رئيس الوزراء التركي يصف ساحة تقسيم في اسطنبول ب"الابشع في العالم"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: وصف رئيس الوزراء التركي الاسلامي-المحافظ احمد داود اوغلو ساحة تقسيم الشهيرة في اسطنبول التي تسببت خطة لتطويرها باعمال عنف مناهضة للحكومة في حزيران/يونيو 2013 بانها "ابشع ساحة في العالم".
&وقال داود اوغلو للصحافيين الذين رافقوه خلال زيارة في نهاية الاسبوع الى اماسيا (شمال) "اذا قال لي احدهم ان ساحة تقسيم مثالية ساجيبه بانها ابشع ساحة في العالم".&ونقلت الصحف التركية الاثنين عن داود اوغلو قوله "رأيت الساحات في البندقية او اصفهان. بعد ان شاهدت ذلك تشعرون بانكم تسقطون من علو عندما تصلون الى ساحة تقسيم".&وكانت بلدية اسطنبول التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم اطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 مشروعا لتحديث ساحة تقسيم لتخصيصها للمارة وتدمير حديقة جيزي الصغيرة المحيطة بها.&وتحول تحرك مجموعة من المدافعين عن البيئة ضد هذا المشروع وقمع الشرطة العنيف لهم في 31 ايار/مايو 2013 الى تظاهرات عنيفة ضد سلطة الحكومة الاسلامية هزت كل البلاد.&واوقع التحرك ثمانية قتلى على الاقل والاف الجرحى.&وحظرت السلطات التركية كافة التجمعات على ساحة تقسيم التي تقوم الشرطة بتفريقها بالقوة بصورة منهجية.&وساحة تقسيم الواقعة في قلب القسم الاوروبي من مدينة اسطنبول كانت نقطة لقاء المحتجين منذ التجمع النقابي في الاول من ايار/مايو 1977 الذي ادى الى مقتل 34 شخصا.&وعلقت خطط تحديث ساحة تقسيم بعد الاضطرابات ولم تعد اليوم سوى مساحة كبيرة من الاسمنت تحيط بها حديقة جيزي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف