قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أن الانتخابات التشريعية في اوكرانيا تعتبر "إنتصارًا لأنصار السلام"، هذا في وقت عبرت الصحف في موسكو عن التشاؤم من النتائج التي تميل لصالح كفة الموالين للغرب.
&موسكو: صرح غريغوري كاراسين، احد نواب وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، أن الانتخابات التشريعية التي فازت فيها احزاب موالية للغرب تكرس انتصار مؤيدي "تسوية سلمية" للنزاع. &
&وقال كاراسين لوكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي إن "النتائج الرسمية للانتخابات لم تحدد بعد (...) لكن من الواضح أن الاحزاب المؤيدة للتسوية السلمية للنزاع حصلت على الاغلبية". &ومن جانبها،&عبرت الصحف الروسية اليوم الاثنين عن تشاؤمها بعد فوز الاحزاب الموالية للغرب بنحو سبعين بالمئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية في اوكرانيا، مؤكدة أن وجود ستة احزاب مختلفة في البرلمان لن يساهم في تحقيق انسجام في الحياة السياسية في البلاد.&وتفيد نتائج جزئية اولية أن ستة احزاب ستدخل الى البرلمان الاوكراني. وكتبت صحيفة ايزفستيا أنه "لن يحصل أي من هذه الاحزاب على نصف المقاعد" الذي لا بد منه لضمان انسجام في التصويت.&واضافت: "حتى أن كتلة الرئيس بترو بوروشنكو والجبهة الشعبية بقيادة رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك، اللتين حققتا النتائج نفسها (21,6 بالمئة)، "عليهما الاتفاق بينهما ومع الاحزاب الاخرى".&ورأت الصحيفة أن "تنوع الاحزاب هذا سيعقد بالتأكيد عملية اتخاذ القرارات وتبني قوانين مهمة وسيكون البرلمان خاضعًا لمراقبة اقل من الماضي".&اما صحيفة روسيسكايا غازيتا، فكتبت أنه في هذه الشروط "سيكون على بوروشنكو بذل جهود شاقة لتشكيل تحالف".&ونقلت الصحيفة عن المحلل الاوكراني ديمتري جانغيروف: "بالنسبة لكتلة بترو بوروشنكو النتيجة التي تقل عن ثلاثين بالمئة تشكل بالتأكيد ضربة قاسية". واضاف "من المرجح جداً ألا يستطيع الحصول على اغلبية يستطيع السيطرة عليها وتطيعه في البرلمان".&من جهتها، كتبت صحيفة كومرسانت أن نسبة المشاركة 52 بالمئة ضعيفة جدًا بالنسبة لاوكرانيا.&وقالت الصحيفة إن "المواطنين لم يكونوا يتدفقون على مراكز الاقتراع، ولا تشكلت صفوف طويلة". واضافت: "حتى قبل الانتخابات كان الناس قد بدأوا يتساءلون ما اذا كان البرلمان الجديد سيعمل لفترة طويلة".