أخبار

مواجهات في شمال مالي بين مجموعتين من الطوارق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: سجلت مواجهات بين مجموعتين مسلحتين من الطوارق مدعومين من حلفائهما في شمال مالي قرب مدينة غاو كبرى مدن المنطقة، بحسب ما علمت فرانس برس من مصادر متطابقة.&ولم ترشح اي معلومات بشان حصيلة المعارك بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد ابرز تنظيمات الطوارق والتي تشارك في مباحثات الجزائر مع الحكومة المالية ومجموعة منافسة تطالب بموقع لها في المفاوضات.&وقال مصدر عسكري افريقي في مهمة الامم المتحدة في غاو اتصلت به فرانس برس "تجري مواجهات بعد ظهر الخميس في نتيلت بين الطوراق في قبيلة امغاد اعضاء في الحركة الوطنية لتحرير ازواد والامغاد المنضوين في مجموعة الدفاع الذاتي لامغاد الطوارق وحلفائهم (غاتيا)".&واضاف المصدر "ان الطرفين تلقيا تعزيزات من قبائل اخرى منضوية في الحركة الوطنية لتحرير ازواد وفرع من الحركة العربية لتحرير ازواد".&من جانبه قال مصدر امني اقليمي ان "مجموعات مسلحة تتبادل اطلاق النار الخميس على بعد 125 كلم جنوبي غاو للسيطرة على القطاع".&ومجموعة "غاتيا" هي آخر التنظيمات المسلحة التي ظهرت في شمال مالي وتسعى الى السيطرة على مناطق ترابية لتتمكن من التاثير على المفاوضات الجارية في العاصمة الجزائرية. وتسعى الحركة الوطنية لتحرير ازواد لمنع ذلك "مع حلفاء"، بحسب المصدر الامني.&وعادة ما تلقى "غاتيا" المعروفة بقربها من الجنرال الادجي غامو وهو ضابط من الطوارق موال للجيش الحكومي، دعما ميدانيا من الجيش ومن فرع في الحركة العربية لتحرير ازواد.&ويتهم الجنرال غامو بوضع امكانيات الجيش النظامي تحت تصرف "غاتيا".&ووقعت الحكومة المالية وست حركات مسلحة من شمال مالي في تموز/يوليو بالعاصمة الجزائرية خارطة طريق للمفاوضات بهدف اعادة احلال السلام وبدات منذ ايلول/سبتمبر جولة ثانية من المفاوضات لم تؤد الى اي تقدم يذكر.&واحتلت مجموعات اسلامية متطرفة شمال مالي لعدة اشهر في 2012 قبل ان تطردها منها قوات فرنسية في بداية 2013.&وفي ايار/مايو تكبد الجيش المالي خسارة فادحة في معارك في كيدال مع مجموعات مسلحة من الطوارق قتل فيها 50 جنديا على الاقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف