أخبار

"جهادي" أسترالي يلقب نفسه بأبي خالد وعائلته تسميه "الغبي"!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخبر أهله أنه ذاهب لصيد السمك، بينما كان مسافرًا من أستراليا إلى سوريا، ليجدوه بعدها ناطقًا باسم داعش، يهدد برفع علم التنظيم فوق البيت الأبيض وقصر باكينغهام.

بيروت: هرب عبد الله المير (17 عامًا) من استراليا ليلتحق بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)،& بعد أن ابلغ والديه بأنه ذاهب لصيد السمك. وسرعان ما تحول إلى ناطق باسم داعش، يقرأ بياناتها ويهدد باسم مقاتليها برفع علم الدولة الاسلامية فوق قصر باكينغهام والبيت الابيض.

يسمونه الغبي

والمير، أو أبو خالد، هرب مع صديقه فايز (16 عامًا)، لكن الاخير لم يتمكن من السفر إلى سوريا لأن والده عثر عليه، في حين أن المير انتقل للقتال في صفوف داعش. وآخر ما وصل إليه هو الظهور في شريط فيديو مصور للتنظيم، وحوله حشد من المقاتلين، ليوجه رسالة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا والشعب الاسترالي تحديدًا.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن أحد أفراد أسرة المير، رفض الكشف عن هويته، قوله إن الشاب لا يعلم فنون القتال، وهو غير قادر على حمل السلاح. ويشار إلى أن عائلة أبو خالد تصفه بالغبي، وتشعر بالأسى عل حال ابنها الذي تقول انه تعرض للخداع، وتطلب من الاستخبارات الاسترالية معرفة مكانه وإعادته إلى البلاد.

من جهته، قال النائب العام الأسترالي مارك دريفوس: "إنها مأساة أن يتم تضليل شاب أسترالي، وأن يسافر بعيدًا للتعاون مع منظمة إرهابية، في حين أن البعض الآخر اعتبر أنه خضع لغسيل في الدماغ ولا يدري ماذا يفعل".

لن نتوقف

وبثت داعش شريطًا مصورًا قصيرًا مدته 90 ثانية، ظهر فيه الجهادي الأسترالي، الذي قال: "لن نتوقف إلى أن نرفع العلم الأسود فوق قصر باكينغهام في لندن، وإلى أن يرفرف العلم الأسود فوق البيت الأبيض".

وقال أبو خالد: "فلتأت أية دولة لقتالنا، واستخدموا ما شئتم من السلاح، هذا لا يعني شيئًا لنا، تعالوا بطائراتكم وبكل ما لديكم فلن تمسونا. لماذا؟ لأن لدينا الله وأنتم ليس لديكم اياه".

وتوجه الشاب الاسترالي إلى رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت قائلًا: "لن نوقف القتال ولن نستسلم إلى أن نصل إلى بلادكم ونقطع رؤوس كل الطغاة، وإلى أن ترفرف الرايات السوداء عاليًا في كل مكان.. سنواصل القتال ولن نتوقف وسننتصر عليكم".

ويبدو أن هذا الشاب اختير للتحدث باسم داعش في نوع من أنواع البروباغندا فائقة التقنية، لأنه يصل إلى جميع دول الغرب ويخاطب عقول الشبان والمراهقين أمثاله وبلغتهم.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف