أخبار

العقوبة القصوى في بريطانيا والحكم يصدر في 17 تشرين الثاني

السجن المؤبد في انتظار المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أدانت محكمة بريطانية فيليب سبينس بتهمة الشروع بالقتل والتخطيط لإرتكاب جريمة سرقة، إثر الاعتداء بشكل وحشي على الشقيقات الإماراتيات الثلاث في لندن.لندن: دانت محكمة ساوثووك الملكية في لندن أمس فيليب سبينس، المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات الثلاث عهود وخلود وفاطمة النجار، بـ"المطرقة" وإحداث إصابات خطيرة لهن. وتقرر إصدار الحكم في السابع عشر من شهر تشرين الثاني "نوفمبر" المقبل، وقال القاضي انطوني ليونار للمتهم "إن الحكم الذي ينوي إصداره هو السجن المؤبد"، وهي العقوبة القصوى في بريطانيا.&وأدين "سبينس"، وهو مدمن مخدرات، بتهمة الشروع بالقتل والتخطيط لارتكاب جريمة سرقة، إثر الاعتداء بشكل وحشي على الشقيقات الثلاث، بينما كنّ في غرفهن المتصلة ببعضها داخل فندق كمبيرلاند الشهير بوسط العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يتمكن من الفرار حاملاً المجوهرات والأموال معتقداً أنه قتلهن.&وأثناء محاكمته، أقر "سبينس" المتهم الرئيس في الواقعة باقتحام غرفتهن في فندق كمبرلاند، في شهر إبريل الماضي، ولكنه نفى تهمة الشروع في القتل.&وتعود تفاصيل القضية إلى شهر إبريل الماضي في شارع أكسفورد الشهير بلندن عندما كانت الاماراتيات الثلاث (فاطمة وعهود وأم سعيد أو خلود) اللواتي تم الاعتداء عليهن داخل غرفتهن في مقر إقامتهن بالطابق السابع في الفندق، يتبضعن ويتسوقن من المحلات الفخمة في ذلك الشارع، وعن دون قصد كنّ يبرزن ما معهن من أموال كثيرة عند شراء احتياجاتهن، ولم يكنّ يعلمن أن هناك من يراقبهن ويرصد تحركاتهن لحظة بلحظة، فمن شارع أكسفورد الى حديقة هايد بارك الى مصعد الفندق وحتى الطابق السابع راقبهن الجاني وصعد معهن مصعد الفندق حتى عرف رقم غرفتهن وعاد ادراجه. ولكن عند الواحدة صباح الإثنين بتوقيت لندن بدأت الجريمة. حيث انهال على الشقيقات الثلاث ضربًا بالمطرقة بلا هوادة.وقد خلف الهجوم الوحشي إصابات بليغة بالشقيقة الوسطى عهود 34 سنة، التي تحطمت جمجمتها، وفقدت إحدى عينيها، بالإضافة إلى 95% من وظائف الدماغ، فيما أصيبت شقيقتاها خلود "38 سنة"، وفاطمة "32 سنة" بإصابات متفاوتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف