أخبار

مسؤول مغربي يقول ان بلاده تضمن مراقبة صارمة لتجنب تسرب حالات إيبولا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: قال مسؤول مغربي الخميس لوكالة فرانس برس ان المغرب يضمن مراقبة صارمة لكل الاشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس إيبولا، وذلك عبر سلسة اجراءات "انطلاقا من مطارات بلدانهم" لتجنب دخول الفيروس الى المغرب.&والخطوط الملكية المغربية من بين شركات النقل الجوي القليلة جدا التي ما زالت تبقي على رحلاتها الجوية مع البلدان الرئيسية حيث ينتشر الفيروس (غينيا وليبيريا وسيراليون).&وأعلن وزير الصحة المغربي الحسين الوردي الاربعاء إطلاق "مخطط وطني يتوخى أساسا منع دخول فيروس إيبولا" الى المملكة يهدف الى "الكشف المبكر عن الحالات المشتبه إصابتها بهذا الوباء"، مجددا التأكيد على "عدم تسجيل أية حالة إصابة بالمغرب إلى حدود الآن".&وقال الدكتور محمد مسيف المسؤول عن المراقبة الصحية في الحدود، في تصريح لفرانس برس إن "جميع المسافرين الذين ينزلون في مطار محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء يخضعون للمراقبة والفحص الدقيقين وفق ما جاء في المخطط الوطني وتوصيات منظمة الصحة العالمية".&وأوضح المسؤول المغربي أن "المراقبة تبدأ انطلاقا من مطارات الدول التي يوجد فيها الفيروس، حيث جندت الخطوط الملكية المغربية، أطباء مزوين بآليات فحص حرارة الركاب قبل صعودهم على متن الرحلات القادمة الى المغرب".&وأكد أن هذا الإجراء "مكن الى حد الآن من الغاء سفر 700 شخص، بعدما اكتشف الاطباء حالات ارتفاع حرارة لديهم".&وأضاف المصدر نفسه أن "المراقبة تستمر على متن الطائرة لتسجيل أي وعكة صحية لأحد الركاب، حيث تم تزويد طاقم تلك الطائرات بوسائل العمل الضرورية لعزل المريض المحتمل قبل وصوله الى المغرب".&وعند وصول الطائرات الى المغرب، كما يوضح الدكتور موسيف "تنزل في مدرج خاص بعيدا عن باقي المدرجات، ويتم استقبال الركاب في أماكن معزولة، ليتم الكشف عليهم مرة أخرى عن طريق السكانير والكاميرات الحرارية، سواء كانوا سيدخلون المغرب أو فقط يعبرون منه".&وتقوم السلطات المغربية أيضا بتسجيل أرقام هواتف المسافرين الذين يصلون من البلدان المصابة، وكذلك العناوين التي سيقيمون فيها، بل تسلمهم السلطات "هواتف محمولة مجانية للتواصل معهم باستمرار"، حسب موسيف.&وهذا الإجراء حسب المصدر نفسه، "الغرض منه المراقبة اليومية، عبر المديريات الجهوية لوزارة الصحة وأطبائها، للقادمين من البلدان المصابة، باعتبار أن فترة كمون الفيروس تصل الى 21 يوما نطمئن بعدها على هؤلاء الأشخاص ومعهم صحة المواطنين".&وبحسب وزير الصحة المغربي فإن وزارة الصحة "تقوم بالتتبع اليومي لما بين 35 و39 شخصا منحدرين بالخصوص من بلدان سيراليون وغينيا وليبريا، والذين يفدون الى المغرب بغرض الإقامة مؤقتا أو بشكل دائم".&اضافة الى ذلك حسب المصدر نفسه "تم إحداث أربعة مختبرات بمعايير دولية لكشف وتشخيص الحالات المشتبه فيها، واتخاذ تدابير تتعلق بالتشخيص والتكفل بأي حالة إصابة محتملة، ووضع رقم للرد على تساؤلات المواطنين".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف