أخبار

الشرطة الكندية: مرتكب اعتداء اوتاوا تحرك ب"دواع ايديولوجية"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوتاوا: اكدت الشرطة الكندية مساء الاحد ان مايكل زيهاف بيبو الذي قتل جنديا كنديا قبل ان يتم قتله الاربعاء امام البرلمان تحرك ب"دواع ايديولوجية وسياسية".

وقالت الشرطة الفدرالية انها "عثرت على ادلة مقنعة" تثبت ان "الهجوم الارهابي" الذي شنه الشاب الكندي (32 عاما) جاء "لدواع ايديولوجية وسياسية".

واوضح مفوض الشرطة بوب بولسون في بيان ان المعتدي صور شريط فيديو "قبيل ارتكاب هذا الهجوم"، مضيفا ان "الشرطة الملكية تجري تحليلا معمقا لهذا التسجيل بهدف تحديد ادلة ومعلومات".

وكان بولسون يرد في شكل مباشر على والدة المعتدي التي كتبت ان ابنها كان يعاني اضطرابات نفسية، لافتة الى ان ما قام به يتصل بالجنون وليس بالارهاب.

وخلافا لما سبق ان نقلته الشرطة عنها، اكدت الام ان ابنها لم يطلب جواز سفر لانه كان يرغب بالسفر الى سوريا بل الى العربية السعودية "لدراسة القران". ورفضت السلطات الكندية منحه جواز سفر.

واقر مايك كابانا من الشرطة الفدرالية بانه ارتكب خطأ بهذا الصدد لدى اخذه شهادة الوالدة. الا ان الشرطة لم تجد من الضروري تصحيح هذا الامر والاشارة الى ان وجهته كانت السعودية وليس سوريا.

وكشفت الشرطة ايضا ان زيهاف بيبو كان يحمل سكينا "مصدره منزل قريبة له" في مون ترامبلان (كيبيك) على بعد 150 كلم شمال شرق اوتاوا حيث امضى ليلته الاخيرة الثلاثاء.

واضافت ان الشاب خبأ السكين طوال اعوام في هذا المنزل، مشيرة الى ان البندقية التي استخدمها لقتل الكابورال ناثان سيريلو "قد تكون خبئت ايضا" في المنزل نفسه.

واكد بولسون ان القاتل قام بتمويل "انشطته التي سبقت الهجوم" عبر العمل في شركات نفطية في البرتا (غرب).

واوضحت الشرطة انه "كان يملك مبلغا كبيرا من المال" مشيرة الى انها تحقق في نفقاته وفي "عمليات (قام بها) مع العديد من الاشخاص في الايام التي سبقت الهجوم".

ويهدف هذا التحقيق الى "تحديدا ما اذا كان لهذه العمليات" صلة "بالهجوم الارهابي الذي ارتكبه زيهاف بيبو".

ووعد المفوض بولسون بالادلاء "باكبر قدر من المعلومات للرأي العام في اسرع وقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Wow did they revive the killed terrorist & investigate him where he admitted his crimes and told them his inner reasoning of what he did or just wild speculations and the guess what happened game to cover their asses of any responsibilities of not making sure 2 secure a key government building maybe by design 2 give a big budget to corporations that thrive when fear & hate mongering is high and to paralyze the masses from thinking of what is happening to their country ending up like a police state where the moment you question the regime you are a terrorist starts with them the others now Muslims next a 90 years old white granny watch 4 that

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Wow did they revive the killed terrorist & investigate him where he admitted his crimes and told them his inner reasoning of what he did or just wild speculations and the guess what happened game to cover their asses of any responsibilities of not making sure 2 secure a key government building maybe by design 2 give a big budget to corporations that thrive when fear & hate mongering is high and to paralyze the masses from thinking of what is happening to their country ending up like a police state where the moment you question the regime you are a terrorist starts with them the others now Muslims next a 90 years old white granny watch 4 that