولون انها تضم بقايا الطلاب".وحتى الآن اوقف 34 شخصا في قضية الطلاب المفقودين بينهم 26 من رجال الشرطة البلدية في ايغالا.&واضاف كرم انه لا يعرف بعد عدد الجثث التي تضمها هذه المقابر الجديدة الواقعة بالقرب من ايغوالا جنوب المكسيك حيث فقد الطلاب في 26 ايلول/سبتمبر بعدما تعرضوا لهجوم من قبل الشرطة المحلية واعضاء في عصابات لتهريب المخدرات.وعثر في نهاية الاسبوع الماضي على حفر اخرى تضم 28 جثة لم يتم التعرف عليها بعد.&وحول دوافع الهجوم الذي وقع ضد طلاب مدرسة ايوتسينابا الريفية في ولاية غيريرو، قال الوزير المكسيكي انه يجري التحقيق "في عدد من الفرضيات"، مشيرا الى ان التحقيق يشمل رئيس البلدية وزوجته ومدير الامن البلدي الذين يجري البحث عنهم.ومنذ ايام تحوم شكوك في هذه القضية التي تثير استياء في المكسيك حول رئيس البلدية خوسيه لويس اباركا وزوجته ماريا دي لوس انجليس بينييدا اللذين فرا بعد يومين على وقوع الهجوم في 26 ايلول/سبتمبر.&وورد اسم بينييدا وهي شقيقه اثنين من مهربي المخدرات، في تقرير للاستخبارات اشار الى انها امرت مدير الامن العام في ايغوالا بقمع تظاهرة الطلاب لتجنب عرقلة خطاب كانت ستلقيه يومها بصفتها مسؤولة عن الخدمات العائلية في المدينة.وكان مدعي ولاية غيريرو اينياكي بلانكو صرح في مؤتمر صحافي في اكابولكو ان رئيس بلدية ايغوالا الذي طرد مؤخرا من حزب الثورة الديموقراطية اليساري الذي انتخب باسمه في 2012، سيلاحق بتهمة التقصير في واجبه حماية الطلاب.&واضاف لانكو ان اباركا "فضل البقاء في حفلة ثم تناول العشاء والنوم" بينما كان الهجوم جاريا و"ترك بذلك الطلاب تحت رحمة قوات الامن"، مشددا على ان اباركا "ملزم قانونيا بالتحرك".وكان عضو في الحزب الذي طرد منه اباركا اتهم رئيس البلدية العام الماضي بالقتل. وعائلة زوجته التي تنشط في العمل السياسي مع زوجها، على علاقة وثيقة مع احد كارتلات تهريب المخدرات.&وكان الطلاب ال43 الذين فقدوا في 26 ايلول/سبتمبر توجهوا في ذلك اليوم مع عشرات آخرين من طلاب مدرستهم الى ايغوالا التي تبعد حوالى مئة كيلومتر عن مدرستهم لجمع تبرعات والتظاهر. واستولوا بعد ذلك على ثلاث حافلات للنقل العام للعودة الى مدينتهم.وبعدها اطلق عناصر من الشرطة البلدية ومسلحون لم تعرف هوياتهم النار على تلك الحافلات مما اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، بينما قتل ثلاثة آخرون في حوادث اطلاق نار وقعت في مساء اليوم نفسه.&واعتقلت السلطات حوالى ثلاثين شخصا في اطار هذه القضية، بينهم عناصر في الشرطة البلدية وبعض الذين ينشطون في الجريمة المنظمة في ايغوالا التي تضم 140 الف نسمة وتبعد حوالى 200 كلم جنوب مكسيكو.وكان المدعي العام اعلن ان اثنين من الموقوفين اعترفا بانهما عنصران في عصابة "غيريروس اونيدوس" وانهما "شاركا مباشرة في قتل الطلاب".&ودعا الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو الخميس الى تسريع التحقيق لتحديد المسؤوليات "باي ثمن". واكد خلال زيارة الى ولاية غونخواتو (وسط) ان الذين "سمحوا او سهلوا عمدا او بالاهمال" هذه الحادثة "سيعاقبون".وسيطرت قوات فدرالية مكسيكية من الجيش والدرك الاثنين على مدينة ايغوالا.&وتنفيذا لأوامر الرئيس انريكي بينيا نييتو، انتشر الجيش في المدينة ونزع سلاح الشرطة البلدية تمهيدا لاجراء تحقيق في الحادثة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف