أخبار

الهند تعتزم شق طريق على حدودها والصين قلقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: تعتزم الهند شق طريق سريع على طول المنطقة الحدودية النائية المتنازع عليها مع الهند شمال شرق البلاد، بحسب ما افاد مسؤول الاربعاء، ما اثار مخاوف بكين. وكانت الصين هزمت الهند في حرب قصيرة دامية في 1962، ولا تزال مسالة الحدود بين البلدين لم تحل حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك جنودهما الحدود.

ويهدف المشروع، البالغة كلفته مليار دولار، شق طريق عبر منطقة جبلية في ولايتي اسام وارونشال براديش، بحسب ما افاد مسؤول لوكالة فرانس برس. وقال مسؤول في وزارة الداخلية ان العمل لا يزال مستمرًا على تفاصيل المشروع، الا انه يامل في البدء في شق الطريق، البالغ طوله 1800 كلم قريبا. وياتي شق هذه الطريق بعدما امر رئيس الوزراء القومي نارندرا مودي بتخفيف القيود على البناء بالقرب من الحدود المتنازع عليها بعد توليه السلطة في ايار/مايو.

وردا على سؤال حول هذا المشروع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي ان بكين تامل في ان "لا تتخذ الهند اية اجراءات من شأنها ان تعقد الوضع قبل التوصل الى تسوية". واضاف "يجب على الجانبين حماية السلام والحفاظ على الهدوء في المنطقة الحدودية وخلق الظروف المناسبة للتوصل الى تسوية دائمة لمسالة الحدود".

وشاب الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جيانبنغ الى الهند في ايلول/سبتمبر مواجهة بين الجنود على المنطقة الحدودية النائية. وكان الهدف من الزيارة انعاش العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين بعد انتخاب مودي. ودخل مئات الجنود الصينيين الى منطقة تزعم الهند ملكيتها في منطقة متنازع عليها في اقليم لاداخ الشمالي الجبلي. الا انهم انسحبوا منها لاحقا.

وصرح مساعد وزير الداخلية الهندي كيرين ريجيجو لوكالة برس ترست اوف انديا الثلاثاء ان الطريق السريع سيكون "اكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ الهند". وقال ان الطرق السيئة التي تربط بين الولايات الشمالية الشرقية وباقي انحاء الهند هي سبب رئيس وراء اطلاق المشروع، الذي يتوقع ان تبلغ كلفته 400 مليار روبية (6,5 مليار دولار).

واضاف ان خطة المشروع جاءت نتيجة "الهجرة الواسعة من المناطق الحدودية وضرورة اعادة النازحين من خلال توفير المرافق الاساسية التي تسهل حياتهم".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف