استاذة جامعية سورية تختفي من السعودية وتنضم إلى داعش
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استقالت استاذة جامعية سورية من عملها في السعودية وانضمت إلى تنظيم داعش، وكتبت على صفحتها في فايسبوك: "منذ أن قرأت مآسي المسلمين .. كنت داعشية التفكير والمنهج .. أنا داعشية قبل أن توجد داعش"
الدمام: اختفت استاذة في جامعة الدمام في السعودية وانضمت لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يقاتل في سوريا، بحسب ما &اوردت صحيفة الحياة الاثنين.&&ونقلت الصحيفة عن المهندس ابراهيم الخالدي المتحدث باسم الجامعة قوله ان الاستاذة ايمان مصطفى البُغا استقالت لاسباب غير معروفة.&&ونقلت الصحيفة عن ايمان قولها على صفحتها على فيسبوك انها في شمال سوريا.&&وجاء في صفحتها على فيسبوك "منذ أن قرأت مآسي المسلمين .. كنت داعشية التفكير والمنهج .. أنا داعشية قبل أن توجد داعش"، في اشارة الى التسمية السابقة لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.&&واضافت "وأعرف من وقتها أنه لا حل للمسلمين إلا في هذا الجهاد".&&وتسعى السعودية الى منع الشباب من الالتحاق بالجماعات الجهادية بعد ان استقطب النزاع في سوريا مئات السعوديين.&&واصدر العاهل السعودي الملك عبد الله في شباط/فبراير مرسوما يقضي بفرض احكام بالسجن تصل الى 20 عاما على السعوديين الذين يسافرون الى الخارج للقتال.&&وقالت الصحيفة ان ايمان كانت تتقاضى راتبا ضخما في الجامعة، وكانت معروفة بـ"تشددها الديني".&كما كانت قبل سفرها مع أفراد أسرتها قبل أيام "تعتلي منابر التجمعات النسائية، وتمارس الخطابة كـداعية حول الجهاد والولاء والبراء في تجمعات تُعقد في المنطقة الشرقية"، بحسب الصحيفة.&&وأقرت جامعة الدمام بأن ايمان، السورية الجنسية، استقالت من الجامعة.&&وعن اسباب اختفائها قالت ايمان على الفيسبوك في 14 تشرين الاول/اكتوبر "غبت عنكم لأنني كنت أبحث عن كهف آوي إليه للنطق بكلمة الحق".&واضافت "تركت جامعتي، وسيارتي الفارهة، ومنزلي الواسع، وراتبي الضخم لأتخلص من الالتزام بقوانين الطّغاة - الآثمة - كاتمي أنفاس الحق لتبقى الأمة في هوانها".&&وأكدت &"نحن بحاجة إلى علماء استشهاديين، يتركون الحياة الرغيدة ليقيموا الحجة على المسلمين، ومن فعل هذا هو مليكي الشيخ أسامة بن لادن، ترك بلايينه من أجل أن يحرضنا على الجهاد في سبيل الله وأقام في الكهوف".&&واضافت "تركت راتبي الضخم، والتحقت بخدمة الأمة الإسلامية لمحاربة الطغاة".&&ونقلت صحيفة الحياة عن الخالدي قوله ان "الجامعة حريصة على طلابها وطالباتها من جميع الأفكار والأساليب التي تشكّل خطورة عليهم وعلى المساس أو التشكيك في عقائدهم، أو حتى التقاليد والعادات التي أكدتها الشريعة السمحة والسنة النبوية الشريفة".&&وقالت الصحيفة ان ايمان امضت عدة سنوات تدرس في الجامعة في أصول الفقه والاقتصاد الاسلامي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف