كيري يواجه انتقادات حادة في اسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تعرض وزير الخارجية الاميركي جون كيري من جديد لهجمات شرسة من مسؤولين اسرائيليين بسبب ربطه بين استمرار النزاع الاسرائيلي الفلسطيني والتطرف الاسلامي في المنطقة.
&وزير الاتصالات جلعاد اردان قال للاذاعة العامة "مع كل احترامي لجون كيري وجهوده فانه يواصل تسجيل ارقام قياسية جديدة عندما يتعلق الامر بمحاولة فهم منطقتنا ومعنى خلافاتنا واعتقد اننا نستحق حقا هذه المرة رقما قياسيا جديدا".&اردان كان يرد على تصريحات لجون كيري الذي طالب الخميس من جديد باستئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية.&وزير الخارجية الاميركي اعتبر ان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني يؤجج "غضب الشارع" في العالم العربي واكد ان كل قادة المنطقة الذين تباحثت معهم واشنطن بشان التحالف الدولي في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية اكدوا على ضرورة تحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطنيين.&وقال "يجب ان يدرك الناس الرابط. فهذا مرتبط نوعا ما بمشاعر المهانة والجحود وانعدام الكرامة" التي تشعر بها الشعوب العربية.&وتساءل اردان العضو في حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "هل +انعدام الكرامة+ هذا الذي &يؤدي الى صعود الدولة الاسلامية؟". واضاف "200 الف شخص قتلوا في سوريا وبريطانيون واميركيون قطعت رؤوسهم، هل يمكن ان يكون ذلك خطأ مستوطنة معاليه ادوميم؟".&من جانبه قال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي القومي الديني "سيكون هناك دائما من يتهم اليهود حتى عندما يذبح مسلم بريطاني مسيحيا بريطانيا".&وزير الخارجية الاميركي الذي تولى هذا المنصب عام 2013 يتعرض بانتظام لهجمات عنيفة من جزء من اليمين ومن وسائل اعلام اسرائيلية.&وهكذا واجه كيري هجوما شرسا خلال الحرب على قطاع غزة &الصيف الماضي الى حد دفع البيت الابيض الى الدفاع عنه.&هذا الهجوم العنيف كان سببه مشروع وقف اطلاق نار عرضه كيري على نتانياهو ورفضته الحكومة الاسرائيلية.&&وابدت الادارة الاميركية شكوكا في ان يكون بعض الاعضاء في الحكومة الاسرائيلية سربوا عمدا وثيقة سرية الى الصحافة لاثارة النفوس. وقد اسهمت هذه الشكوك في التدهور الاخير للعلاقات بين اسرائيل وحليفها الاميركي الكبير.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف