أخبار

جذبتهم أسماك تكثر في الأجواء الباردة فتجاوزوا المياه الإقليمية

"إيلاف" تكشف لغز القبض على الصيادين الإماراتيين في إيران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوضع حد للجدل الذي رافق قضية توقيف الصيادين الإماراتيين في إيران واحتجازهم، أكد مصدر لـ"إيلاف" أن كل ما في الأمر أن الصيادين الثمانية قاموا بتتبع آثار الأسماك ومواقع تموضعها في البحر في الاتجاهات الباردة، حيث تكثر هناك، وألهتهم عملية ملاحقة الأسماك عن التنبه إلى أنهم تجاوزوا مياه دولتهم نحو مياه الإقليم.

أحمد قنديل من دبي: ثار في الإمارات على مدار الأيام القليلة الماضية جدل وغموض كبير اكتنف عملية القبض على ثمانية من الصيادين الإماراتيين منذ 29 أيلول (سبتمبر) الماضي، من قبل السلطات الإيرانية واحتجازهم وتقديمهم إلى المحاكمة، واحتجاز مراكب الصيد الخاصة بهم على رصيف ميناء جزيرة كيش، التابعة لمحافظة هرمز الإيرانية.
حيث تضاربت الأنباء وكثرت الاجتهادات حول ماهية القبض عليهم، وهل تم القبض على الصيادين في المياه الدولية أم المياه الإقليمية الإيرانية؟.. وغيرها من الأسئلة التي ضخمت الموقف. وقامت بعض وسائل الإعلام بتضخيم القصة بشكل مبالغ فيه، واعتبرتها سابقة خطيرة من نوعها، من دون التأكد من حقيقة وملابسات الموضوع.

وقد توصلت "إيلاف" إلى القصة الحقيقية للموضوع، والذي بدا بسيطًا للغاية وعاديًا، وتكرر مرات من قبل، حيث أكد مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه& لـ"إيلاف" أن الصيادين الإماراتيين وغيرهم من الصيادين المقيمين في الإمارات من جنسيات مختلفة، يقومون بجولات صيد عادية في عرض البحر، ونظرًا إلى أن الأسماك تكثر في الأجواء الباردة، يقوم بعض الصيادين بملاحقتها في الاتجاهات الباردة من دون الانتباه إلى المياه الدولية، ومن ثم يتتبع الصيادون أي اتجاه تكثر فيه الأسماك.

تتبع.. فتجاوز
وبيّن أن هذا ما حدث أخيرًا مع الصيادين، الذين تم القبض عليهم. حيث قاموا بتتبع أماكن تركز الأسماك في الأجواء الباردة نحو إيران، من دون الانتباه إلى أماكن تواجدهم، وهل هم في المياه الإقليمية أو الدولية، الأمر الذي أدى إلى القبض عليهم من قبل السلطات الإيرانية.

وأضاف المصدر أن الإجراءات في ذلك الصدد تكون روتينية، حيث يتم تقديم الصيادين إلى المحاكمة بتهمة دخول المياه الإقليمية والصيد فيها من دون تصريح. وتكون الأحكام في مثل تلك القضايا هي الغرامة والإبعاد عن البلاد. مؤكدًا أن الصيادين المواطنين، ومن معهم من الصيادين الآخرين من جنسيات مختلفة، سيعودون إلى الإمارات قريبًا فور انتهاء إجراءات المحاكمة وسداد الغرامة المطلوبة.

محاكمة روتينية
وأشار إلى أن مثل تلك الأمور عادية جدًا، وتحدث مرات عدة، ليس فقط من قبل الصيادين الإماراتيين، إنما من قبل كثير من الصيادين من جنسيات أخرى، ويتم القبض عليهم ويقدمون إلى المحاكمة، وتكون النتيجة الإفراج عنهم بعد سداد الغرامة المطلوبة. مشددًا على ضرورة إتباع الصيادين الإجراءات اللازمة، وعدم الدخول في المياه الإقليمية للدول المجاورة، والاكتفاء بالصيد في المناطق والنطاق المحدد لهم فقط، وعدم تجاوزه، حتى لا يقعوا تحت طائلة المسؤولية والعقوبة.

تجدر الإشارة إلى أنه قد بدأت أمس محاكمة الصيادين المواطنين المحتجزين في جزيرة كيش في إيران، أمام محكمة مدنية في الجزيرة، وتم التحفظ على رخص الصيد وأوراق المراكب الخاصة بهم، وأرسلت إلى طهران، تمهيدًا لإصدار أحكام قضائية نهائية بحقهم في غضون أيام.

وكانت السلطات الإيرانية قد صادرت نحو 16 طنًا من الأسماك التي اصطادها الصيادون المحتجزون لديها، خلال رحلتهم، التي استغرقت ما يزيد على 10 أيام، وكان يقدر عدد مراكب الصيادين 8، جاءت من إمارتي دبي وعجمان، ويتراوح طاقم مركب الصيد الواحد ما بين 8 و12 شخصًا.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو كانت قطر
aws -

لو كانت قطر هي من قبض على الصيادين لقلبت ايلاف الدنيا عليها

العشق الممنوع
عراقي -

لا مشكلة فاهل الامارات يعشقون الفرس وحبايب ولا تغركم قرقعة جزر الامارات

العشق الممنوع
عراقي -

لا مشكلة فاهل الامارات يعشقون الفرس وحبايب ولا تغركم قرقعة جزر الامارات

محلل
محلل -

الى العراقي الايراني رقم 2 : لايوجد من يعشق الفرس اكثر من العراقيين , رغم محاربتكم لايران 10 سنوات الا ان اكثر المدافعين عن ايران هم العراقيين , تم تجنيس 4 ملايين ايراني بجنسية العراق منذ عام 2003م , 65 % من البرلمان العراقي ايرانيين وصفويين , المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق كانت جنسيته ايرانية , لا يعين رئيس وزراء العراق بدون موافقة ايران , الطائفة الشيعية في العراق تتحكم بهم ايران ويشكلون هاجسا امنيا على العراق , يعتبر الايرانيين العراق الحديقة الخلفية لايران ويعتبرون بغداد عاصمة ايرانية , واخيرا جزرنا مازلنا نطالب بها ولكن ماذا عن شط العرب العراقي المملوك لايران ؟

محلل اتكلم انا بوقائع
عراقي -

لما العصبية انا اتكلم بوقائع الفرس الموجودين بالعراق لايشكلون ربع ماموجودين بدبي وشركاتهم ال8000 وابراجهم الشاهقة ومصارفهم الفخمة والتي يديرها حرس ثوري في حين ماموجود عندنا زوار لا يبقون اكثر من ثلاثة اسابيع وليس عايشبن ببحبوحة عند ممالككم وسياسي العجم فهم نتاجكم كتلتو نفسكم لتسقطون صدام انتم دول الخليج

الى محلل
رشا -

قلت في تعليقك : لايوجد من يعشق الفرس اكثر من العراقيين ليس كل العراقيين يامحلل ... هناك من يكرهم كره العمى... ويعرفون اكثر من غيرهم ان سبب خراب العراق هو ايران... لا تعمم وراجع نفسك

محلل
محلل -

الى الاخت رشا : ليس كل العراقيين بالطبع هناك عراقيين أصيليين ونعرفهم جيدا , ثانيا الى المعلق رقم 4 : كيف 4 ملايين ايراني مجنسين بجنسية العراق لا يشكلون خطرا على العراق وهم وصلوا الى منصب رئيس الوزراء و3 ارباع البرلمان ايرانيين واغلب الحوزات الشيعية ايرانيين بل والمتحدث الرسمي بإسم الشيعة هو السيستاني الذي لا يتحدث اللغة العربية !!! الشركات الايرانية في دبي مراقبة من أجهزة الامن وهناك تجار ايرانيين كبار طردوا حتى من المطارات أما صدام هو من رفض مبادرة الشيخ زايد بوقف الحرب على العراق واللجوء الى الامارات مفضلا الكرسي عليكم