قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسلام أباد: انتقدت الصحافية الباكستانية الحائزة جائزة بيتر ماكلير للشجاعة والاخلاق اسماء شيرازي، "العنف" الذي يتعرض له العاملون في الصحافة في بلادها ودعت الى مزيد من الحرية لوسائل الاعلام.وشيرازي ( 38 عاما) اول مراسلة حربية باكستانية واول مراسلة تغطي نشاط برلمان بلادها.&وقالت لدى تلقيها الجائزة مساء الخميس في واشنطن "اهدي هذه الجائزة الى ابطال الصحافة المجهولين في باكستان الذين ضحوا بحياتهم من اجل مهنتهم".واضافت ان الجائزة "فرصة لاعلاء صوتي ضد العنف الذي يتعرض له الصحافيون في باكستان" و"أملي ان تسمح هذه الجائزة بتحفيز الشجاعة الحقيقية والاخلاق الصحافية في باكستان".&وشددت على ان بلادها ما زالت تعتبر من اخطر بلدان العالم بالنسبة للصحافيين الذين قتل منهم 99 منذ العام الفين خلال ممارسة عملهم.وتابعت خلال حفل اقيم في نادي الصحافة بالعاصمة الفدرالية، ان الصحافيين في باكستان "يعملون في بيئة يمكن ان يقتلوا فيها في اي لحظة".&واضافت شيرازي ان الوضع "في بالغ الخطورة" مؤكدة ان بعض الصحافيين قطعت رؤوسهم وتعرض البعض الاخر الى التعذيب وقتلوا في اعتداءات انتحارية بالعبوات.وتابعت ان "رغم كل هذه المخاطر والصعوبات ما زال الصحافيون الباكستانيون يقومون بمهامهم بكد ويعطون الكلمة لمن لا صوت لهم ويتحدثون بشجاعة الى الحكام ويروون للجميع حياتنا اليومية".&من جانبها قالت باميلا كونستابل الصحافية في واشنطن بوست لدى تقديمها زميلتها الباكستانية "ان تكوني امراة ليس امرا سهلا &في باكستان، وكذلك ليس من السهل ان يكون المرء صحافيا ملتزما بقول وكتابة الحقيقة" و"من الصعب جدا القيام بالمهمتين".وقد شاركت شيرازي في تغطية عدة نزاعات بما فيها الحرب بين اسرائيل وحزب الله في لبنان في 2006، واعمال عنف طالبان عند الحدود الافغانية الباكستانية &في 2009، وحالة الطوارئ التي فرضها الجنرال برويز مشرف في باكستان في 2007.&وشاركت ايضا في نقاشات برامج تحظى برواج واسع منها برنامج مخصص للبرلمان اطلق عليه اسم "كافيتيريا البرلمان"، حظره الجنرال مشرف.وصنفت منظمة مراسلون بلا حدود باكستان في المرتبة 158 من اصل 180 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة.&وشيرازي ثاني امرأة تفوز بجائزة بيتر ماكلير الذي كان رئيس التحرير الاقليمي لاميركا الشمالية في وكالة فرانس برس عندما توفي فجأة في حزيران/يونيو 2008.وفضلا عن شغفه الشديد بالصحافة اسس ماكلير منظمة "غلوبال ميديا فوروم"، لتدريس الصحافة عبر العالم وتلقين الاطفال ابرز مبادئها.&&