واشنطن ترحب بسماح تركيا لمقاتلين اكراد عراقيين بالعبور الى كوباني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: رحبت الولايات المتحدة الاثنين بقرار تركيا السماح لمقاتلين اكراد عراقيين بعبور الحدود للدفاع عن مدينة كوباني (شمال سوريا) التي يحاصرها مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية.
&وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف في تصريح "نرحب بتصريحات وزارة الخارجية (التركية)".&وتغيير الموقف التركي ياتي بينما عمدت الولايات المتحدة التي كثفت الضربات ضد اهداف مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، فجر الاثنين الى القاء اسلحة وذخائر فوق كوباني للمرة الاولى لصالح القوات الكردية السورية التي تدافع عن المدينة منذ اكثر من شهر.&من جهتها غيرت تركيا الاثنين استراتيجيتها في سوريا عبر الاعلان انها تسمح من الان فصاعدا لتعزيزات من مقاتلي البشمركة الاكراد العراقيين للذهاب الى مدينة كوباني الكردية السورية عبر اراضيها.&&وكان وزير الخارجية التركية مولود شاوش اوغلو قال في انقرة الاحد "نساعد مقاتلي +البشمركة الاكراد+ على عبور الحدود للتوجه الى كوباني. محادثاتنا مستمرة حول الموضوع"، دون اعطاء تفاصيل اضافية.&ورغم ضغوط حلفائها وفي طليعتهم الولايات المتحدة، لا تزال الحكومة التركية الاسلامية المحافظة ترفض التدخل عسكريا لمساعدة المقاتلين الاكراد السوريين الذين يصدون منذ اكثر من شهر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على كوباني.&والاحد، رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الدعوات الموجهة الى بلاده كي تسلح "وحدات حماية الشعب" وهي الجناح المسلح للحزب الكردي الرئيسي في سوريا، حزب الاتحاد الديموقراطي، واصفا الاخير بانه "منظمة ارهابية".&وتقيم تركيا في المقابل علاقات جيدة مع اقليم كردستان العراق الذي يحظى بحكم ذاتي وحيث يعتبر البشمركة راس حربة المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في القسم الشمالي من الاراضي العراقية.&التعليقات
لاكراد لا يستطيعون ان
يعيشو بدون الاتراك -ان الاتراك والاكراد هما وجهان لعملة واحدة فالعثمانيون بعدما نجحو في احتلال الاناضول جلبو الاكراد من ايران وافغانستان وسلحوهم واسكنوهم في بلاد الارمن والاشوريين وشكلو منهم الكتائب الحميدية وبعدها الكتائب المخصوصة لابادة الارمن والاشوريين وما اريد قوله يوجد مثل يقول القط يحب خناقه وكدلك الاكراد فهم لا يستطيعون ان يعيشو بدون سيطرة الاتراك عليهم اما ال pkk فانه انشا من قبل الجيش السري الارمني ال ASALA وقادتهم من اصل ارمني اي ارمن مستكردون من ايام الابادة الارمنية فهم شكليا اكراد اي خارجيا اكراد مع اسامي كردية ولكنهم ارمن رجعو الى اصولهم الارمنية ومصممين على محاربة تركيا ومساعدة الارمن عندما يبدا الارمن عملية تحرير ارمينيا الغربية وكيليكيا المحتلتين من قبل تركيا وبمساعدة الاكراد