أخبار

مقتل مصور عراقي في الهجوم الذي استهدف قائد شرطة الانبار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرمادي: قتل مصور عراقي الاحد مع قائد شرطة الأنبار أحمد صداك، الذي قضى خلال قيادته عملية عسكرية ضد عناصر الدولة الاسلامية في شمال مدينة الرمادي، بحسب ضباط وزملائه. وقال النقيب ايهاب الجملي مسؤول قسم اعلام شرطة الانبار ان المصور عماد عامر لطوفي قتل بانفجار العبوة الناسفة، التي اسفرت عن مقتل قائد شرطة الانبار احمد صداك.

وقال ان الصحافي الشاب، الذي يعمل في قسم إعلام شرطة الأنبار، كان يرافق صداك خلال العملية العسكرية، لاستعادة السيطرة على منطقة طوي الواقعة في شمال غرب الرمادي من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية. واكد صحافي يعمل في مدينة الرمادي خبر مقتل لطوفي.

ووصفه بانه مصور شجاع، وقضى نحو عام في الخطوط الامامية من المعارك مع قوات الامن الاتحادية في معاركها مع "الجهاديين" في محافظة الانبار. وتبث قناة الانبار وعدد من القوات الاخرى الافلام، التي يصورها لطوفي، لكونه المصور الحربي الوحيد الذي يصل الى مناطق النزاع، بحسب زملائه.

واعدم& تنظيم "الدولة الاسلامية" الجمعة امام الملأ مصورًا تلفزيونيًا عراقيًا وشقيقه ومدنيين اثنين آخرين في قرية تقع شمال بغداد، بحسب ما افاد احد افراد اسرة الصحافي.
واوضح المصدر نفسه ان مسلحي التنظيم الاسلامي المتطرف قتلوا رعد العزاوي، وهو مصور تلفزيون يبلغ من العمر 37 عاما، ويعمل لقناة سما صلاح الدين المحلية، والثلاثة الآخرين شرق صلاح الدين.

وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل اللواء الركن احمد صداك بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح اليوم" الاحد. ووقع الانفجار لدى مرور موكب قائد الشرطة في منطقة البوريشة، الى الشمال من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وفقًا للمصدر.

بدوره، اكد العقيد عبد الرحمن الجنابي من شرطة الانبار "مقتل اللواء صداك واصابة اربعة من عناصر الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة شمال الرمادي". واضاف أن "اللواء صداك كان يقود قوات من الشرطة لتحرير منطقة طوي، التابعة لناحية ابو ريشة، خلال اشتباكات بدأت منذ ليلة امس ضد عناصر داعش".

ونقلت قناة العراقية الحكومية في خبر عاجل "مقتل اللواء الركن احمد صداك قائد شرطة الانبار بانفجار عبوة ناسفة في منطقة البوريشة، في الانبار". وتعرض صداك قبل مقتله الاحد الى محاولات اغتيال متكررة، وفقًا لمصادر امنية.

ويسيطر الاسلاميون المتطرفون على مناطق واسعة في محافظة الانبار التي تشترك بحدود تمتد لحوالى 300 كيلومتر مع سوريا. وذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية الجمعة أن القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة الى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم داعش في غرب البلاد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب أمر هذه الحكومة
عراقي متشرد -

قبل كل شيء رحم الله الشهيدصداك ورحم الشهيدالمصور لطوفي وهما من أشجع الجنود العراقيين الذين قاوموا جاحش بكل إخلاص وليس كأولئك الجبناء الذين تركوا أسلحتهم وهربوا في الموصل وتكريت وكركوك.سؤال إلى الحكومة:إذا كانت هناك عبوات تفجر عن بعد بواسطة الهواتف الجوالة فإن هناك أجهزة رخيصة الثمن تبطل فعل تلك الهواتف وقد كان الأمريكيون يستخدمونها في تنقلاتهم.هل أن الأمريكيين لم يبلغوا ضباط المالكي بذلك؟أشك،لأن المالكي لم يكن له هم سوى الولاية الثالثةوليذهب العراقيون إلى الجحيم.أما إذا كانت تلك العبوات تفجر بأسلاك فالمفروض مراقبة الطريق بسيارات مدرعة مضادة للدروع ويكون فيها جنديان يراقبان الطرق ويمكنهما ملاحظة تلك الأسلاك من مسافة بعيدة.

عجيب أمر هذه الحكومة
عراقي متشرد -

قبل كل شيء رحم الله الشهيدصداك ورحم الشهيدالمصور لطوفي وهما من أشجع الجنود العراقيين الذين قاوموا جاحش بكل إخلاص وليس كأولئك الجبناء الذين تركوا أسلحتهم وهربوا في الموصل وتكريت وكركوك.سؤال إلى الحكومة:إذا كانت هناك عبوات تفجر عن بعد بواسطة الهواتف الجوالة فإن هناك أجهزة رخيصة الثمن تبطل فعل تلك الهواتف وقد كان الأمريكيون يستخدمونها في تنقلاتهم.هل أن الأمريكيين لم يبلغوا ضباط المالكي بذلك؟أشك،لأن المالكي لم يكن له هم سوى الولاية الثالثةوليذهب العراقيون إلى الجحيم.أما إذا كانت تلك العبوات تفجر بأسلاك فالمفروض مراقبة الطريق بسيارات مدرعة مضادة للدروع ويكون فيها جنديان يراقبان الطرق ويمكنهما ملاحظة تلك الأسلاك من مسافة بعيدة.