أخبار

الفاتيكان يدعو لتفادي وقوع عمليات إبادة في سوريا والعراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: دعا الفاتيكان الاثنين الاسرة الدولية الى التحرك "تفاديا لوقوع عمليات ابادة محتملة وجديدة" في الشرق الاوسط والى التصدي "للمصادر الداعمة للانشطة الارهابية" لتنظيم داعش. وامام 79 كاردينالا من العالم وسبعة بطاركة من الشرق الاوسط دعا البابا فرنسيس مجددا الى "رد مناسب" لمواجهة "ظاهرة ارهابية تفوق الوصف في اتساعها".

وقال لدى افتتاح اعمال هذا الاجتماع الكنسي "لا يمكننا ان نقبل بشرق اوسط يغيب عنه المسيحيون". وخلال مداخلة طويلة ومفصلة دعا سكرتير الدولة الكاردينال بيترو بارولين الاسرة الدولية الى التحرك "لتفادي عمليات ابادة محتملة وجديدة".

ويجب لهذه الغاية "مشاركة دول المنطقة" بشكل مباشر في حلول تفاوضية و"التنبه الى المصادر" الداعمة للانشطة الارهابية لتنظيم داعش "من خلال دعم سياسي واضح نوعا ما وتجارة النفط غير المشروعة والمد بالاسلحة والتكنولوجيا".

وشدد على ان "الاسرة الدولية يجب الا تغض النظر عن تهريب الاسلحة". واضاف "انه من المشروع وقف المعتدي الظالم لكن مع احترام القانون الدولي" موضحا انه لا يمكن للرد "ان يكون فقط عسكريا" وعليه ايضا معالجة الاسباب والجذور العميقة "التي تستغلها الايديولوجيا الاصولية".

وتركزت النقاشات خصوصا على اهمية تعليم احترام الاديان الاخرى. وتابع الكاردينال الايطالي ان الفاتيكان حريص على الاعتراف بدور ايران "في تسوية الازمات& في كل من سوريا والعراق".

وتابع انه "في ما يتعلق بما يعرف باسم تنظيم داعش، تقع مسؤولية خاصة على عاتق القادة المسلمين ليس فقط لرفض ان يطلق على نفسه اسم +داعش+ واعلان الخلافة بل ايضا لادانة" الجرائم التي ترتكب باسم الدين.

وابدى بارولين حذرا بشان المعضلة التي يواجهها المسيحيون في الشرق حول البقاء او الهجرة مشددا اولا على حرية القرار في حين يسعى بعض البطاركة الى التصدي للهجرة الحالية. وقال "انها مشكلة حساسة. اذا اردنا ان يبقى المسيحيون في المنطقة فعليهم ايجاد ظروف معيشية وامنية ووظيفية ومستقبلية مناسبة".

وطلب من الذين قرروا البقاء "عدم السعي للحصول على حماية من السلطات السياسية او العسكرية الحالية لضمان بقائهم" بل التمسك ب"دولة القانون والحداثة والديموقراطية والتعددية".

وردا على سؤال حول زيارة محتملة للبابا الى العراق لمناسبة زيارته المقبلة لتركيا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر استبعد المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي ذلك بالقول "انها دائما مسألة تطرح. لكن لا شيء محددا او وشيكا".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب تدويل المسأله (1)
مسيحي عراقي -

ان موضوع حماية الأقليات في العراق وسوريا اصبحت مسألة دوليه وذلك لعجز حكومات هذه الدولتان وجيشها من التصدي للللأرهاب المتزايد والمتفاقم من قبل المنضمات الأسلاميه الأرهابيه مثل داعش وغيرها وباتت حياة مئات الألاف من المسيحيين والأقليات الأخرى عرضه لللأباده الجماعيه على يد المسلمين من داعش والنصرة وغيرها من عصابات التطرف الأسلامي واليوم تم مرة اخرى محاصرة المئات من الأزيديين في جبل سنجار من قبل داعش وان عملية ابادة اخرة وشيكة الوقوع وبما ان الحكومه العراقيه ترفض التدخل البري من قبل قوات التحالف وفي الوقت نفسه عاجزه عسكريا عن حمايتهم وحتى من حماية بغداد العاصمه اذن يجب ان يتخذ قرار دولي بحماية الأقليات في العراق وانزال قوات بريه في شمال العراق

يجب تدويل المسأله (1)
مسيحي عراقي -

ان موضوع حماية الأقليات في العراق وسوريا اصبحت مسألة دوليه وذلك لعجز حكومات هذه الدولتان وجيشها من التصدي للللأرهاب المتزايد والمتفاقم من قبل المنضمات الأسلاميه الأرهابيه مثل داعش وغيرها وباتت حياة مئات الألاف من المسيحيين والأقليات الأخرى عرضه لللأباده الجماعيه على يد المسلمين من داعش والنصرة وغيرها من عصابات التطرف الأسلامي واليوم تم مرة اخرى محاصرة المئات من الأزيديين في جبل سنجار من قبل داعش وان عملية ابادة اخرة وشيكة الوقوع وبما ان الحكومه العراقيه ترفض التدخل البري من قبل قوات التحالف وفي الوقت نفسه عاجزه عسكريا عن حمايتهم وحتى من حماية بغداد العاصمه اذن يجب ان يتخذ قرار دولي بحماية الأقليات في العراق وانزال قوات بريه في شمال العراق

تدويل المسأله (2)
عراقي مسيحي -

نعم يجب انزال قوات بريه دوليه في شمال العراق لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى وتحرير بلداتهم من مجرمي داعش وتخليصهم من الحال المزري الذي يعيشونه في الشوارع والحدائق والكنائس والمدارس والشتاء على الأبواب وليس من حق الحكومه العراقيه رفض هذا التواجد البري العسكري بحجج واهيه وحياة مئات الألاف في خطر وهي تقف عاجزة عن حماية شعبها المسأله لم تعد من اختصاص هذه الحكومات العاجزة عن حفظ امن مواطنيها انما اصبحت المسأله تخص المحافل الدوليه مثل مجلس الأمن الدولي لحماية هذه الأقليات من خطر الأباده الجماعيه وعند ذاك ستكون دماء هذه الشعوبه في رقبة العالم بأجمعه ولم تعد القضيه مسألى سيادة دوله تقف عاجزه عن حماية مواطنيها من خطر الأباده واغتصاب النساء وبيعهم

تدويل المسأله (2)
عراقي مسيحي -

نعم يجب انزال قوات بريه دوليه في شمال العراق لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى وتحرير بلداتهم من مجرمي داعش وتخليصهم من الحال المزري الذي يعيشونه في الشوارع والحدائق والكنائس والمدارس والشتاء على الأبواب وليس من حق الحكومه العراقيه رفض هذا التواجد البري العسكري بحجج واهيه وحياة مئات الألاف في خطر وهي تقف عاجزة عن حماية شعبها المسأله لم تعد من اختصاص هذه الحكومات العاجزة عن حفظ امن مواطنيها انما اصبحت المسأله تخص المحافل الدوليه مثل مجلس الأمن الدولي لحماية هذه الأقليات من خطر الأباده الجماعيه وعند ذاك ستكون دماء هذه الشعوبه في رقبة العالم بأجمعه ولم تعد القضيه مسألى سيادة دوله تقف عاجزه عن حماية مواطنيها من خطر الأباده واغتصاب النساء وبيعهم

ضرورة الحمايه الدوليه
مسيحي مهجر -

نناشد البابا فرنسيس وعن طريق دولة الفاتيكان مطالبة مجلس الأمن الدولى بتوفير الحمايه الدوليه للمسيحيين في العراق وخصوصا في سهل نينوى بعد ان ثبت عجز الحكومه العراقيه وما يسمى بالجيش العراقي الطائفي من حماية الأقليات في العراق وتهجيرهم من مدنهم والأستيلاء على ممتلكاتهم ان الحمايه الدوليه اصبحت ضرورة كبيرة لحماية المسيحيين في العراق من خطر الأباده الجماعيه التي تعرض لها الأرمن على يد الأتراك وليس الحصول على حماية من السلطات السياسية او العسكرية الحالية لضمان بقائهم" بل التمسك ب"دولة القانون والحداثة والديموقراطية والتعددية"

ضرورة الحمايه الدوليه
مسيحي مهجر -

نناشد البابا فرنسيس وعن طريق دولة الفاتيكان مطالبة مجلس الأمن الدولى بتوفير الحمايه الدوليه للمسيحيين في العراق وخصوصا في سهل نينوى بعد ان ثبت عجز الحكومه العراقيه وما يسمى بالجيش العراقي الطائفي من حماية الأقليات في العراق وتهجيرهم من مدنهم والأستيلاء على ممتلكاتهم ان الحمايه الدوليه اصبحت ضرورة كبيرة لحماية المسيحيين في العراق من خطر الأباده الجماعيه التي تعرض لها الأرمن على يد الأتراك وليس الحصول على حماية من السلطات السياسية او العسكرية الحالية لضمان بقائهم" بل التمسك ب"دولة القانون والحداثة والديموقراطية والتعددية"