المغرب يعزز أمنه لمواجهة المخاطر التي تتهدده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اعلن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد السبت عن تطبيق نظام جديد بشكل "تدريجي" لمكافحة مختلف "المخاطر التي تتهدد المملكة"، وكذلك تعزيز "حماية المواطنين والزائرين الاجانب".
ويضم النظام الجديد للامن، تحت مسمى "حذر"، القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة، وفقا لبيان صادر من وزارة الداخلية. وتابع المصدر انه سيتم "تفعيل هذه الآلية بشكل تدريجي لدعم عمل مصالح الدولة في حماية المواطنين والزوار الاجانب. وستغطي هذه الآلية مختلف المواقع الحساسة في المملكة".
وتقرر الاعلان عن هذه الإجراءات خلال اجتماع السبت بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، خصص لدارسة التدابير الأمنية المتخذة على صعيد المطار وباقي مطارات المملكة. واستعرض الاجتماع "مخططات عمل (...) رامية إلى تجنب أي عمل غير قانوني، ومواجهة أي تهديد قد يستهدف هذا المطار أو الملاحة الجوية عموما"، بحسب المصدر.
وتفقد المشاركون المطار "للتأكد من فعالية الآلية الأمنية". يذكر ان المغرب طالب فرنسا "تصحيح خطئها" بسحب اسم المملكة من لائحة الدول، التي دعت فرنسا مواطنيها الى توخي "حذر شديد" عند زيارتها. وقررت فرنسا، التي تخوض حربا ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف في العراق، خلال الشهر الماضي توسيع نطاق تحذيرها للفرنسيين "لتوخي اقصى درجات اليقظة" من حوالى ثلاثين الى اربعين دولة، من بينها الدول المغاربية.
يذكر ان السلطات المغربية اعلنت في اواخر ايلول/سبتمبر تفكيك "خلية ارهابية" في شمال المملكة، قالت ان عناصرها قرروا الانضمام الى مجموعة اسلامية متطرفة جزائرية بايعت تنظيم الدولة الاسلامية. وحكم في السابق بالسجن حتى خمسة اعوام على 12 مغربيًا اتهموا بالسعي إلى القتال مع مجموعات اسلامية متطرفة في سوريا.
وتبت الحكومة المغربية أخيرًا مشروع قانون يهدف الى تعزيز التشريع لمكافحة الارهاب خصوصًا بهدف التصدي لتجنيد رعايا المملكة في تنظيم "الدولة الاسلامية". ويشارك اكثر من الفي مغربي حاليا في القتال مع المجموعات الاسلامية المتطرفة في سوريا والعراق.
وتقول السلطات المغربية انها تخشى بالخصوص ان يستفيد هؤلاء المقاتلون المتطرفون من خبرتهم الميدانية لتنفيذ اعتداءات عند عودتهم الى المملكة، واعلنت تشديد اجراءاتها الامنية.