أخبار

لقاح ايبولا قد لا يصبح متوفرا قبل نهاية 2016

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلن باحث في شركة غلاكسو-سميثكلاين البريطانية ان اللقاح الذي تعمل الشركة على تطويره قد لا يصبح متوفرا على الصعيد التجاري قبل نهاية 2016 ولذلك لا ينبغي اعتباره وسيلة رئيسية للتصدي للموجة الحالية من الوباء.

&وسجلت منظمة الصحة العالمية اكثر من تسعة الاف اصابة بالوباء بينها نحو 4500 وفاة في غرب افريقيا حيث يخشى ان يتم تسجيل ما بين 5 و10 الاف اصابة كل اسبوع ابتداء من كانون الاول/ديسمبر.&وقال الطبيب ريبلي بالو مسؤول وحدة الابحاث حول لقاح ايبولا الجمعة لمحطة "بي بي سي" انه "نتوقع ان يكون بوسعنا انتاج جرعات من اللقاح للاستخدام العام في مرحلة متأخرة من سنة 2016".&واضاف "لا اعتقد انه ينبغي النظر الى هذا اللقاح باعتباره الرد الرئيسي على هذه الموجة من الوباء تحديدا، ولكننا نأمل بالطبع ان يستخدم لتفادي موجات اخرى في المستقبل (...) للاسف لن يتم الامر بالسرعة التي نرغب بها، كان علينا ان نكون اسرع في البدء بذلك".&وقال انه لن تتوفر معلومات حول فعالية اللقاح وسلامته قبل نهاية 2015. واضاف "سرعنا العملية بطريقة كبيرة جدا" حيث ان تطوير اي لقاح يتطلب عادة سبع الى عشر سنوات.&وتعمل شركة نيولنك جينيتكس الاميركية كذلك على تطوير لقاح ضد ايبولا.&وبدات الشركة البريطانية تجارب على اللقاح في افريقيا والولايات المتحدة وبريطانيا وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق ان عشرة الاف جرعة تجريبية من اللقاح ستكون متوفرة في بداية 2015.& السنغال لم يعد من البلدان المصابة بايبولا&&واعلنت المنظمة في بيان ان السنغال لم يعد من البلدان المصابة بوباء ايبولا.&واوضح البيان "اعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا نهاية وباء ايبولا في السنغال وتشيد بهذا البلد لكفاحه من اجل وضع حد لعدوى الفيروس".&وحالة الاصابة بايبولا الوحيدة المؤكدة في السنغال اعلنت في 29 آب/اغسطس لدى شاب زار بسيارته دكار انطلاقا من غينيا حيث كان على اتصال مباشر مع مريض بالفيروس.&وتمت معالجة الشاب وتعافى.&وقالت منظمة الصحة العالمية "ان تعامل السنغال تشكل مثالا جيدا لما يمكن ان نقوم به حين نواجه حالة اصابة مستوردة بايبولا".&وابقت السلطات السنغالية على حالة الطوارىء لمدة 42 يوما اي مرتين المدة القصوى لحضانة الفيروس لرصد حالات اصابة اخرى بايبولا.&لكن منظمة الصحة العالمية قالت ان السنغال بسبب موقعها الجغرافي، تبقى "عرضة" للاصابة بحالات ايبولا اخرى مصدرها البلدان المصابة بالوباء.&وقالت في بيانها انه بسبب قربها تبقى السنغال "متيقظة" بشان اي حالة مشتبه بها "عملا بتعليمات منظمة الصحة العالمية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف