أخبار

الاكراد يستعيدون موقعين في عين العرب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تمكن المقاتلون الاكراد الاربعاء من استعادة موقعين من تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال مدينة عين العرب السورية في الوقت الذي يشن فيه التحالف الدولي غارات متواصلة على مواقع التنظيم الجهادي المتطرف، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "وحدات حماية الشعب" الكردية "استعادت السيطرة على نقطتين في حي كاني عربان" الواقع في شمال شرق المدينة الحدودية مع تركيا.&&في موازاة ذلك، شنت طائرات التحالف الدولي اكثر من عشر غارات جديدة ليل الثلاثاء الاربعاء واليوم استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في المدينة ومحيطها، بحسب المرصد.وكانت قوات التحالف الدولي كثفت قصفها بشكل لافت على مواقع مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" في الساعات الاخيرة حيث شنت يوم الثلاثاء 21 غارة على مواقع هذا التنظيم قرب مدينة عين العرب، بحسب ما اعلنت القيادة الاميركية الوسطى.&وذكرت القيادة الوسطى ان "الدلائل تشير الى ان الغارات الجوية ادت الى ابطاء تقدم تنظيم الدولة الاسلامية" في المنطقة المحيطة بكوباني.&وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فقد قتل 32 عنصرا من تنظيم "الدولة الاسلامية"في غارات للتحالف امس على مناطق داخل مدينة عين العرب وفي محيطها وريفها.&كما قتل سبعة من مقاتلي التنظيم خلال اشتباكات في عين العرب امس بينهم ثلاثة فجروا انفسهم بعربات مفخخة في المدينة واطرافها، فيما قتل سبعة مقاتلين اكراد في هذه الاشتباكات.ودارت اليوم وفقا للمرصد اشتباكات جديدة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية وتنظيم "الدولة الاسلامية" في المدينة التي تتعرض منذ 16 ايلول/سبتمبر لهجوم من قبل هذا التنظيم المتطرف بهدف السيطرة عليها، وسط مقاومة شرسة يبديها المقاتلون الاكراد.&ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على نحو 50 بالمئة من مدينة كوباني التي تبلغ مساحتها بين ستة الى سبعة كلم مربع وتقع في محافظة حلب، علما ان مقاتليه فشلوا في تحقيق اي تقدم اضافي منذ بلوغهم وسط المدينة قبل يومين.ونجحت الغارات التي ينفذها التحالف الدولي في ابطاء تقدم المسلحين الجهاديين، وساعدت المقاتلين الاكراد على الصمود في وجه عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" الاكثر تسليحا وحتى على استعادة مواقع سبق وان خسروها.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف