أخبار

عليهن التحرك على محاور متعددة لبلوغ المساواة

المطلوب نساء قياديات أكثر في مجموعة العشرين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من تحسنٍ جرى في ربع دول مجموعة العشرين، إلا أن التمثيل النسائي في المناصب القيادية في القطاع العام ما زال دون المستوى المطلوب، وهذا يستدعي تحركًا نسويًا جادًا لتحسين مواقعهن القيادية.
دبي: ما زال التمثيل النسائي على مستوى المناصب العليا في دول مجموعة العشرين دون المستوى المطلوب. ففي العام الماضي، أظهر مؤشر "النساء في مناصب قيادية في القطاع العام" أن النساء يشكلن أقل من 20 بالمئة في إشغال المناصب القيادية في القطاع العام في دول مجموعة العشرين، على الرغم من تشكيلهن نحو 48 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في هذه الدول.&دون المستوىفي دورة هذا العام، تظهر الدراسات الحديثة أن ست دول فقط من ضمن دول مجموعة العشرين تقدم النساء في مناصب قيادية في قطاعها العام، لتصل نسبتهن إلى نحو 30 بالمئة. كانت النسبة في كندا 45,9 بالمئة، وفي أستراليا 39,2 بالمئة، وفي جنوب أفريقيا 38,1 بالمئة، وفي المملكة المتحدة 36,2 بالمئة، وفي البرازيل 33,8 بالمئة. وشكلت هذه الدول أول خمس، مع ارتقاء جنوب أفريقيا مرتبة واحدة عن العام الماضي.&يسلط مؤشر هذا العام الضوء على حقيقة مهمة، وهي أن النساء يبقين أقل تمثيلًا في المناصب القيادية في القطاع العام في دول مجموعة العشرين، كما في المناصب البرلمانية والوزارية.وفي معدل عام، ترتفع نسبة النساء إلى التعداد السكاني 1 إلى 2 بالمئة سنويًا. وبهذا التسارع، يستغرق وصول الدول الخمس الأولى في المؤشر خمسة أعوام لتصل إلى التعادل الوظيفي في المناصب القيادية بين الرجال والنساء.
تمثيل نسائي أفضللتصحيح هذا المسار، يورد مراقبون مهتمون بالمساواة الوظيفية بين الذكور والاناث أربع توصيات، يمكن تنفيذها أن يرفع مستوى التمثيل النسائي الوظيفي على المستوى القيادي إلى مستوى التمثيل الرجالي. أولها تشريعي، فالقوانين يمكن أن تعزز التمثيل النسائي في المناصب القيادية في القطاع العام. وثانيها ثقافي، فالتحولات الثقافية كفيلة بالحد من التمييز ضد النساء. وثالثها إرادي، بأن تشكل إرادة صانعي السياسات في دول مجموعة العشرين لتوفير فرص النمو الوظيفي للنساء. ورابعها عملي، بتنفيذ خطوات عملية في هذا الاتجاه.أما هذه الخطوات العملية فيلخصها الخبراء في أربع. الأولى، فهم النساء للفرص المتاحة لهن، والسعي إلى تحقيق مصالحهن. الثانية، تعلم النساء فن التفاوض الفعال مع المديرين، ليحصلن على التدريب الذي يمكنهن من تحقيق أهدافهن. الثالثة، التوجه مباشرة إلى المدير بأسلوب واضح وصريح، للتعبير عن الدور الذي تريد المرأة الاضطلاع به مستقبلًا. والرابعة، على النساء أن يسعين إلى تغيير الحال، فهذا التغيير ليس من المحال، لكنه يستغرق وقتًا ويتطلب تصميمًا.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Here we have a hard reality women any where I REPEAT ANY WHERE are treated poorly is true not just in third world countries but all over the world a reality that in the behind build your own business be your own boss that is the answer

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Here we have a hard reality women any where I REPEAT ANY WHERE are treated poorly is true not just in third world countries but all over the world a reality that in the behind build your own business be your own boss that is the answer