أخبار

قوات عراقية تنفذ عملية ضد مسلحي تنظيم داعش شمال تكريت

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: &بدأت قوات عراقية تنفيذ عملية واسعة بمساندة طيران دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية، الجمعة لاستعادة السيطرة على مناطق شمال مدينة تكريت شمال بغداد، التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "داعش"، كما ذكرت مصادر رسمية وامنية.وقال علي موسى المستشار الاعلامي لمحافظة صلاح الدين نقلا عن المحافظ رائد ابراهيم الجبوري، لوكالة فرانس برس "تم البدء بتنفيذ عملية لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت من سيطرة مسلحي داعش بمشاركة قيادة عمليات صلاح الدين وطيران الجيش العراقي والطيران الاميركي".&واضاف ان "القوات تواصل تواصل تقدمها بمساندة جوية ويجري حاليا تحرير منطقة الحمرة المجاورة لقاعدة سبايكر" الى الشمال من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد).ونفذت القوات العراقية عمليات سابقة في مناطق متفرقة بينها لتحرير مدينة تكريت مركز المحافظة، من دون ان تحقق نتائج .&وقال المصدر نفسه ان محافظ صلاح الدين عقد مساء امس الخميس اجتماعا مع قيادات امنية عراقية واخرى من الجيش الاميركي.واكد ضابط برتبة مقدم في الجيش من قيادة عمليات صلاح الدين لفرانس برس ان "عملية عسكرية بدأت عند السادسة (3,00 تغ) لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت ومنطقة الجزيرة الى الغرب منها".&اوضح ان "القوات العراقية استطاعت من خلال الدعم الذي قدمته طائرات دول التحالف من التقدم وتحرير قرى الصقور وحماد شهاب والمحزم ومواصلة التقدم باتجاه قضاء بيجي (40 كلم شمال تكريت)".واشار الى ان "تقدم قواتنا بطيء بسبب وجود اعداد كبيرة من العبوات الناسفة على طريقها"، موضحا ان قوات اخرى تتقدم باتجاه منطقة الديوم غرب مدينة تكريت، وفقا للمصدر.&وتنفذ العملية بمساندة طيران دول التحالف ومشاركة الجيش والشرطة وقوات مكافحة الطوارئ (سوات)، وفقا للمصدر نفسه.واعلن تلفزيون العراقية الرسمي في خبر عاجل انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت.&وبدأ طيران دول التحالف في الثامن من اب/اغسطس الماضي تنفيذ ضربات جوية ضد المتطرفين من عناصر تنظيم "داعش" الذي شن هجمات شرسة منذ التاسع من حزيران/يونيو وسيطر على مدن مهمة بينها الموصل ثاني مدن البلاد ومناطق واسعة في شمال وغرب ووسط العراق.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف