أخبار

مساحته 17 مترًا مربعًا

بيع أصغر بيت في بريطانيا مقابل 275 الف جنيه استرليني!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيع أصغر بيت في بريطانيا، تبلغ مساحته 17.46 مترا مربعا، مقابل 275 ألف جنيه استرليني. وكان الاقبال شديدا على شراء هذا المنزل رغم صغر حجمه.
لندن: بيع أصغر بيت في بريطانيا يقل حجمه عن حجم عربة قطار مقابل 275 ألف جنيه استرليني، بعد أن سجلت المواقع العقارية التي نشرت الإعلان عن عرضه برسم البيع آلاف الزيارات، وتلقى المكتب العقاري الذي عرضه للبيع سيلا من الاستفسارات يعبر&فيها أصحابها عن اهتمامهم الشديد بالبيت. &وتبلغ مساحة البيت 17.46 مترا مربعا فقط أو 20 في المئة من متوسط مساحة البيت الذي يُبنى اليوم في بريطانيا.&&البيتويتألف البيت من حيز يقوم بدور غرفة النوم على طابق وسطي بين الطابقين الأرضي والأول (ميزانين) وفضاء مفتوح يضم المطبخ وغرفة العيش. &ورغم عرض هذا القفص بسعر 275 الف جنيه استرليني فإن الإقبال عليه كان شديدًا، باطلاع 220 الف شخص على الإعلان عن عرضه للبيع على الانترنت. &وبعد سيل من الاستفسارات وعدد من العروض، انتهت المنافسة ببيع البيت الكائن في منطقة ايزلنتغون شمالي لندن في وقت قصير. &وقال مكتب وينكورث العقاري الذي توسط في عملية البيع ان مشترين من مختلف المستويات والمشارب ابدوا رغبة في شراء البيت بينهم اشخاص يريدون شراء عقار للمرة الأولى&وآخرون يبحثون عن غرفة اضافية أو احتياط، واشخاص كانوا يريدون شراءه ثم عرضه للايجار.&&بيت فريد من نوعهونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الموظف في المكتب هيمش الن، قوله "ان البيت فريد من نوعه وليس هناك تعبير آخر يصفه". &وكان البيت محلا لبيع الزهور قبل تحويله إلى مسكن وأُعيد تصميمه بذكاء حتى أن هناك حيزا لسرير آخر، ولكن الن قال إن من المتعذر القول انه بيت بغرفتي نوم، مشيرا إلى ان مساحة العقارات المتداولة تتراوح بين 130 مترا مربعا و204 أمتار مربعة وإن اصغر عقار باعه مكتبه كانت مساحته 55 مترا مربعا، ولكنه لم يبع ذات يوم عقارا مساحته 17 مترا مربعا فقط. واضاف "كان من دواعي سرورنا بيع عقار كهذا".&ويزيد سعر البيت نحو 100 الف جنيه استرليني على متوسط سعر العقارات في انكلترا ومقاطعة ويلز الذي بلغ 177 الف جنيه استرليني في ايلول (سبتمبر) الماضي، بحسب مكتب تسجيل الأراضي. &&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف