مخابرات كوسوفو تنقذ طفلا من قبضة تنظيم "داعش"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوسوفو: نفذت اجهزة مخابرات كوسوفو بنجاح عملية انقاذ لطفل يبلغ ثماني سنوات كان وقع بين ايدي تنظيم "داعش" في سوريا حيث اقتاده والده الذي يقاتل مع التنظيم المتطرف، بحسب ما اعلنت سلطات كوسوفو الخميس.
&وقال رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي في بيان "ان اجهزة مخابرات كوسوفو حددت مكان وامنت عودة اريون زانا بامان الى والدته في كوسوفو"، بدون كشف تفاصيل العملية.&واوضح تاجي انه "في حزيران/يونيو ابلغت اجهزة مخابراتنا بان مواطنا كوسوفيا هو اربين زانا توجه الى سوريا مع ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات بالرغم من اعتراض والدته".&وبحسب وسائل اعلام فان اريون زانا خطفه والده قبل خمسة اشهر. ووصل الطفل الى بريشتينا في طائرة مساء الاربعاء واستقبلته والدته برانفيرا ورئيسة كوسوفو عاطفيتي جاهجاغا.&وقالت الرئيسة في بيان "ان العملية مبررة" لان اريون "اقتيد للانضمام الى مجموعة ارهابيين تقاتل في سوريا والعراق بدون موافقة والدته".&واوضح الرئاسة انها وافقت على العملية "بالرغم من الصعوبات والمخاطر التي تمثلها".&وقالت والدة الطفل للصحافيين "هذا اجمل يوم في حياتي وارجو الا تواجه اي ام مثل هذا الوضع".&واثارت قصة الطفل الكثير من الاهتمام في كوسوفو التي تضامن مواطنوها مع الام وكثفوا الدعوات لاعادته اليها.&والقت برانفيرا زانا كلمات للدفاع عن قضيتها وقالت ان زوجها خدعها وقال لها انه سياخذ الولد في جولة.&وفي الواقع فقد توجه الاب مع الطفل الى البانيا المجاورة ومن هناك استقلا الطائرة الى تركيا قبل الانتقال الى سوريا.&ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للطفل اريون في سوريا يرفع اصبعه مقلدا احدى حركات التنظيم المتطرف او يلعب مع اطفال آخرين في مناطق دمرها النزاع في ظل رايات التنظيم المتطرف.&وبحسب تقديرات اجهزة الامن فان نحو 150 كوسوفيا انضموا الى المتطرفين الاسلاميين في سوريا قتل منهم 16.&وفي كوسوفو تم توقيف 55 اسلاميا بينهم 12 اماما وخصوصا امام المسجد الكبير ببريشتينا شفقت كراشنيجي، في آب/اغسطس الماضي للاشتباه بنشرهم التطرف الاسلامي.&يذكر ان الاغلبية الساحقة من المليون و780 الف كوسوفي هم من المسلمين المعتدلين جدا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف