عودة طائرة تجسس أميركية بعد مهمة استمرت عامين في الفضاء

&&هبطت في قاعدة جوية على ساحل كاليفورنيا الجنوبي طائرة فضائية سرية للغاية بعد أن امضت نحو عامين تدور حول الكرة الأرضية في مهمة أُحيطت بتكتم شديد. & &أثارت الطائرة الأميركية أكس ـ 37 بي الشبيهة بالمكوك الفضائي الصغير تكهنات واسعة حول ما كانت تفعله خلال 674 يوماً أمضتها في مدار حول الأرض. &وقال العديد من الخبراء ان حمولتها كانت أجهزة تجسسية متطورة فيما ذهبت نظريات أخرى الى ان الطائرة قادرة على اصطياد الأقمار الاصطناعية للدول الأخرى. &وقال فريق ثالث انها كانت ترصد المختبر الفضائي الصيني. &&وكانت الطائرة دخلت مدارها في 12 كانون الول/ديسمبر 2012 وامضت العامين التاليين على ارتفاع نحو 290 كلم فوق الأرض ، كما افادت شبكة ان بي سي التلفزيونية الاميركية قائلة انها عندما سألت قيادة سلاح الجو عما كانت تفعله الطائرة طيلة هذا الوقت جاءها الرد "مؤدباً لكنه حازم بأن "لا تعليق""&واصدرت قيادة سلاح الجو الاميركي بياناً عن عودة &الطائرة مكتفية فيه بالقول انها كانت "تجري تجارب في المدار". &وتعود بدايات البرنامج السري الذي تنفذه طائرة أكس ـ 37 بي الى عام 1999 وتناوبت على ادارته أجهزة فيدرالية متعددة بينها وكالة الفضاء الاميركية "ناسا". &ويتولى مسؤولية البرنامج الآن "مكتب القدرات السريعة للقوة الجوية" ، كما افادت صحيفة الغارديان. &والطائرة التي أكدت قيادة سلاح الجو عودتها هي واحدة من اثنتين صنعتهما شركة بوينغ وكانت في مهمتها الثالثة. &وقالت قيادة سلاح الجو انها تعتزم ارسال الطائرة في مهمة رابعة العام المقبل.&&شركة هواوي الصينية حاولت اختراق كومبيوترات وكالة الأمن القومي الاميركية&وفي سياق الحديث عن عالم الجاسوسية كشف مسؤولون اميركيون ان شركة هواوي الصينية العملاقة لأجهزة الاتصالات حاولت هذا العام ان تخترق كومبيوترات وكالة الأمن القومي.&&وقال المسؤولون ان الشركة التي تؤكد الحكومة الاميركية انها ترتبط بالجيش الصيني حاولت الدخول على منظومة وكالة الأمن القومي من خلال شركة أخرى تتعامل مع البنتاغون. &والمعروف ان وكالة الأمن القومي هي أكبر جهاز مختص بالحرب الالكترونية والتجسس الالكتروني في الولايات المتحدة ويقول محللون انها على رأس الأجهزة التي تستهدفها الصين بأنشطتها التجسسية الالكترونية.&&ونفت شركة هواوي تورطها في أي محاولات تجسسية لاختراق كومبيوترات وكالة الأمن القومي. &وقال المتحدث باسم الشركة بيل بلامر لصحيفة واشنكن تايمز "ان اتهام شركة معترف بها عالميا تبلغ قيمتها 40 مليار دولار مثل هواوي بمحاولة اختراق شبكات حكومية اميركية من خلال جهة ثالثة مجهولة الهوية هو اتهام ينتمي الى عالم اللامعقول". &&ويأتي الكشف عن محاولة الشركة الصينية اختراق كومبيوترات وكالة الأمن القومي بعد ان كشفت وثائق سربها الموظف السابق في الوكالة ادوارد سنودن ان الوكالة نفسها نفذت عمليات تجسس الكتروني ضد هواوي. &&وأظهرت سلايدات مختومة بعبارة "سري للغاية" كُشف عنها في آذار/مارس هذا العام ان وكالة الأمن القومي تمكنت من استغلال مواطن ضعف في معدات هواوي الالكترونية للتجسس على بلدان بينها الصين وباكستان وايران.&&&&