لوكهيد مارتن تعلن انها ستصنع نموذجا لمفاعل انصهاري خلال 5 سنوات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:&اعلنت مجموعة صناعات الدفاع الاميركية لوكهيد مارتن انها ستكون قادرة على صنع اول نموذج لمفاعل يعمل بالانصهار النووي خلال خمس سنوات، ما سيشكل انجازا خلاقا في المجال التكنولوجي.
&واكدت الشركة انها ستبني وتختبر مفاعلا انصهاريا مدمجا خلال سنة، وستتمكن خلال خمس سنوات من بناء اول نموذج لهذا المفاعل يمكن وضعه على شاحنة، على ان تتمكن بعد عشر سنوات من صنع مفاعل قابل للتشغيل.&وبفضل حجمه الصغير - اصغر بعشر مرات من المفاعلات الحالية- سيكون من الممكن تصنيع واختبار المفاعل خلال سنة، كما اكدت المجموعة في مقرها في بتيسدا قرب واشنطن في ولاية مريلاند.&وتنتج المفاعلات العاملة بالانصهار النووي - الناجم عن اندماج نوى ذرات عدة - كمية اقل بكثير من النفايات الخطرة مقارنة مع مفاعلات الانشطار النووي (انقسام نواة الذرة). كما ان الطاقة التي يحررها الانصهار اكبر بعشر مرات من تلك الناجمة عن الانشطار الذري.&وقال توم ماكغواير المسؤول عن الانصهار في برامج "التكنولوجيا الثورية" في قسم سكانك ووركس البحثي الشهير لدى الشركة ان "مشروعنا لتطوير مفاعل اندماجي نووي (...) سيساعد في انتاج مفاعل اصغر بتسعين مرة من النماذج السابقة".&وترغب الشركة في اقناع شركاء بالاستثمار في تطوير هذه التكنولوجيا.&وقال روجر دارغافيل الباحث والمسؤول عن مجموعة طاقة المستقبل في جامعة ملبورن في استراليا ان "الطاقة النووية ستلعب دورا متزايدا في انتاج الكهرباء (...) ويتم التعويل على مفاعلات الاندماج النووي لان النفايات (المشعة) التي تخلفها المفاعلات الانشطارية هي العنصر السلبي الرئيسي لها".&ولكن الخبراء يرون ان "الطريق لا يزال طويلا" حيث يحتاج الانصهار الى درجات حرارة وضغط شديدة الارتفاع وهو ما يشكل تحديا. وقال جويل غيلمور الخبير في مجال انتاج الكهرباء "كثيرون يعملون على الاندماج النووي منذ سنوات. ولذلك لست شديد التفاؤل".&واضاف "حتى لو نجحوا، يبقى السؤال كم سيكون ثمن الطاقة التي سيتم الحصول عليها؟ سيكون من الصعب منافسة مصادر الطاقة المتجددة التقليدية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تشهد كلفتها تراجعا في استراليا".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف