أخبار

طالب السياسيين بحل مشاكلهم والحكومة بخطط تنموية فاعلة

السيستاني يحذر من تفجيرات بكربلاء ويدعو لدعم المقاتلين ضد داعش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر المرجع الشيعي الأعلى في العراق، السيستاني، القوات الأمنية من تفجيرات قد تستهدف ملايين العراقيين، لدى إحيائهم مراسيم عاشوراء في كربلاء، خلال أيام. ودعا إلى دعم المقاتلين الذين يواجهون تنظيم داعش في جبهات القتال، وسط تهديد أنصاره بإستهداف المراقد الشيعية في ذكرى إحياء عاشوراء.&
لندن: شدد السيد احمد الصافي، ممثل المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بداد) اليوم على القوات الأمنية ضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع استهداف التجمعات التي تحيي الشعائر الحسينية خلال شهر محرم الحرام. وقال "نحذر من استهداف التجمعات التي تحيي الشعائر الحسينية خلال الزيارات المليونية التي تشهدها الايام المقبلة"... داعياً السياسيين إلى "استقبال العام الهجري الجديد بنفوس وقلوب صادقة".&&وحذر الصافي من استهداف الإرهابيين للتجمعات التي تحيي الشعائر الحسينية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الدعم للمقاتلين من القوات الأمنية والمتطوعين من قبل الحكومة المركزية والحكومات المحلية والميسورين من اجل القضاء على الإرهاب. وشدد على ضرورة الحذر واليقظة من استهداف التجمعات من قبل العصابات الإرهابية .. داعيًا الأجهزة الأمنية إلى بذل كل جهودها من اجل الحفاظ على أرواح الناس وعدم فسح المجال لأي عمل إرهابي .&واضاف قائلاً: "ونحن نودع عامًا هجريًا ونستقبل آخر، نسأل الله تعالى أن يجعله عام خير على بلاد المسلمين وعلى بلدينا العزيز والمأمول من الساسة أن يستفيدوا مما مضى وأن يستعدوا لما يأتي بنفوس صادقة مع الآخرين، محبة لوطنها ولشعبها، وساعية لجلب الخير له باذلة جل وقتها لحل المشاكل العالقة في ما بينها من جهة، والمشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي من جهة أخرى". وناشد السياسيين الاستفادة من تجارب واحداث السنوات الماضية وبذل جهودهم لحل المشاكل العالقة في ما بين كتلهم من جهة والمشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي من جهة أخرى .&وشدد الصافي على ضرورة مواصلة الدعم للمقاتلين من القوات الأمنية، والمتطوعين من قبل الحكومة المركزية والحكومات المحلية والميسورين من اجل القضاء على الإرهاب. واضاف أن الحديث عن الانتصارات في جبهات القتال شيء مهم وهو ما يدعم معنويات المقاتلين هناك... داعيًا إلى "ضرورة تقديم المزيد من الدعم للقوات المقاتلة المرابطة في الجبهات لمواصلة تلك التقدمات والانتصارات". واشار إلى "ان مرابطة القوات الأمنية مع الحشد الشعبي في جبهات القتال لا تجعلها بعيدة عما تعودت عليه خلال شهر محرم الحرام من احياء للشعائر الحسينية".واكد انه لأجل استمرار هذه الانتصارات لا بد من مواصلة الدعم بكل أشكاله سواء من الحكومة المركزية أو الحكومات المحلية أو بعض الميسورين حتى يتم القضاء على الإرهاب والإرهابيين ويعيش العراق وأبناؤه في امن وسلام .&واشار إلى انه اضافة إلى "التحديات الأمنية التي يواجهها العراق، فهناك تحديات أخرى على صعيد الخدمات ولا بد من توفرها وعلى جميع الاتجاهات والاستفادة من إمكانات البلد لتأمين مستقبله الزراعي والصناعي ورسم سياسة تنموية واضحة تحقق الحياة الكريمة للشعب الذي مازال يكافح ويتحمل المشاكل تلو الأخرى على أمل أن ينتهي منها في اقرب وقت".