أخبار

اعتبر أن واقعة (غدير خم) كانت مواجهة للأفكار العلمانية

خامنئي: الحرب ضد داعش إثارة للفتنة بين المسلمين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن اميركا وحلفاءها يحاولون من خلال المحاربة الصورية لـ"داعش" ان&يثيروا العداء بين المسلمين، مضيفا ان اي خلاف بين الشيعة والسنة يساعد اميركا وبريطانيا والصهيونية.

نصر المجالي: قال خامنئي خلال استقباله الآلاف من مختلف شرائح الشعب الايراني، الإثنين، بمناسبة عيد الغدير إن الولايات المتحدة وبريطانيا شاركتا في إنشاء تنظيم القاعدة و الدولة الإسلامية الإرهابيين.

واعتبر خامنئي ان ظهور التيار التكفيري (داعش) في العراق وسوريا وبعض الدول الاخرى، بأنه نتيجة لتخطيط "المستكبرين"، لإثارة الخلافات بين المسلمين، وقال: انهم أسسوا "القاعدة" و"داعش" لإثارة التفرقة ومواجهة الجمهورية الاسلامية لكنها استدارت عليهم.

وحول التطورات الراهنة في المنطقة، قال المرجع الإيراني الأعلى: ان تدقيق النظر والتحليل بهذه الاحداث تشير الى ان اميركا وحلفاءها يريدون اثارة الخلافات والعداء بين المسلمين اكثر مما يريدون محار بة "داعش" من وراء هذا التحالف الكاذب بين اميركا وحلفائها.

وشدد خامنئي على القول: "ان اي شخص ملتزم بالاسلام ويؤمن بالقرآن، سواء كان شيعيا ام سنيا، عليه ان يعي ان السياسات الصهيواميركية هي العدو الحقيقي والرئيسي للاسلام والمسلمين".

تأجيج النار

واكد ان توخي الحذر التام بشأن تحريض مشاعر الفرق والمذاهب الاخرى، واجب هام على جميع المسلمين، واضاف: ليعلم الشيعة والسنة ان اي ممارسة او كلام بما فيه الاساءة الى مقدسات بعضهم بعضا، تؤدي الى اثارة الحساسيات وتأجيج النار، وهذا بالتأكيد يصب في مصلحة العدو المشترك لجميع المسلمين.

ونوه خامنئي بفشل جميع مؤامرات مستكبري العالم طيلة 35 عاما الاخيرة، وأكد ان "اعداء هذا الشعب (الإيراني) وبفضل الله، سيلقون الفشل هذه المرة ايضا، وان جميع المسلمين الذين يعيشون في ايران الاسلامية، سيعملون بواجبهم بما لديهم من وعي وبصيرةّ.

غدير خم

واعطى المرشد الإيراني الأعلى مساحة واسعة في خطابه الى حادثة غدير خم، فقال ان تنصيب امير المؤمنين علي بن أبي طالب للامامة واهتمام الاسلام للسياسة والحكم ومعالجة شؤونهما، هما مفهومان اساسيان لحادثة (غدير خم).

وهنأ خامنئي بعيد الغدير الاكبر، ووصف حادثة الغدير بأنها جزء من بديهيات تاريخ الاسلام، ولفت الى ان ايا من اتباع المذاهب الاسلامية لا شك لديه في اصل وقوع حادثة غدير خم والحديث النبوي الشريف "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".

واضاف: كما ان الشبهات التي ترد احيانا الى اذهان المتثقفين، انما هي نفس الشبهات القديمة قبل اكثر من الف سنة، وقد رد عليها العلماء الكبار.

واشار خامنئي الى المعنى السائد للحديث النبوي في (غدير خم) اي تنصيب امير المؤمنين للامامة ووصيا للنبي، واضاف: ان هذه العبارة تحمل معنى هاما آخر، ولا ينبغي الغفلة عنه، وهو معالجة الاسلام لأمر الحكم والسياسة.

فصل الدين عن السياسة

واشار المرشد الأعلى الى الدعايات الهادفة لأعداء الامة الاسلامية لفصل الاسلام عن السياسة وحصر هذا الدين الإسلامي في الشؤون الخاصة، وقال: ان حادثة غدير خم، تجسد منطق الاسلام المبين والراسخ في رفض العلمانية، لأن غدير خم يعد مظهرا لاهتمام السلام وتأكيده على الحكم والسياسة.

واعتبر خامنئي قضية الغدير بأنها قضية اعتقادية للشيعة وتشكل اساسا لفكرهم، واضاف: ان محل الدراسة والبحث والمنطق القوي والحجة القاطعة للشيعة في باب غدير خم، هو الاوساط العلمية والمتخصصة، ولا ينبغي ان يترك هذا الموضوع اثرا سلبيا على الحياة العامة للمسلمين واخوتهم ومساواتهم.

وقال: إن السياسة الرئيسة لـ (المستكبرين) هي اثارة الخلافات بين الفرق الاسلامية وخاصة بين الشيعة والسنة، ولفت: ان بروز الخلافات بين المسلمين بالطبع سيؤدي الى ان يصرفوا همتهم وطاقاتهم ودوافعهم نحو الصراعات الداخلية ولن يوجهوها نحو الاعداء الرئيسين، وهذا هو الهدف الذي يخطط له الاستعمار والاستكبار.

وختم خامنئي قائلاً: ان الاستكبار انفق الكثير من اجل مواجهة الأسس الفكرية للجمهورية الاسلامية من خلال اثارة الخلافات بين المسلمين، وقال: ان اميركا والصهيونية وبريطانيا العجوز المتخصصة في التفرقة، كثفوا محاولاتهم بعد انتصار الثورة الاسلامية، من اجل اثارة الخلافات وحرف اذهان الشيعة والسنة عن اعدائهم الرئيسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا ياخامنئي (1)
أمريكي ولي الفخر -

لا تكذب ياسيد الخامنئي فانت رجل دين ان المسؤول الحقيقي للفتنه والأنقسام ما بين المسلمين سببها الثوره الأيرانيه الأسلاميه الشيعيه التي حاولت تصدير ثورتها الشيعيه الى بقية الدول العربيه والأسلاميه والتي وقف العراق بقيادة صدام والسنه في العراق ضدها وقامت الحرب الأيرنيه العراقيه واستمرت ثمانية سنوات والتي كانت السبب الأول في انقسام المسلمين الى سنه وشيعه وقيام الحروب والقتال مابين السنه والشيعه الى يومنا هذا اما اتهامك لللأخرين فهي كذبه فاضحه ودفاعا عن الأرهاب الداعش والذي قد يكون لكم ايضا يدا في ذلك كما كانت لكم علاقات قويه مع تنظيم القاعده وها اننا نجد وقوفكم الى جانب الشيعه والنظام السوري كونهم شيعه وكذلك حزب الله الشيعي الذي تمولونه بالأسلحه

لا ياخامنئي (2)
أمريكي ولي الفخر -

وكذلك ما يجري اليوم في اليمن من قبل الحوثيين الشيعه وموقفكم المساند لهم وزرع الفتنه والقتال مابين السنه والشيعه في هذه الدوله رغم الموقف الدولي الرافض لهذه الفتنه وتقسيم اليمن ونعود مرة اخرى للعراق وتدخلكم في الشؤون الداخليه للعراق وزرع الفتنه مابين الشيعه والسنه ومساندة رجال الدين الشيعه المتطرفين امثال الصدر والخزعلي وغيرهم ومساندة شيعة العراق ضد اخوانهم السنه وتدخلكم عسكريا مع شيعة العراق وتقسيم البلاد والمسلمين ما بين شيعه وسنه اذن السبب الأول والرئيس ليس امريكا ولا غيرها بل انتم كنتم ولا زلتم السبب الرئيس في انقسام العالم العربي والأسلامي مابين شيعي وسني وهنا فاتني ان اذكر كذلك الفتنه التي زرعتموها في البحرين بين ابناء الشعب الواحد

جرائم ايران وحكامه
عراقي غيور -

جهاد عماد مغنية في مطلع عشريناته، باشر مهامه الأمنية في حزب الله وهو بعد صغير، تمامًا كما والده، الذي اغتيل بسيارة مفخخة في العام 2008 في دمشق.ومغنية الابن، أثار الاهتمام حين ظهر حليق الرأس في صور عائلية خلف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في شهر ايلول (سبتمبر) 2013، أثناء مراسم تقبل التعازي بوفاة والدة سليماني، وكان بين الموجودين حينها كبار الممانعين، كالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبدالله، والسفير السوري في طهران عدنان حسن محمود وسفير فلسطين لدى طهران صلاح الزواوي.وكان لافتًا حرص سليماني على تقديم مغنية الابن للوافدين بشكل خاص، حتى ظنه الناس ولده. لكنهم أدركوا أن هذا ابن "الحاج رضوان"، ويعده سليماني كابن

التدخل الأيراني الشيعي
رشيد -

من يحكم جزءا من اليمن حاليا، بمن في ذلك العاصمة، هم "انصار الله"، أي ايران. العلاقة بين الجانبين عضوية. يفرض "انصار الله" من يريدون رئيسا للوزراء في اليمن، مثلما يفرض "حزب الله" التابع لإيران في لبنان الفراغ الرئاسي في الوطن الصغير ومثلما فرض في الماضي حكومة برئاسة نجيب ميقاتي. هذا ما يحدثنا به كاتب عربي عن التخل الأيراني في الشأن العربي وتقسيم المسلمين مابين شيعه وسنه ومناصرة الشيعه للهيمنه والأستحواذا على منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي

من الثريا
اين الثرى -

الحديث رواه الامام أحمد و الامامان البخاري ومسلممسند أحمد - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَكُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ{ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ }قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ قَالَ فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ وَقَالَ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.

نعم
P@ul -

نعم أميركا لا تقوم بما يلزم ، فأرنا أنت وحرسك السوري شجاعتكم وقوموا بأي عمل لحماية الشيعة العرب لكني أشك بهذا فهم بالنسبة لكم حطبا للموقدة فقط وتهديداتكم لإسرائيل باتت أم المهازل . تركيا وإيران لن يشاركا في هذه الحرب والسبب ليس سياسي ولا إستراتيجي ، إنه فقط الجبن .

allah akbar
ali hassan abbas jafar -

الى رقم ٥ ما شاء الله أصبح الآن الا مام أحمد وكتب البخاري ومسلم من الصحاح فجأة آمنتم بأبي هريرة وأصبح من الرواة الثقاة عندما يتعلق الامر بإيران يعني الحديث الذي يمدح ايران يكون صحيح حتى لو رواه الشمر او يزيد٠

الخميني أول أرهابي
امريكي ولي الفخر -

انا فقط معك في ان مسؤوليه امريكا هي عندما سمحت بسقوط نظام شاه ايران وسمحت للخميني الذي كان في فرنسا من الحضور الى ايران على متن طائرة كان من السهوله التخلص من الخميتي قبل وصوله ايران والذي كان وراء قيام مايسمى بالثورة الأسلاميه الأيرانيه والتي كانت السبب الرئيس في انتشار التشدد الأسلامي وفتح الأبواب واسعه اما الأرهاب بأسم الدين فمن يتحمل مسؤوليه انتشار الأرهاب والتشدد الأسلامي في عالمنا اليوم هو ايران والمعممين الذين استولوا على السلطه وعلى رأسهم الخميني وعندما راتبكوا اول عملية ارهابيه هو قيامهم بأحتلال السفارة الأمريكيه واحتجاز موظفيها والتهديد بقتلهم في اول عمليه أرهابيه في العالم فتحت ابواب الأرهاب واسعه امام المتشددين من الطائفه السنيه

رأي
محمود حمدان -

معقول يصير خلاف بين الشيعة والسنة؟ انا مابصدق ...