قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترأس ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم، أعمال الاجتماع الأول لمجلس الأمن الوطني، و هو أعلى سلطة &أمنية في البلاد، وقال إن "الأحداث التي تدور في المنطقة تستوجب أن نحسن قراءة مستجداتها وتداعياتها لنتمكن من التعامل معها".الكويت: ترأس ولي عهد الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بقصر بيان صباح اليوم، وبحضور معالي نائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، حيث تم &خلال الاجتماع استعراض مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والمستجدات والتطورات الراهنة في المنطقة. وقالت وكالة الأنباء الكويتية كونا، إن ولي العهد أكد في كلمته على خطورة هذه المرحلة، "التي تتطلب منا جميعًا عملاً جادًا ومنظمًا، يجسد كامل وحدتنا الوطنية، وتعزيز جبهتنا الداخلية في مواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن وسلامته، وبالدور البارز والجهود المخلصة التي يقوم بها جيشنا الباسل ومنتسبو الشرطة والحرس الوطني في الحفاظ على سيادة الوطن وأمنه".&
توجيهات الأمير&وذكر أن اجتماع اليوم هو تأكيد على أهمية الدور المنوط بمجلس الأمن الوطني كأعلى سلطة &أمنية في البلاد، وأنه ينقل لأعضاء المجلس دعم الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتوجيهاته بالتصدي لأية مخاطر قد تهدد سلامة البلاد وأمنها واستقرارها.وقال إن "ثقة الأمير بكم كبيرة وهي تستوجب منا جميعًا أن ندرك خطورة هذه المرحلة الدقيقة وأن نحسن قراءة مستجداتها وتداعياتها لنتمكن من التعامل معها بما يستحق من خطوات وتدابير تكفل الوقاية من شرورها وآثارها المدمرة وتجنب أضرارها حاضراً ومستقبلاً."وذكر أن المتغيّرات الإقليمية المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الخطيرة تجعلنا ندرك خطورة هذه المرحلة الدقيقة وأخذ الحيطة واليقظة من نتائجها وآثارها، وأن المتابع لمجريات الأحداث يرى بوضوح ما تتعرض له تلك الدول والشعوب من ويلات الحروب والنزاعات، وما يحدث بها من قتل وتشريد ودمار، &نسأل الله لهم الخلاص والفرج والأمان."وإذا كنا نشعر بالألم العميق تجاه هذا الواقع المأساوي الذي يتعرض له أشقاء لنا في تلك الدول، فإننا نستشعر حجم تلك المخاطر والتحديات التي تهدد أمن واستقرار بلادنا." وأشاد بالدور البارز والجهود المخلصة التي يقوم بها الجيش الكويتي ورجال الشرطة والحرس الوطني في الحفاظ على سيادة الوطن وأمنه، مضيفاً أن الأمر يتطلب مضاعفة الجهود وحسن تنظيمها. وقيام جميع الأجهزة الرسمية والشعبية، مؤسسات وأفرادًا، بمسؤوليتها الوطنية في تجسيد الوعي الإيجابي وبث روح المسؤولية في تعزيز التلاحم والتآزر.&
المخاطر في تزايدوقال ولي العهد إن "جملة المشاهدات التي نتابع فصولها في المنطقة تشكل واقعًا مأساوياً ينبئ بالمزيد من الأحداث والمخاطر والتهديدات، الأمر الذي لا مجال معه لأي تساهل أو تهاون، بما يقتضي منّا اتخاذ كل السبل والتدابير للحفاظ على سلامة الوطن وأمنه، والوقاية من المخاطر والتهديدات المحتملة، بل يستوجب عملاً جادًا منظماً وتجسيدًا كاملاً لوحدتنا الوطنية، وتعزيزاً لجبهتنا الداخلية في مواجهة مخاطر حقيقية تهدد أمن الوطن وسلامته.ونوه إلى أن مجلس الأمن الوطني بحكم اختصاصه معني بضمان أمن الكويت وسلامتها وتوفير الأمن والأمان والاستقرار والعيش الكريم للمواطن الكويتي والمقيمين على أرضها &التي نحرص على تأمينها في بلدنا العزيز في الحاضر والمستقبل."وأضاف "إلى جانب ذلك يجب ألا نغفل خطورة ما ظهر أخيراً من الانحرافات السلوكية المستجدة والمفاهيم الخاطئة المستوردة التي تتعارض مع حقيقة مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الكويتية الأصيلة، والتي كان لها الفضل بعد الله في الحفاظ على بقاء راية الوطن عالية عبر أجياله المتعاقبة".ونبّه إلى أن الأمر يلقي المزيد من الأعباء على المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية وغيرها في معالجة هذه الانحرافات الخطيرة والوقاية منها وتحصين أبنائنا من شرورها. كما أن مفهوم الأمن الوطني لا يمكن فصله عن سيادة القانون والحزم في تطبيقه على الجميع بلا استثناء.&