&واكد الصافي ضرورة قيام الحكومة المركزية برسم سياسة تنموية واضحة تخدم المجتمع العراقي للخروج من جميع الازمات التي سببتها اخطاء الحكومات السابقة . ودعا السياسيين إلى الاستفادة من إمكانات البلد لتأمين مستقبله الزراعي ورسم سياسة تنموية واضحة.&&تهديدات باستهداف المراقد الشيعية&وتأتي هذه التحذيرات وسط تهديد أنصار تنظيم "داعش" اليوم باستهداف المراقد الشيعية في مدينة كربلاء في ذكرى إحياء عاشوراء. وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تحذيرات بأن كربلاء في خطر التي تشهد غدًا بداية احياء ملايين العراقيين لذكرى عاشوراء لمقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب.&واستخدم أنصار داعش في تعليقاتهم كلمات لبث الخوف في أوساط الشيعة وترويعهم قبيل يوم عاشوراء الذين يحيون فيه بمدينة كربلاء هذه الذكرى في اليوم العاشر من شهر محرم الذي يصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد (ص) في معركة كربلاء.&&وتعمل الحكومة العراقية على تشديد الضوابط الأمنية ونشر قوات من الجيش وحملات التفتيش لزوار المراقد الشيعية خشية تكرار الاستهداف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة. &وفي وقت سابق اليوم، &شبه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تنظيم داعش بقتلة الامام الحسين من الأمويين، وقال انهم انفسهم من يقتلون العراقيين الذين دعاهم لمناسبة حلول العام الهجري الجديد غداً السبت وبدء شهر محرم الحرام إلى "توحيد الصفوف واستلهام العبر من مسيرة الامام الحسين عليه السلام في الانتصار على اعداء الامة والاسلام الذين يعيثون بالبلد الخراب والدمار والتخلف".&&واضاف" اننا واذ يمر علينا بدء العام الهجري الجديد وذكرى انتصار الدم على السيف فمن الضروري أن يكون الجميع على قدر المسؤولية، وليكن هذا الشهر بداية حقيقية لطرد التنظيمات الإرهابية من العراق والعيش بسلام وامن وامان وأن نتجه للاعمار والبناء من اجل رفاهية ابناء هذا البلد".واعلن في بغداد امس عن خطة أمنية شاملة يشارك فيها عشرات الآلاف من العسكريين والأمنيين لحماية ملايين المواطنين، الذين سيبدأون التوجه إلى مدينة كربلاء الجنوبية &خلال اليومين المقبلين لإحياء مراسيم عاشوراء، وسط تحذيرات من تفجيرات ومحاولات تسميم تستهدفهم.&وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وعمليات بغداد العميد سعد معن إن القوات الأمنية ستشرع بخطة خاصة خلال أيام محرم الحرام تشارك فيها مختلف صنوف القوات الأمنية، اضافة الى نشر عناصر استخباراتية بزي مدني وأخرى نسوية لتفتيش ومراقبة المشاركات في مراسيم عاشوراء التي تبدأ مطلع الاسبوع المقبل في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) .&ويحيي المسلمون الشيعة في العراق والعالم ذكرى عاشوراء في العاشر من محرم الحرام من كل عام، حيث تعد من أكبر المناسبات الدينية لديهم، وهي مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في أجواء يخيم عليها الحزن وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية &للحدث. ففي العاشر من محرم وقعت مأساة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عشرات من افراد عائلته عام 61 للهجرة المصادف 680 ميلادية باعتبار هذه المناسبة اكثر الاحداث مأسوية في تاريخ الشيعة، ولذلك تعد زيارة كربلاء خلال عاشوراء من ابرز المناسبات الدينية، حيث يصلها مئات الالاف من الاشخاص سيراً على الاقدام من مختلف مناطق العراق.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهم احشرني مع الدواعش
والدة مراد -

اللهم احشرني مع الدواعش في يوم الحشر

اللهم احشرني مع الدواعش
والدة مراد -

اللهم احشرني مع الدواعش في يوم الحشر

طلقت زوجي لأتفرغ للدواعش
شقيقة مراد -

خالف شروط النشر

السيستاني لا يحذر تجويع
Rizgar -

السيستاني لا يحذر تجويع والحصار على الكورد بل يدعو لدعم المقاتلين ضد داعش فقط .تجويع شعب لا سباب عرقية في عصر البلوو توث مسالة طبيعية بالنسبة لداعش !!!

السلام على الحسين
Abu ali -

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين واصحاب الحسين طبتم والله وطابت الارض التي فيها دفنتم

السيستاني لا يحذر تجويع
Rizgar -

السيستاني لا يحذر تجويع والحصار على الكورد بل يدعو لدعم المقاتلين ضد داعش فقط .تجويع شعب لا سباب عرقية في عصر البلوو توث مسالة طبيعية بالنسبة لداعش !!!

الغاء احتفال
ابن وطن عراق جريح -

في هذا الوقت عصيب الذي يمر به عراق من تهديدات داعش وتفجيرات وعبوات ناسفة ونزوح ملايين من عراقيين من ديارهم الي مناطق اخري من بلاد علي مسووليين الالغاء احتفالات عاشوراء ولطميات الي اشعار الاخر

الغاء احتفال
ابن وطن عراق جريح -

في هذا الوقت عصيب الذي يمر به عراق من تهديدات داعش وتفجيرات وعبوات ناسفة ونزوح ملايين من عراقيين من ديارهم الي مناطق اخري من بلاد علي مسووليين الالغاء احتفالات عاشوراء ولطميات الي اشعار الاخر

ترسلونهم للموت
زارا -

تعرفون بكل تأكيد بأن انفجارات ستحصل وهي تحصل كل سنة وهذه السنة بسبب الظروف الخطر اكبر, إذن لماذا تقيمون هذه الشعائر ؟ لماذ تسمحون للناس ان يقتلوا بهذه الأعداد وانتم تستطيعون ان تأتوا بفتوى توقف الأمر ولو مؤقتا؟؟!!وانتم ايها الناس العاديون, لماذا تطيعون هؤلاء الملالي الخبثاء الذين يريدون لكن ان تقتلوا لكي قوتهم السياسية على جثثكم؟؟!! ان تقتلوا دفاعا عن مذهبكم وحياتكم ووطنكم ضد داعش مثلا فهذا استشهاد ووقفة حق, ولكن هذه الشعاءر قلة عقل, ولا يختلف مشيكم الأعمى وراء رجال مذهبكم عن المشي الأعمى للسنة وراء اصحاب لحاهم.حقا الدين افيون الشعوب.

allah akbar
ali hassan abbas jafar -

يجب على السلطات العراقية أخذ اعلى درجات الحيطة والحذر والتدابير الامنية وان لا تترك جموع ومواكب اللطم والنحيب وشج الروؤس اهداف مفضلة لداعش والارهاب٠

عرب وين وطنبوره وين (1)
عراقي علماني -

يعني الأخوان الشيعه سووها بلا ملح مجرد سخريه يعني الشعب العراقي المسكين ابتلى ولا زال مبتلي منذ عشر سنوات واكثر بالمفخخات والأنفجارات والحروب ولايعرف متى سيرى الهدوء والأستقرار والأمان في هذه البلاد وانتم والله زهكتونا بالتقاليد الدينيه اللي اكل عليها الدهر وشرب يعني بدل من ان تفكروا بأعادة الأمن والأستقرار الى هذه البلاد نجد العكس تفتحون الأبواب امام الأرهاب لأصطياد المغفلين من ابناء هذا الشعب والمسكين الذين يضحكون على عقولهم رجال الدين الشيعه يا اخوان كفاكم من هذه العقليه الجاهليه وفكروا كيف تعيدون السلام والأمن للعراقيين ليعيشوا بسلام يعني بدل من يفكر العبادي كيف ينقذ بغداد واهلها من هول الأنفجارات اليوميه ينامون على الأنفجارات ويصحون عليه

عرب وين وطنبوره وين (1)
عراقي علماني -

يعني الأخوان الشيعه سووها بلا ملح مجرد سخريه يعني الشعب العراقي المسكين ابتلى ولا زال مبتلي منذ عشر سنوات واكثر بالمفخخات والأنفجارات والحروب ولايعرف متى سيرى الهدوء والأستقرار والأمان في هذه البلاد وانتم والله زهكتونا بالتقاليد الدينيه اللي اكل عليها الدهر وشرب يعني بدل من ان تفكروا بأعادة الأمن والأستقرار الى هذه البلاد نجد العكس تفتحون الأبواب امام الأرهاب لأصطياد المغفلين من ابناء هذا الشعب والمسكين الذين يضحكون على عقولهم رجال الدين الشيعه يا اخوان كفاكم من هذه العقليه الجاهليه وفكروا كيف تعيدون السلام والأمن للعراقيين ليعيشوا بسلام يعني بدل من يفكر العبادي كيف ينقذ بغداد واهلها من هول الأنفجارات اليوميه ينامون على الأنفجارات ويصحون عليه

عرب وين وطنبوره وين (2)
عراقي علماني -

السيد العبادي يذهب الى كربلاء ليدرس مع المسؤولين كيفية حماية اللطامه في كربلاء والمعارك تدور في الأنبار والمناطق الأخرى والقوات الدوليه تقصف لتساعد الحكومه الشيعيه لأعادة الأمن والسلام والأخوان مشغولين كيف يأمنوا وضع اللطامه ياناس كفاكم مهازل اتركوا هذه الأمور لأن اللذين ماتوا لن يعودوا للقتال معكم مهما لطمتم ولو استمريتم على ذلك مئات السنين كفاكم يا اخوان وعودوا الى رشدكم احزموا اموركم وفكروا بهذا الشعب المسكين الذي يقتل منه المئات يوميا بسبب الأنفجارات والقتال الطائفي ها انتم تلطمون منذ مئات السنين والى يومنا هذا بالله عليكم مالذي استفاده العراقيون والشيعه خصوصا من هذا اللطم والبكاء بالله عليكم اريد جوابا من احدكم وان يعدد لي ما هي الفوائد اللتي جنيناها من هذه اللطميه الا يكفي ؟