اسرائيل تعتقل سبعة صيادين فلسطينيين قبالة شاطئ شمال غزة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اعتقلت البحرية الاسرائيلية صباح الاربعاء سبعة صيادي سمك فلسطينيين قبالة الشاطىء، شمال قطاع غزة، بحسب ما اعلنت مصادر فلسطينية واسرائيلية.
&وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عايش لوكالة فرانس برس ان "البحرية الاسرائيلية اعتقلت سبعة صيادين من عائلة واحدة في منطقة السودانية في بحر شمال غزة"، معتبر ان هذا الاجراء يندرج "في اطار الخروقات الاسرائيلية المتكررة منذ توقيع اتفاق التهدئة في القاهرة في 26 اب/اغسطس الماضي".&واضاف "منذ اعلان اتفاق التهدئة، قام الجيش الاسرائيلي بثمانية خروقات للاتفاق منها عمليات اعتقال وتدمير مركب صيد كبير اضافة الى اطلاق النار يوميا".&من جهتها، اكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس اعتقال سبعة صيادين كانوا على متن قاربين للصيد مشيرة الى انهم تجاوزوا مسافة الستة اميال بحرية المسموح فيها الصيد.&وقالت المتحدثة "هذا الصباح تجاوز قاربا صيد المنطقة المحددة للصيد" مشيرة الى ان الجيش قام باطلاق طلقات تحذيرية لكنهم لم يستجيبوا لها.&واضافت ان القوات استخدمت الرصاص المطاطي مما ادى الى اصابة صياد "بجروح طفيفة للغاية" موضحة بانه تم اعتقال السبعة للتحقيق معهم.&وسمحت اسرائيل للفلسطينيين بالصيد حتى مسافة ستة اميال بعد اعلان وقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين في &26 اب/اغسطس على ان تتم زيادة هذه المسافة تدريجيا لتصل الى 12 ميلا، لكن على ارض الواقع تطارد الزوارق الحربية الصيادين في مسافة اقل من ذلك، وفق شهاداتهم.&واتهم المركز الفلسطيني لحقوق الانسان اسرائيل بفرض "منطقة عازلة" بحرية عبر توقيف مراكب صيد حتى قبل ان تصل الى حدود الصيد.&واضافت هذه المنظمة غير الحكومية ان البحرية الاسرائيلية اطلقت النار على 18 مركبا واوقفت صيادي سمك اربع مرات خلال ايلول/سبتمبر.&واضاف المركز ان "كل الهجمات الاسرائيلية تحدث داخل الاميال البحرية الستة"، مشيرا الى ان "اقامة +منطقة عازلة+ باستخدام الرصاص الحقيقي يعني في اغلب الاحيان استهداف مدنيين وشن هجمات عشوائية مما يشكل جرائم حرب".&من جهة اخرى، اعلن الجيش الاسرائيلي انه اوقف فلسطينيا من غزة كان يحاول عبور الحدود الى اسرائيل.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف