أخبار

تحويل التشعيب بالمسارين العلمي والأدبي إلى المتقدم والعام

محمد بن راشد يعتمد خطة التربية والتعليم الإماراتية 2015-2021

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتمد الشيخ محمد بن راشد خطة وزارة التربية والتعليم الإماراتية 2015- 2021 ،والتي تشمل إلغاء التشعيب بالمسارين العلمي والأدبي وتطوير المناهج لأربعة صفوف دراسية كل عام.

دبي: اعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خطة وزارة التربية والتعليم الإماراتية 2015 &- 2021 التي تتخذ من الابتكار محورًا رئيسيًا للتعليم خلال السنوات المقبلة.&&ووجه بسرعة تنفيذ مضمون الخطة، مشدداً على أهمية تطوير المنظومة التعليمية في دولة الإمارات وفق مفهوم أشمل وأوسع وعلى أسس علمية حديثة تقود للابتكار في قطاع التعليم عبر وسائل وأدوات ومخرجات مبتكرة تؤدي إلى تحقيق المستهدفات الرئيسية لمؤشرات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 .&إلغاء المسارين العلمي والأدبي&وتتضمن الخطة الجديدة لوزارة التربية إلغاء التشعيب بالمسارين العلمي والأدبي إلى مسارين هما "المتقدم والعام"، ليتيح للطلاب الانتقال السلس من المرحلة الثانوية إلى الجامعة دون الحاجة للسنة التحضيرية.&وسيُعفى المتفوقون والمتميزون من بعض الساعات الدراسية المعتمدة في السنة الدراسية الأولى في الجامعات والكليات.&كما اعتمدت الوزارة خطة تطوير المناهج الدراسية لكافة المراحل خلال 3 سنوات على أن يتم في كل سنة تطوير المناهج لأربعة صفوف دراسية.&وستعمل الوزارة على إدخال مادة العلوم الصحية للطالبات "حكمة" ومادة مهارات الحياة للطلاب، ومواد اختيارية ترتبط بالمسارات المهنية وأخرى بالمسارات الهندسية والطبية وتدمج مادة علوم الكمبيوتر ضمن مادة العلوم العامة.&مخرجات تعليمية مرتبطة بالاقتصاد المعرفي&وقال الشيخ محمد خلال إطلاق الاستراتيجية: "بفضل الرعاية الكبيرة التي يحظى بها التعليم من أخي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، فإن السنوات القادمة ستشهد تحولًا كاملاً في أنظمة التعلم والتعليم التي ستعتمد بشكل أساسي على الابتكار، وتنبثق بمضمونها من الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقناها مؤخرًا وتركز على التكامل المعرفي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها من التخصصات العلمية والمعرفية ما يضمن مخرجات تعليمية مرتبطة بالاقتصاد المعرفي".&وأضاف: "مستقبل أبناء الإمارات سيظل شغلنا الشاغل، نريد أن يكون لأبنائنا إنتاج معرفي يضيف قيمة لمسيرة النهضة في دولتنا، ما يجعل إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم أمرًا حتمياً وليس اختياريًا... طموحنا لأبنائنا أن يمتلكوا كل مهارات القرن الحادي والعشرين وأن يتفوقوا بها .. عصر التعليم التقليدي القائم على التلقين انتهى، ولم يعد له مكان على أجندة التعليم الإماراتية .. نتطلع إلى الغد ونهيئ له ببناء جيل من المبدعين والموهوبين عبر ترسيخ ثقافة وطنية تشجع على الابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة".&وذكر ابن راشد "تغمرني السعادة عندما أسمع وأشاهد إنجازات طلبة الإمارات التي لا تقتصر على طلبة الجامعات أو الدراسات العليا، بل هناك طلبة مبدعون من أبنائنا في المراحل الدراسية الأولى وقد كرموا عالميًا لابتكاراتهم .. نريد أن يكون كل طالب إماراتي مشروعًا لتحقيق الابتكار والإبداع الذي يخدم به دولة وشعب الإمارات والمجتمع الإنساني بأسره ".&مؤكداً أن التعليم موضع اهتمام ومتابعة سموه المباشرة، وأن الحكومة ستوفر كل الدعم والإمكانات المادية والمعنوية والتشجيعية، وعلى أهل الميدان كل في موقعه وبحسب مسؤولياته توظيفها في سبيل الارتقاء بقطاع التعليم.&وأكد أيضًا على ضرورة الإسراع في تطوير اختبارات وطنية متوافقة مع الاختبارات العالمية وإعداد معايير التعليم الموحد لمعايير المناهج للانتقال إلى التعليم التشاركي القائم على الابتكار والتوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، داعيًا القائمين على المؤسسات التعليمية للاهتمام بالطلبة الموهبين في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية واعتماد منهجية لاكتشافهم وتوجيه مواهبهم والتركيز عليهم كمشاريع مستقبلية ذات بصمة متميزة على خريطة الابتكار.&وأشار إلى أهمية مواكبة خطط التعليم للتطورات التي تشهدها القطاعات الأخرى فلا بد من مواءمة مخرجات التعليم مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لاقتصاد وطني قائم على المعرفة.&كما حث على إطلاق مختبرات الابتكار وورش العصف الذهني في جميع المؤسسات التعليمية ومشاركة الميدان وبشكل مستمر بما يسهم في تطوير مناهج وطرق التدريس ويعزز هويتنا الوطنية ويحافظ على لغتنا العربية، معتبرًا أن التحدي في مجال التعليم وتطويره تحدٍّ مستمر ولا يتوقف وهو الأساس للنهوض بالمجالات الأخرى .&هذا وتعد خطة وزارة التربية والتعليم الاستراتيجية للأعوام 2015 &- 2021 جزءًا من منظومة شاملة لتطوير المناهج وطرق التدريس في جميع المراحل وتتماشى مع أفضل المعايير الأكاديمية والعلمية بما يكفل توفير مقومات الدعم والمساندة للقطاع التعليمي،& قيادات ومعلمين وطلاباً وأولياء أمور&، لتنفيذها بثقة ونجاح، كما تهدف إلى تطوير مخرجات التعليم العام لتتناسب مع التطلعات المستقبلية لدولة الإمارات.&حضر إطلاق الاستراتيجية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف