اقفال تام في مدينة في الكونغو الديموقراطية احتجاجا على الوضع الامني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بني: تحولت مدينة بني الكونغولية الى "مدينة ميتة" الاثنين مع احتجاج السكان على الوضع الامني بعد سلسلة مجازر نفذها متمردون اوغنديون.&وقبيل الظهر، اقفلت كل المتاجر تقريبا في الشوارع الكبرى في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 500 الف نسمة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.&وباستثناء بضع صيدليات تؤمن الخدمة، قررت بعض المتاجر مخالفة تعليمات الاقفال التي اصدرها المجتمع المدني في شمال كيفو ومنظمات غير حكومية اخرى، في حين كان المطر يهطل على المدينة.&وعزا هؤلاء التجار قرارهم الى الحاجة لكسب القليل من الاموال بعد عدة ايام من انعدام النشاط بسبب "الاحداث".&وقالت غودليف كاماسيتا مالكة متجر لوكالة فرانس برس "اذا فتحت محلي فذلك لانه لم يعد لدي ما اقدمه لاطفالي".&واضافت "مع ذلك من حق المجتمع المدني (في شمال كيفو) ان يمنعنا من العمل لكي تجد السلطات حلا للمشاكل الامنية في بني".&من جهتها، قالت امبرواز كاكولي الطالبة البالغة الثانية والعشرين من العمر ان "هذه العملية ضرورية لكي تشعر السلطات المدنية والعسكرية بان السكان" لم يعد بامكانهم ان يتحملوا.&وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان اثنتين من ثلاث جامعات في بني اقفلتا ابوابهما.&وفي غضون خمسة عشر يوما، تعرضت منطقة بني لاعمال عنف دامية جراء سلسلة من المجازر التي ارتكبها المتمردون الاوغنديون في القوات الديموقراطية المتحالفة والتي قضى فيها حوالى 80 مدنيا.&وليل ارلابعاء الخميس، هاجمت القوات الديموقراطية المتحالفة ضاحية بني، التي تمثل المركز التجاري المهم في شمال منطقة شمال كيفو، وقتلت 30 شخصا.&ومتمردو القوات الديموقراطية المتحالفة المعارضة لنظام الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني متواجدون في اراضي بني منذ 1995.&وهم متهمون بارتكاب العديد من الفظائع ويعرف عنهم استخدامهم الاعمى للعنف.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف